انكماش العمليات العسكرية بالخرطوم والحرب تُدمر 33 ألف مبنى بالعاصمة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الخرطوم – نبض السودان
كشفت مصادر بأن مدينة الخرطوم تعيش، اليوم الثلاثاء، على وقع هدوء حذر وانكماش للعمليات العسكرية بين الجيش والدعم السريع، فيما يستمر القصف المدفعي من جانب الجيش على غرب مدينة أم درمان وأم درمان القديمة.
كما هدأت حدة المعركة التي اندلعت صباح اليوم عقب هجوم الدعم السريع على مقر حامية الجيش في مدينة نيالا، التي شهدت مقتل عدد من المدنيين نتيجة سقوط القذائف على الأحياء السكنية.
هذا وتسببت عمليات القصف العشوائي من قبل قوات الدعم السريع في إصابة محطة مياه المنارة شمال أم درمان، التي تعد إحدى أكبر محطات مياه الشرب التي خرجت عن الخدمة بعد تعرضها لرشقات صاروخية أول أمس، ما خلق أزمة حادة في إمدادات مياه الشرب في المناطق الآمنة.
وكثفت قوات الدعم السريع خلال الأيام الماضية من عمليات القصف العشوائي في الأحياء السكنية بمنطقة كرري ما قاد لسقوط عشرات الضحايا والمصابين في صفوف المواطنين.
وفي السياق كشف مصدر عسكري، عن تدمير 33 ألف مبنى في العاصمة الخرطوم، منذ اندلاع الحرب في ابريل الماضي.
وقال متحدث باسم الحكومة السودانية، طبقا لسودان تربيون، إنه وبعد مرور ستة أشهر من الحرب بين الجيش السوداني والدعم السريع لا توجد احصائية دقيقة حول الخسائر الاقتصادية والمادية.
وكبدت الحرب الدائرة منذ منتصف أبريل الماضي، السودانيين اثمانا باهظة، ومنذ نشوبها، باتت الخرطوم في مرمى الخراب سيما في الشهر الثالث الذي شهد موجة تدميرية هائلة للبنى التحتية والمؤسسات الصحية والتعليمية والاقتصادية وطال الدمار كذلك المرافق السياحية والفنادق كما قضى على مباني واثار تاريخية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: العسكرية العمليات انكماش بالخرطوم
إقرأ أيضاً:
سوريا.. «قسد» تقتل عنصرين من قوات إدارة العمليات العسكرية
كشفت مصادر مطلعة لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن عنصرين من قوات "إدارة العمليات العسكرية" التابعة للحكومة السورية الجديدة، قُتلا على يد قناصة من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، على مشارف حي الأشرفية بمدينة حلب.
وخلال اليومين الماضيين، شن الجيش التركي والفصائل الموالية له هجمات على قوات سوريا الديمقراطية، استهدفت مواقع وتحركات "قسد" في قرى ريف بلدة تل تمر بريف محافظة الحسكة الشمالي الغربي.
وسقط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر 2024، بعد وصول الفصائل المسلحة إلى العاصمة دمشق، وفرار الأسد إلى موسكو بصحبة أسرته، لتتولى هيئة تحرير الشام حكم سوريا.