قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنَّ تسعى مصر للحفاظ على السلام، ولا يجب أبدا على الطرف الإسرائيلي أن يهدده بهذا السلوك العدواني الذي يضع العرب حكومة وشعوبا في موقف لا تملك فيه إلا الدفاع عن شعب يُباد وحقوق عربية يتم انتهاكها.

وأضاف رشوان، في مؤتمر صحفي نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ مصر بحكم التزاماتها العربية والأممية في الأمم المتحدة للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، ستظل تدعو إلى الحل القائم على الشرعية الدولية ومجلس الأمن، والتي لم تطبق مطلقاً حتى الآن.

وأكد أنّ القرار 181 للتقسيم لا بد أن يكون مع ما تبعه من مفاوضات ومباحثات وهو الأساس لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة على كامل أراضي فلسطين المحتلة في 5 يونيو 1967 وعاصمتها القدس.

وأكد أنّ مصر كدولة حرصة على أن تبقى الصورة واضحة للجميع، وإتاحة الفرصة لوسائل الإعلام للتغطية، وهناك بعض العقبات الإدارية سيتم التصرف بها بشكل عاجل، قائلًا: «مصر ستسعى لحل النزاع لأقصى مدى ممكن ومصر لا تدخر جهداً في هذا الإطار وتتواصل مع كل الأطراف، ودولة بحجم مصر الكبير وخبرتها الطويلة في هذا الصراع تستطيع قياس الآثار المترتبة على كل احتمال لهذه الحرب، ولديها خبرة في التعامل مع الأزمات والاستعداد لها».

وأوضح رشوان: «نطمئن الجميع من أن الأمور جميعها محسوبة من أقصى سيناريو يساراً إلى أقصى سيناريو يميناً، ولا يستبعد صانع القرار المصري أي سيناريو وجميعها نعد لها العدة ولن أضيف كثيرًا إلى ما قاله مجلس الأمن القومي في قراراته التي تحوي كل ألوان الطيف لكل من يريد أن يتصور الأثر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة الحرب على غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

البنتاغون يدرس تأثير القنابل النووية على الزراعة.. هل اقترب سيناريو الحرب المدمرة؟

كشفت وكالة "نوفوستي" الروسية عن خطة لوزارة الدفاع الأمريكية لإبرام عقد مع إحدى الشركات المحلية لإجراء أبحاث حول تأثير الأسلحة النووية على القطاع الزراعي.

جاء ذلك وفقا لوثائق البنتاغون التي استعرضتها الوكالة، حيث "منح سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي عقدا لمقاول واحد لتطوير برامج بحثية نشطة تركز على نمذجة تأثير الأسلحة النووية على الأنظمة الزراعية".



وسيتعين على المقاول توفير الأفراد والمعدات والموارد الأخرى لمحاكاة حالة الحرب النووية العالمية التي قد تؤدي إلى تدمير المزارع، وسيتم تنفيذ العمل باستخدام برنامج يسمح بمحاكاة أوضاع مماثلة، فيما تبلغ القيمة التقديرية لهذا المشروع 34 مليون دولار وفقا للوكالة.

وأمس الجمعة، حذرت الأمم المتحدة، الجمعة، من "زيادة الخطاب" حول الأسلحة النووية بعد أن تحدث سفير روسيا لدى المنظمة عن العواقب إذا سمحت الولايات المتحدة لأوكرانيا بتنفيذ ضربات بعيدة المدى داخل روسيا.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي إن "كل الخطاب المتزايد، وخاصة حول الأسلحة النووية، مثير للقلق".



وحث الحكومات على "إعادة الالتزام بمبادئ نزع السلاح وعدم استخدام الأسلحة النووية"، مضيفا أن "استخدام لغة التهديد لا يؤدي إلا إلى زيادة خطر سوء التقدير".

وكان السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا رد على التصريحات الأمريكية بشأن إمكانية السماح لأوكرانيا بضرب أهداف في عمق روسيا بأنظمة أسلحة غربية في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قائلاً: "الحقيقة هي أن حلف شمال الأطلسي سيكون طرفا مباشرا في الأعمال العدائية ضد قوة نووية، وأعتقد أنه لا ينبغي أن ننسى هذا ونفكر في العواقب".

مقالات مشابهة

  • مجلس الأمن يناقش وصول المساعدات الإنسانية لغزة
  • مجلس الأمن يناقش وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • مجلس الأمن يعقد جلسة بشأن فلسطين اليوم وهذا أبرز الملفات
  • مجلس الأمن يناقش وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • “المحقق” يغوص في كواليس قرار مجلس الأمن الأخير حول دارفور ويكشف الدور الخفي للدبلوماسية السودانية
  • استشاري يكشف خطورة أدوية علاج السمنة لإنقاص الوزن
  • قرار مفاجئ: إلغاء العقوبات وتكريم المتميزين في جهاز الأمن الوطني العراقي
  • بيان أميركي بريطاني: برنامج إيران النووي يشكل تهديدًا واضحًا للسلام والأمن الإقليمي والدولي
  • البنتاغون يدرس تأثير القنابل النووية على الزراعة.. هل اقترب سيناريو الحرب المدمرة؟
  • «ولد الهدى فالكائنات ضياء».. صور تهنئة بالمولد النبوي الشريف 2024