منسق الأمم المتحدة: نرحب بجهود مصر في إطلاق سراح المحتجزين بغزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قالت لين هاستينجز منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين، إن الأمم المتحدة ترحب بجهود مصر في إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، ولكن هناك أكثر من 200 رهينة محتجزين ويجب إطلاق سراحهم دون شروط أو تأخر".
وأضافت "هاستينجز"، في كلمتها الجلسة التي يعقدها مجلس الأمن حول التصعيد في قطاع غزة، والتي تذيعها قناة “ القاهرة الإخبارية”،:": "نرحب بكل الجهود الدبلوماسية لضمان إطلاق سراحهم ونطلب أن يعاملوا بإنسانية في الوقت الراهن وأن يسمح لهم بزيارتهم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر".
وتابعت: "مع استمرار القصف الجوي المكثف على غزة والقذائف العشوائية التي تطير إلى إسرائيل، فإن القتل والإصابة والدمار والتشرد في ارتفاع، فإن القتلى الفلسطينيين في أسبوعين أكثر من إجمالي القتلى في عام 2014 خلال الحرب التي دامت 50 يوما".
وشددت على أن النساء والأطفال يمثلون 62% تقريبا من ضحايا الفلسطينيين، ويصل عدد المشردين داخليا إلى 1.4 مليون إنسان فلسطيني وحوالي 600 ألف شخص يحتمون في مرافق وكالة أونروا بظروف صعبة جدا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة فلسطين اخبار التوك شو إسرائيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
#سواليف
اتهم مدير عام #الطب_الشرعي في قطاع #غزة، الدكتور خليل حمادة، الاحتلال الإسرائيلي بالسعي نحو #طمس_الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق #الفلسطينيين في قطاع #غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات #الشهداء.
وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش الاحتلال يتعمد #طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.
وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.
مقالات ذات صلة حريق كبير قرب مطار حلب السوري تزامنا مع إعلان إعادة تشغيله (شاهد) 2025/03/16وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.
وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.
ولفت حمادة، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.