إلغاء فعاليات إطلاق كتاب لمؤلف أمريكى فى نيويورك ولندن لانتقاده إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
عانى الكاتب الأمريكى ناثان ثرال الذى خطط لزيارة عدة مدن هذا الخريف للترويج لكتابه الجديد، “يوم فى حياة عابد سلامة”، وهو كتاب يلقى نظرة على الاحتلال الإسرائيلى للضفة الغربية، إذ لم ينجح فى مسعاه لأن كل الأبواب أغلقت أمامه فبعد أيام من إصدار الكتاب هذا الشهر، تم تأجيل أو إلغاء قراءاته فى لندن ونيويورك ولوس أنجلوس وواشنطن.
ويأتى ما جرى مع ناثان ثرال كواحد من بين عدد متزايد من الأحداث التى تسلط الضوء على الثقافة والمجتمع والسياسة الفلسطينية التى تم إلغاؤها أو تأجيلها منذ بدء قصف غزة إذ تم تأجيل حفل موسيقى للموسيقيين الفلسطينيين الشباب إلى أجل غير مسمى فى لندن بينما قرر مهرجان بوسطن فلسطين السينمائى عدم إقامة عروض حية.
وقال بعض المنظمين إنهم ألغوا الأحداث ذات الطابع الفلسطينى بسبب مخاوف أمنية، وأشار آخرون إلى الحساسية، ووصفوا عمليات الإلغاء والتأجيل بأنها ردود أفعال مفهومة، وإن كانت مؤسفة، فى وقت تكون فيه المشاعر متوترة وفقا لنيويورك تايمز.
بيع لوحة مصرية بأكثر من 2 مليون جنيه إسترليني بلندن.. ما السبب؟ الذكاء الاصطناعي هل أجتاح معارض الكتب.. مخاوف تثير قلق المثقفينلكن البعض يخشى أن يكون التأثير النهائى هو إسكات الأحداث والأصوات التى ربما كانت قد ساهمت فى تعزيز قدر أكبر من التفاهم فى لحظة حاسمة من تاريخ المنطقة وفقا لنيويورك تايمز.
وقال آرون تير، مدير الدعوة العامة لمؤسسة الحقوق الفردية والتعبير، وهى هيئة مراقبة لحرية التعبير: "من الواضح أنها قضية حساسة للغاية وهذا هو بالضبط الوقت الذى تكون فيه حرية التعبير ذات قيمة كبيرة، ينبغى لنا أن نرغب فى تعظيم التعبير عن مثل هذه القضية المشحونة والمثيرة للجدل، يجب أن نحاول حل خلافاتنا من خلال الحوار والنقد”.
وقالت أندريا جروسمان، مؤسسة منظمة Writers Bloc، وهى منظمة غير ربحية فى لوس أنجلوس تستضيف محاضرات حول الكتب، وفقا لما أوردته نيويورك تايمز إنها أجلت ظهور ثرال فى ضوء الاستقطاب فى مجتمع لوس أنجلوس حول هذه القضية، وقالت فى رسالة بالبريد الإلكتروني: "شعرت بالقلق من أن يتم الخلط بين مناقشة كتاب ناثان وحماس".
ومع ذلك، تمنت لو أنها شعرت من حولها بانفتاح أكبر، فى هذه اللحظة، تجاه تقارير ثرال عن الاحتلال، وأضافت: "الآن هو بالضبط الوقت الذى نحتاج فيه إلى إجراء هذه المحادثة".
وقال ثرال، الذى لا يزال لديه العديد من الأحداث الكتابية التى لا تزال مقررة – بما فى ذلك واحدة فى كنيس يهودى فى بروكلين الأسبوع المقبل وآخر فى كنيس يهودى فى لوس أنجلوس أوائل الشهر المقبل – أنه يشعر الآن، مع تصاعد المشاعر وسط المأساة، أن هذه هى بالضبط اللحظة المناسبة لكتابه وتأكيد ضرورة مناقشة مستقبل فلسطين.
وقال: “يمكنك إدانة الهمجية وجرائم الحرب والمذابح الأكثر فظاعة فى نفس الوقت، بينما تتحدث أيضًا عن نظام لن يذهب إلى أى مكان”، وأضاف: "هذا الكتاب كان يهدف إلى فتح المحادثات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كاتب الاحتلال الاسرائيلي الذكاء الاصطناعي الكاتب الأمريكي معارض الكتب نيويورك تايمز
إقرأ أيضاً:
أصبحت أفعالكم لا تليق بمقام أم الدنيا
حقًا لقد أصبح المشهد الذى يظهر به الكثيرون من الفنانين الآن عندما يتوجهون لحضور حفلات المهرجانات سواء بالداخل او بالخارج عبثيًا ولا يليق بمقام أم الدنيا الحبيبة هوليوود العرب. وقبلة كل الفنانين العرب وهى من صنعتكم انتم وغيركم، لقد أصبح البعض يتصرف حسبما يتراءى له أوحسب أهوائه دون النظر لاية اعتبارات اخرى او انهم عندما يرتكبون اية افعال سيئة او تصريحات غير لائقة. ألا يعلم هؤلاء أن أى تصرف منهم يسيء إلى المصريين، فقد ترى عندما يقع البعض منهم فى اية زلات يشار اليه بأنه مصرى.
