أثارت تصريحات المسنّة الإسرائيلية، يوشيفيد ليفشيتز (85 عامًا)، التي كانت رهينة لدى حركة حماس في غزة، حول تلقيها «معاملة جيدة» من مقاتلي الحركة التي أفرجت عنها، مخاوف لدى الحكومة الإسرائيلية من تدمير الدعاية الإسرائيلية حول الحرب في غزة.
وكانت «حماس» أفرجت أمس الاثنين عن رهينتين، هما الإسرائيليتان ليفشيتز، ونوريت كوبر (79 عامًا) بعد ثلاثة أيام على إطلاق سراح أميركية وابنتها.


ونقلت القناة الإسرائيلية الـ13 أن مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «طلبوا من صحتفيين عدم الإشارة إلى أن المحتجزتين المُفرج عنهما حصلتا على علاج جيد في غزة».
كما أورد موقع «واللا» العبري أن المقابلة التي أجرتها الرهينة المفرج عنها حول المعاملة اللائقة لسجناء حماس «يتم تناقلها بالفعل في جميع أنحاء العالم، مما يؤدي إلى تدمير الدعاية الإسرائيلية».

ونقلت هيئة البث العامة «كان» عن خبراء العلاقات العامة الإسرائيليين وصفهم لقرار وضع يوشيفيد ليفشيتز أمام الكاميرات بأنه «خطأ»، مشيرة إلى أن «وسائل الإعلام العالمية تتحدث الآن عن لطف حماس في الاهتمام باحتياجات الرهائن».

وزير الخارجية الفلسطيني: عدم تحرك مجلس الأمن تجاه غزة.. لا يغتفر منذ 37 دقيقة غوتيريش: هجمات «حماس» لم تحدث من فراغ فالفلسطينيون تعرضوا إلى «احتلال خانق» على مدى 56 عاماً منذ 47 دقيقة

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يرد على بيان حماس بشأن "تأجيل اتفاق غزة"

اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حماس بـ"الكذب والتراجع عن التفاهمات"، في رده على بيان للحركة بشأن تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.

وكانت حماس أعلنت الأربعاء، تأجيل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بسبب "شروط جديدة" وضعتها إسرائيل على الاتفاق.

وقالت الحركة في بيان إن "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة".

لكنها تابعت: "غير أن الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا".

ورد مكتب نتنياهو على حماس ببيان قال فيه إن الحركة "تكذب"، و"تتراجع عن التفاهمات التي تم التوصل إليها بالفعل، وتستمر في خلق الصعوبات للمفاوضات".

وتابع البيان: "رغم ذلك، ستواصل إسرائيل بلا كلل جهودها لإعادة جميع رهائننا".

وعلى مدار أشهر، فشلت جهود المفاوضين في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 14 شهرا.

وتتبادل حماس وإسرائيل الاتهام بتعطيل المفاوضات، وتشترط الحركة وجود اتفاق يقود إلى إنهاء الحرب بشكل كامل وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وهو ما ترفضه إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • المدعية العامة الإسرائيلية تأمر الشرطة بالتحقيق مع زوجة نتنياهو
  • النائبة العامة الإسرائيلية تأمر بالتحقيق مع زوجة نتنياهو
  • حركة حماس تدين العدوان الصهيوني على اليمن وتؤكد أنه امتداد للعربدة الإسرائيلية في المنطقة
  • خبير في الشئون الإسرائيلية: نتنياهو وضع العراقيل أمام تطلعات الشعب الفلسطيني
  • مكتب نتنياهو: حماس تكذب وتعرقل المفاوضات وإسرائيل تواصل جهودها لإعادة الأسرى
  • نتنياهو يرد بغضب على حماس بعد تأجيلها اتفاق غزة
  • نتنياهو يرد على بيان حماس بشأن "تأجيل اتفاق غزة"
  • مفوضية الانتخابات تُنظم ورشة عمل بالتعاون مع مكتب النائب العام
  • مكتب نتنياهو : فريق المفاوضات يعود من قطر للتشاور بعد أسبوع مفاوضات مكثف
  • مسؤولون إسرائيليون يكشفون معطيات جديدة بشأن الصفقة