تعز (عدن الغد) خاص

أقامت مجموعة السلام النسائية الدولية (lWPG)، اليوم الثلاثاء، نشاطا لأعضاء (IWPG) في مدينة تعز اليمنية، تزامنا مع بدء فعاليات أسبوع نزع السلاح.

ودعت المشاركات، إلى إنهاء العنف القائم على النوع الاجتماعي، والحد من التوترات والمخاطر المتزايدة، من خلال الحوار السياسي والمفاوضات، عوضا عن استخدام السلاح.

وقالت الصحفية لمياء الشرعبي، إحدى المشاركات بهذا النشاط، إن المرأة تسعى دوما لنشر السلام وبناء عالم أكثر أمانًا وحماية، لاسيما في ظل العنف القائم ضد المرأة اليمنية.

وأضافت الشرعبي، أن إقامة مثل هذه الأنشطة، تسلط الضوء على دور المرأة اليمنية في عملية السلام، وإنهاء حالة الصراع التي تعيشها البلاد منذ تسع سنوات.

وأشارت الشرعبي إلى أن المرأة اليمنية تبذل كافة الجهود لإحداث التغيير في اليمن، بالتعاون مع (IWPG)، لتوجيه الجهود نحو رفع مستوى تعليم المرأة، وتكريس الجهود نحو التنمية الوطنية.

يأتي ذلك ضمن فعاليات مجموعة السلام النسائية الدولية (lWPG)، تحت موضوع "الدور متعدد الأبعاد للمرأة من أجل السلام المستدام"، الذي أقامه المدير الإقليمي لي سيو يون.

وتشارك (IWPG) في اليمن، باعتبارها منظمة غير حكومية ذات مركز استشاري خاص لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة (UNECOSOC)، في تعليم السلام للمرأة.

وتدعو (IWPG)، إلى إنشاء ودعم "إعلان السلام"، ووقف الحرب (DPCW)، وتعزيز المبادرات الرامية إلى نشر ثقافة السلام، التي تتماشى مع رؤية نقل عالم يسوده السلام إلى الأجيال القادمة.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

تونس.. إنقاذ 612 مهاجر وانتشال 18 جثة بينهم نساء وأطفال

أفاد الحرس الوطني التونسي أنه أنقذ ليل الاحد-الإثنين 612 مهاجرا من جنوب الصحراء كانوا يحاولون الوصول الى أوروبا وانتشل 18 جثة تعود لمهاجرين آخرين يتحدرون أيضا من بلدان جنوب الصحراء.

وأظهرت صور لخفر السواحل التابعين للحرس الوطني أفرادا منهكين، مزودين أحيانا أدوات للعوم، وبينهم خصوصا نساء واطفال بدا بعضهم ميتا. وتم إنقاذ الناجين في عمليات عدة بمنطقة صفاقس بعدما انقلبت زوارقهم.

وقال الحرس الوطني التونسي في بيان « تمكنت وحدات الحرس البحري بإقليم الوسط، خلال الليلة الفاصلة بين 16 و17 مارس 2025، من تنفيذ عدة عمليات منفصلة شملت النجدة والإنقاذ وإحباط محاولات اجتياز للحدود البحرية خلسة ».

وإلى جانب ليبيا، ت عد تونس التي تبعد بعض سواحلها أقل من 150 كيلومترا من جزيرة لامبيدوسا الإيطالية، نقطة الانطلاق الرئيسية في شمال إفريقيا للمهاجرين الساعين لعبور البحر الأبيض المتوسط.

وبمبادرة من إيطاليا، أبرم الاتحاد الأوروبي في يوليو 2023 « شراكة » مع تونس توف ر لها مساعدة مالية بقيمة 150 مليون يورو إضافة إلى 105 ملايين يورو لدعمها في التصد ي للهجرة غير النظامية.

وأد ت هذه المساعدة إلى زيادة عمليات اعتراض القوارب عام 2024 وانخفاض كبير في عدد الوافدين إلى إيطاليا.

وبحسب وكالة أنباء « نوفا » الإيطالية، تراجعت أعداد الواصلين إلى السواحل الإيطالية بنسبة 60% على مدى عام، ليبلغ عددهم 65472 حتى 24 ديسمبر.

وفي عام 2024، غادر وفق الوكالة عدد أكبر من المهاجرين من ليبيا (41425 مهاجرا) مقارنة بالقادمين من تونس (19246 شخصا، وهو رقم أقل بنسبة 80% خلال عام واحد)، مع وصول الآخرين من تركيا والجزائر.

مقالات مشابهة

  • سمية بنت خياط ونسيبة بنت كعب وأم سليم.. نساء دافعن عن الإسلام بقوة وشجاعة 
  • محمد مصطفى يدعو لتكثيف الجهود الدبلوماسية لوقف إبادة غزة
  • نشرة المرأة والمنوعات| عادة في رمضان تؤدي إلى الموت المفاجئ.. لماذا يصبح الرجال بدناء بعد الزواج؟
  • القسيسة سالي عازار: نساء فلسطين في طليعة السعي للسلام والعدالة
  • بمناسبة احتفال العالم بالمرأة.. المستشارة هبة منصور لـ«صدى البلد»: محاضرة لـ عائشة راتب غيرت حياتي
  • تونس.. إنقاذ 612 مهاجر وانتشال 18 جثة بينهم نساء وأطفال
  • بعد فاجعة بئر الفيحاء.. العثور على جثامين نساء في سابتنك بـ”شمبات”
  • وكيل تعليم الوادي الجديد يتابع تحصيل طلاب "بشاير الخير" ويشيد بتقدمهم
  • لتجنب الازدحام والانتظار في المواقف.. مشروع “حافلات المدينة” يدعو لاستخدام تطبيقه للاستفادة من خدماته
  • مجلس ضاحي خلفان الرمضاني يدعو إلى توحيد الجهود الخيرية