أردوغان: مجلس الأمن يعمق الأزمة في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، إن مجلس الأمن الدولي يعمق الأزمة في قطاع غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد أردوغان، خلال اتصال مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، أن أنقرة ستبذل قصارى جهدها لخفض التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.
وقال مكتب الرئيس التركي: "أكد الرئيس أردوغان خلال المحادثات أن تركيا ستواصل بذل كل جهد لضمان الهدوء في المنطقة".
وأوضح أردوغان، خلال اتصالات هاتفية مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، إن صمت الدول الغربية أدى إلى أزمة إنسانية في قطاع غزة.
وأشار الرئيس التركي، إلى أن الوحشية ضد الأراضي الفلسطينية يتزايد وأن عدد الضحايا المدنيين يتزايد كل دقيقة.
وقال إن صمت الدول الغربية أدى إلى أن تأخذ الأزمة الإنسانية في قطاع غزة أبعادا غير مسبوقة.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أردوغان مجلس الأمن قطاع غزة غزة الرئيس التركي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المشري: المشكلة سياسية، ويجب خفض الإنفاق وتشكيل حكومة واحدة
طالب خالد المشري بضرورة التركيز على تخفيض الإنفاق الحكومي، واعتماد ميزانية موحدة تُقلل من هدر المال العام.
وأكد المشري في بيان له عقب قرار تعديل سعر الصرف الأحد، أن الحل الجذري والنهائي لهذه الإشكاليات يكمن في تشكيل حكومة موحدة، وإنهاء حالة الانقسام الحكومي الذي يعد مؤشرا على عمق الخلل البنيوي الذي يعيق تقدم الدولة ويهدد مستقبلها الاقتصادي والاجتماعي.
واعتبر المشري أن الحلول والمبادرات الفردية من بعض الأطراف لمحاولة الاستيلاء على السلطة واستغلال موارد الدولة لبناء مشاريع شخصية ستبوء بالفشل، وستوصل البلاد إلى طريق مسدود ومزيد من الفوضى وتعميق الأزمة الاقتصادية.
وتابع المشري القول، إن المشكلة الحقيقية تقع في الانقسام السياسي وفي انقسام المؤسسات السيادية والحكومات، وأن المشكلة ليست في تغيير المحافظ أو مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي من عدمه.
وطالب المشري رئيس مجلس النواب بلقاء عاجل بحضور محافظ مصرف ليبيا المركزي لبحث سبل وضع آليات تفضي لإنتاج حلول سريعة وبديلة للتخفيف من وطأة هذه الأزمة.
ودعا المشري الجهات الفاعلة، وعلى رأسها المصرف المركزي، إلى ضرورة اتباع سياسات أكثر توازنًا وحذرًا بشأن هذا الملف، باعتباره عاملاً رئيسيًا يمس حاضر ومستقبل المواطنين في ليبيا.
ولفت المشري إلى أن هذه السياسات التي يتحمل المواطن تبعاتها هي معالجات خاطئة، وبعيدة عن المنطق الاقتصادي الرشيد، وتُلقي بظلالها على الحالة المعيشية لليبيين، وتُنذر بأزمة كارثية لا تحمد عُقباها، وفق البيان.
المصدر: بيان
المشريرئيسيسعر الصرف Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0