آبل: تمكين المرأة من المناصب القيادية يرفع انتاجية الشركات بنسبة 30%
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكدت مها صالح، مديرة السياسة العامة وشؤون الحكومة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في شركة Apple أن المرأة نصف وأن النساء يمثلن 50% من الكرة الارضية.
وقالت على هامش كلمتها في الجلسة الثانية بمؤتمر CEO women، أن البنك الدولي أشار في أحد تقاريره انه فى حالة مساواة المراة بالرجل فى التمكين، سيزيد الناتج المحلي بنسبة 20%، وكذلك لو تم مساندة رائدات الأعمال السيدات سيصل حجم الأعمال الخاصة بالشركات الناشىة الى 5.
وتابعت، ذكر البنك الدولي في نفس التقرير، أن تمكين المرأة في مجالس إدارات الشركات والمناصب العليا سيزيد من إنتاجية الشركات بنسب قد تصل إلى 30%، لافتة إلى أن هناك 14 دولة فقط حول العالم تتساوى فيها السيدات والرجال في الحقوق.
ونوهت بأنه لتمكين المرأة في العمل في المناصب العليا فيحتاج ذلك إلى دعم مجتمعي فضلا ًعن قناعة المرأة نفسها بذلك. وشددت على أن تمكين المراة يحتاج إلى المزيد من التعليم والتطوير والتأهيل للوصول إلى منصب قيادي، فضلاً عن الدعم من كافة المحيطين الذي يساهم في تأهيل المرأة لسوق العمل.
يعقد مؤتمر CEO Women تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزارة السياحة والمجلس القومي للمرأة، بمشاركة عدد من المديرات التنفيذيات بكبرى الشركات الاقتصادية على المستوى المحلي والدولي، وحضور أكثر من 200 رئيس تنفيذي، وقيادات من القطاعين الحكومي والخاص.
ويعد مؤتمر CEO Women بمثابة منتدى سنوي يهدف إلى تطوير وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين سيدات الأعمال والمديرات التنفيذيات بالكيانات الاقتصادية الكبرى دولياً وإفريقياً لنقل الخبرات وتسليط الضوء على التجارب الاكثر نجاحاً. وتنظمه شركة ON AIR Group للمرة الثانية على التوالي هذا العام.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
زلزال اقتصادي في وول ستريت.. رسوم ترامب تضرب كبريات الشركات الأمريكية
#سواليف
أحدثت #الرسوم_الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس دونالد #ترامب #صدمة فورية للعديد من الشركات الأمريكية التي تعتمد على سلاسل التوريدات العالمية، مما أدى إلى #انهيار حاد في #أسعار #الأسهم.
وكانت #الخسائر الكبرى من نصيب القطاعات التالية:
الملابس و #السلع_الاستهلاكية:
مقالات ذات صلة طواقم الدفاع المدني ترفض مغادرة مدرسة دار الأرقم رغم تهديد الاحتلال بقصفها مجددا / شاهد 2025/04/04سجلت شركة “نايكي” (انخفاضا بنسبة 13%)، وكانت تُصنّع 28% من منتجاتها في فيتنام و16% في الصين.
أما شركة “غاب” فسجلت انخفاضا بنسبة 23%، و”أبيركرومبي آند فيتش” (-17%)، و”مايسي” (-16%)، في ظل مخاوف من ارتفاع أسعار الملابس بنسبة 15-25″%.
وسجلت شركة “رالف لورين” (-18%) و”تابستري” (مالكة كوتش وكيت سبيد، -15%)، كما تضرر قطاع الأزياء الفاخرة بشدة.
#التكنولوجيا والإلكترونيات
“آبل” (سجلت تراجعا بنسبة 9%، وتراجعا بنسبة 20% بشكل عام)، وسط تحذيرات سابقة من ارتفاع تكاليف الإنتاج في الصين وفيتنام.
“بيست باي” تراجعت بنسبة 15%، بسبب أن 55% من منتجاتها مستوردة من الصين، مع اعتماد كبير على المعادن النادرة الصينية.
الأثاث والسلع المنزلية
RH (ريستورايشن هاردوير) تراجعت بنسبة 43%، في انهيار غير مسبوق بعد تعليق غير لائق من المدير التنفيذي للشركة خلال مؤتمر الأرباح، أما “ويليامز-سونوما” فتراجعت 17%، متأثرة بزيادة تكاليف الاستيراد من آسيا.
صناعة السيارات
جميع مصنعي السيارات يواجهون أزمة: لا توجد سيارة موديل 2025 تُباع في أمريكا تحتوي على أكثر من 80% مكونات محلية. وتشير التوقعات إلى ارتفاع الأسعار بآلاف الدولارات، مع لجوء شركات مثل “فولكس فاغن” و”فولفو” لفرض “رسوم استيراد” أو زيادة الإنتاج المحلي.
جاء هذا الهبوط الكارثي لعدة أسباب على رأسها أن الرسوم كانت أقسى من المتوقع، إذ أنها فاجأت الأسواق بشموليتها وحجمها.
كما أن سلاسل التوريد العالمية معطلة، فمعظم الشركات لا تملك بدائل سريعة للإنتاج خارج الدول المستهدفة (الصين، فيتنام، المكسيك).
وأصبح شبح التضخم يهدد المستهلكين مجددا بسبب ارتفاع التكاليف، ما يهدد الطلب في اقتصاد يعاني بالفعل من ارتفاع الأسعار.
التداعيات المستقبلية:
تحولات #جيوسياسية: قد تضطر الشركات إلى إعادة هيكلة عملياتها بعيدا عن الصين، لكن ذلك سيستغرق سنوات.
#مخاطر ركود: إذا استمرت الحرب التجارية، قد تشهد أمريكا تباطؤا في النمو وتراجعا في أرباح الشركات.
هذا ليس مجرد تصحيح للسوق، بل زلزال اقتصادي سيعيد تشكيل خريطة الاستثمار العالمي، مع خسائر فادحة للشركات الأقل مرونة. والأسوأ قد يكون قادما إذا توسعت الحرب التجارية!