مرصد الأزهر: إغلاق الأقصى يمثل استفزازًا صارخا لمشاعر أكثر من مليار مسلم
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن قوات الاحتلال قامت ظهر اليوم الثلاثاء بإغلاق أبواب المسجد الأقصى بشكل تام ومفاجئ، ومنعت المصلين من الدخول إليه، وذلك بالتزامن مع الاعتداء الغاشم الذي يشنه على قطاع غزة منذ السابع من شهر أكتوبر الجاري، وفي خطوة تصعيدية جديدة ضد المسجد الأقصى المبارك.
مرصد الأزهر: الاحتلال يرفض ترك مكان آمن للمدنيين في غزة مرصد الأزهر يحذر من محاولات حركة الشباب استعادة توازنهاوأوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس أن الاحتلال يفرض منذ الصباح تشديدًا كبيرًا على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، حيث كان يسمح لكبار السن بالدخول فقط، لكنه تراجع عن ذلك ورفض دخول أي شخص إليه، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يغلق فيها الاحتلال "الأقصى" منذ عدة شهور.
وحذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، من خطورة هذه الخطوة التصعيدية التي أقدم عليها الاحتلال في هذا التوقيت الذي ينفذ فيه حرب إبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
ويشدد المرصد على أن التجرؤ الصهيوني بإغلاق الأقصى المبارك يمثل استفزازًا صارخا لمشاعر أكثر من مليار مسلم حول العالم، كما ينذر بعواقب وخيمة خاصة في ظل المجازر التي يرتكبها الاحتلال بالفلسطينيين الأبرياء داخل قطاع غزة المحاصر، ويؤكد المرصد على أن الأقصى رغم كل ما يتعرض له يظل مسجدًا وحرمًا إسلاميًا خالصًا، ولا يمكن قبول أي مساس بوضعه التاريخي والديني والقانوني القائم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف المسجد الأقصى الاعتداء الغاشم قطاع غزة مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يشيد بقرار بريطانيا حظر مثبطات البلوغ للأطفال.. ويحذر من مخاطرها المجتمعية
أشاد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بقرار الحكومة البريطانية بمنع استخدام مثبطات البلوغ للأطفال دون سن 18 عامًا، معتبرًا أن هذه الخطوة تعكس وعيًا متزايدًا بالمخاطر الصحية والنفسية المرتبطة بهذه العلاجات.
وأوضح المرصد أن التقارير الطبية الحديثة، مثل تقرير الطبيبة هيلاري كاس، أكدت أن هذه المثبطات قد تؤدي إلى تباطؤ نمو العظام، وزيادة خطر الإصابة بالعقم، وعدم تحقيق الفوائد النفسية المتوقعة.
كما شدد المرصد على أن الترويج لهذه العلاجات، لا سيما بين الأطفال، يشكل تهديدًا للتوازن الأسري والمجتمعي، مؤكدًا ضرورة تقديم دعم نفسي واجتماعي بدلاً من اللجوء إلى التدخلات الهرمونية التي قد يكون لها آثار سلبية طويلة الأمد على صحة الأطفال ومستقبلهم.
وحذر المرصد من أن الترويج لبروتوكولات تأخير البلوغ باعتبارها إجراءات وقائية ليس إلا محاولة للتلاعب بعقول الأطفال وأسرهم، ودفعهم إلى طريق غير آمن يخدم أجندات تهدف إلى تفكيك المجتمع وتقويض الأسرة، مما قد يؤدي إلى انهيار القيم الإنسانية.
وأشار إلى أن هذه الممارسات ليست إلا جزءًا من سياسات عالمية تهدف إلى زعزعة استقرار المجتمعات.
وفي سياق متصل، نوّه المرصد إلى تنامي ظاهرة استغلال الأطفال عبر الإنترنت، وهو الأمر الذي سبق أن حذر منه عبر مقالاته، ومنها مقاله "شبكات التواصل الاجتماعي وغياب منظومة القيم.
هل نحن على أعتاب انهيار مجتمعي؟".
وعبّر المرصد عن قلقه من تحول هذا الاستغلال إلى تجارة يمارسها بعض الأهل أنفسهم، عبر نشر الفيديوهات والريلز على منصات التواصل الاجتماعي بهدف تحقيق مكاسب مالية، مما يعرض الأطفال لمخاطر نفسية واجتماعية جسيمة.
وختامًا يؤكد مرصد الأزهر على أهمية حماية الأطفال من هذه الظواهر الحديثة، مشددًا على أن الخطوة الأولى في ذلك هي توعية الآباء بالمخاطر التي قد يتعرض لها أبناؤهم نتيجة الاستخدام غير المنضبط للإنترنت.
كما دعا إلى تعزيز القيم الأسرية والتربية الواعية لمواجهة هذه التحديات وحماية مستقبل الأجيال الناشئة.