ألم يشاهدوا ما تسجله عدسات المصورين لما يفعلونه سواء فى الفضائيات أو «السوشال ميديا» او ما يدور ويذاع عنهم على القنوات الخارجية، وانتقاد ما تم فعله من بعضهم بصفة عامة فى مهرجانات عديدة وما يرتكبونه من افعال لا تليق بمقام مصر نهائيا، لتصل إلى حد الهزل. ووصل الحال بان تدخلت شرطة البلد المقام بها المهرجان هناك بسبب ما قامت به فنانة مصرية مشهورة وما ظهرت عليه مع مطرب خليجى أثناء المشاركة فى حفل توزيع جوائز هناك، وقبلها بفتح القاف أثناء مصافحته لها بشكل مطول وتبادلهما القبل والأحضانً المثيرة، بينما تواجد فنان كان يتوسطهما ويحاول الفصل بينهما ضاحكًا وهو يقول خلاص «قبلتين كفاية» مما جعل شرطة البلد المقام بها المهرجان ان تتدخل كما أثار مقطع فيديو القبلة هذه الذى تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعى الجدل، وتناقلته جميع وسائل الاعلام المحلية والخارجية بل لاقى انتقادا لاذعا ولا تزال أصداء هذه الأزمة التى تمت فى بالمهرجان الخامس تتصاعد حتى الآن، فهذا المشهد أثار استياء عدد كبير من المتابعين الذين عبروا عن غضبهم من تصرفات الفنانة والفنان العربى، معتبرين أن مثل هذه الأفعال لا تتماشى مع عادات مجتماعاتنا.
لقد اصبح ما نراه ونسمعه ونشاهده الآن من انتقادات لما يفعله البعض من الفنانين، وما يدور ويفعله البعض منهم يقع فى مصاف الجحود فى حق مصر امام العالم ويساهم فى وأد النهضة الفنية التى صنعها نجوم وأساطين الفن المصرى السابقين عتاولة الفن بجد دون منافس لهم حتى الان، الذين تركوا أرثا فنيا يعيش عليه الجميع فى الداخل والخارج حتى الان، ويتفاخرون به وكأنه من صنعهم وعجبا يجرى ذلك امام الجميع ويذكرون الفنان فقط ويكرمونه دون ان ينسب الفضل لام الدنيا. بل يزدادون فخرا زائفا وكأنهم يعيدون تاريخ فنهم هم غير الموجود فى الوجود اساسا، ونعود لبداية الكلام وهو أن المشهد الفنى اصبح عبثيا، وايضا شاهدنا فى هذا المهرجان الذى اقيم فى احد البلدان ظهور الممثلة العجوز وهى تسير بمفردها ممسكة بمشط الشعر الكبير خارج حقيبة يدها وهى تسير فى الطريق المؤدى للمهرجان وكأنها لتوها خارجة من shower والادهى فستانها الذى اظهرها بإطلالة مثيرة للانتقاد حتى انتقدها احد مقدمى «التوك شو» بأن لكل عمر مقامًا بسبب فستانها المثير للجدل والمكشوف من جنب البطن ليظهر تجاعيد الجلد بسبب عامل العمر الذى تخطى لما بعد الثمانين رغم انها نجمة كبيرة وتاريخها كبير فقد كانت اطلالتها غير لائقة بسنها وببلدها وبتاريخ فنها فلكل مقام مقال ولكل عمر مقام وشكل وهندام وطريقة تناسبه وتجعله يرفع من قدره ويشرف بلده، هذا بخلاف ظهور فنانة كبيرة ايضا فى لقاء متلفز اجرى معها على هامش احد المهرجانات من حديثها تقول ان المصريين لما بيطلعوا يحجوا بيختاروا بلد الحرمين الشريفين ونقول لها عجبا وعجبا فهل تجرى مراسم الحج فى بلد آخر فأى ثقافة هذه.
وهل هذا فكر يليق بالفن وبمصر، بخلاف الممثلة التى اعربت بطريقة جعلتها مثارًا لانتقادها من القنوات الخارجية ومنصات التواصل الاجتماعى ووصفوها بأن استخدامها ليدها بالقفاز على وجهها اشبه بمن يكون فى حلبة قتال كما قالت احنا جينا لاننا مش اقل من اى حد جايين نحقق احلامنا هنا فى الفن واوجه لها سؤالًا اين فنك الآن واين ذكرك لفضل ام الدنيا فى حديثك بخلاف الفنانة صاحبة سجل حافل من الاخطاء اللفظية وصاحبة سيئة جارية. وظهور مطرب ببالطو قطيفة حريمى وعقد حريمى ابيض وحلق ياللهول وعجبى، فإلى متى تظل اخطاؤهم هذه وغيرها التى تثير الجدل حول ما يُعتبر مناسبًا أو غير مناسب فى سلوكيات الفنانين أثناء ظهورهم فى المناسبات العامة. فلك الله يا مصر.