قال سعادة غنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية أن عدد المواطنين الملتحقين في القطاع الخاص بلغ نحو أكثر من 81 ألف مواطن، مشيرا إلى مساهمة برنامج “نافس” في توظيف أكثر من 53 ألف مواطن في القطاع الخاص منذ بداية إطلاق البرنامج.

وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش انطلاق فعاليات معرض مصنعين للوظائف في الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة اليوم أنه ومنذ بداية العام الجاري حتى منتصف شهر أكتوبرالجاري بلغ عدد المواطنين الذين أنضموا إلى القطاع الخاص ما يقارب 31,300 مواطن، موضحا أن التوظيف تجاوز العدد المستهدف لعام 2023 المتمثل في 24 ألف وظيفة للمواطنين في هذا القطاع الحيوي.

وأكد سعادته على تميز الكوادر الإماراتية من ناحية كفاءتهم وجدارتهم في القطاع الخاص لافتا إلى الإقبال الملحوظ من المواطنين للعمل في القطاع الصناعي، مشيرا إلى دور “برنامج المصنعين” في زيادة وتيرة التوظيف في هذا القطاع، حيث سيسهم البرنامج في توفير 500 فرصة عمل في المرحلة الأولى.

وقال سعادته : حضر اليوم أكثر من ألف مواطن في اليوم الأول من المعرض مما يعكس اهتمام الكوادر الوطنية للعمل في القطاع الصناعي، مؤكدا على أهمية هذا القطاع الحيوي الذي يمثل دورا رئيسيا في حركة الاقتصاد.

وذكر سعادته في سياق انطلاق المعرض: “نشهد تجمع أكثر من 73 شركة صناعية وخدمات في مجال الحديد والصلب والآليات الثقيلة، ويعد المعرض خطوة جديدة ضمن خطة نافس المشتركة مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ونشكر الشركاء الاستراتيجيين وأدنوك لدعم تنفيذ برامج مصنعين من خلال تدريب وتوظيف المواطنين في القطاع الصناعي حيث نستهدف في المرحلة الأولى 500 وظيفة”. وتابع: “قمنا ببدء عدة برامج تدريبية بالاشتراك مع شركائنا الاستراتيجيين، وتوفر الشركات فرص تدريبية وعروضا وظيفية بشكل مباشر، وفي حال حصول المواطن اليوم على وظيفة بعد اجتياز التقييم والمقابلات سيكون في عقود مباشرة بالإضافة إلى تواجد فريق عمل “نافس” لتعريف المواطنين على جميع البرامج والمبادرات الموجودة لهذا البرنامج”.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: القطاع الخاص ألف مواطن فی القطاع أکثر من

إقرأ أيضاً:

افتتاح معرض “إحياء وإعادة تأهيل المباني والمواقع التاريخية” في كلية ‏الهندسة المعمارية بجامعة دمشق

دمشق-سانا‏

افتتح وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي، ‏معرض “إحياء وإعادة تأهيل المباني والمواقع التاريخية”، وذلك في كلية الهندسة ‏المعمارية بجامعة دمشق.‏

ويهدف المعرض إلى عرض مشاريع لطلبة السنة الثالثة، وطلاب الماجستير ‏في قسم نظريات وتاريخ العمارة، للحفاظ على المواقع الأثرية الموجودة في ‏سوريا وتوثيقها وحفظها للأجيال القادمة، والتعريف بالتراث المادي واللامادي ‏بشكل دقيق ومتكامل.‏

ولفت الوزير الحلبي في تصريح للصحفيين، إلى أن المعرض يعبّر عن رؤى ‏وأفكار خلّاقة من الطاقات الشابة من طلاب المرحلة الجامعية الأولى أو ‏الدراسات العليا، ويعكس صورة جميلة عن سوريا بألوانها وأطيافها المختلفة، لافتاً إلى أن المعرض يشكل خارطة طريق ‏للتطوير السياحي في سوريا، وللتعاون والتشبيك مع القطاع الخاص، ‏ليكون هناك منتج ومخرج حضاري يحتذى به.‏

ويشكل المعرض فرصة للطلاب لتقديم أشياء ينتمون لها مكاناً وزماناً ‏ويرغبون بالتعبير عنها، وفق الدكتور عماد المصري عميد الكلية، مضيفاً: إن ‏مقررات الكلية تلبي هذه الطموحات، وإن معظم هذه المشاريع هي توثيقية ‏وهي وضع راهن. ‏

وأشار المصري إلى أن هذه الدفعة تشمل نحو 900 من طلاب السنة الثالثة، ‏ويتم اختيار المشاريع المميزة التي تتضمن عمقاً في التحليل والنتائج والمنتج ‏الذي يمكن أن يقدم ويعرض.‏

بدورها الدكتورة عبير عرقاوي الأستاذة في كلية الهندسة المعمارية، بينت أن ‏المعرض يتناول الأعمال التي قام بها طلاب الماجستير لمقرر “إدارة المواقع ‏التاريخية” كنتيجة نهائية، ويوجد حوالي 21 عملاً لنحو 40 طالباً في ‏مجموعات وبشكل فردي واستغرق عملهم نحو 5 أشهر، مبينة أن الطالب ‏يختار موقعاً ويقدم دراسة تحليلية كاملة عنه ويقوم بزيارته على أرض ‏الواقع، بهدف تحليل قيمه وكيفية الحفاظ على مراكز المدن التاريخية لسوريا ‏بشكل يكون الاهتمام بالتراث متكاملاً لكل المناطق.‏

ومن الطالبات المشاركات في المعرض، أوضحت طالبة الدراسات العليا من ‏قسم التصميم المعماري ليونور ميالة، أن مشروعها يركز على محافظة درعا ‏وما تتمتع به من غنى بقيمها وتراثها المادي واللامادي، مع اقتراح خطة ‏لإدارتها وتحسينها نتيجة الضرر الذي تعرضت له خلال السنوات الماضية، ‏مشيرةً إلى أن مخططها يتناول وادي الزيدي الجاف حالياً الذي يقسم مدينة ‏درعا إلى قسمين، درعا البلد ودرعا المحطة، وإعادة زراعته وتأهيله وتفعيل ‏الفعاليات اللامادية والتراث اللامادي عليه، وتفعيل الصناعات المحلية ‏الموجودة في درعا.‏

حضر افتتاح المعرض عضو لجنة تسيير الأعمال في جامعة دمشق ‏الدكتور ‏أسامة الجبان، والسفير الإيطالي بدمشق ستيفانو رافانيان، وعاملون من ‏منظمتي كوبي /‏coopi‏ / وكوسف / ‏cosv‏/، وعدد من أساتذة الكلية.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • وزير المالية: نتطلع لدفع الاستثمارات المتبادلة للقطاع الخاص المصرى والرواندى في شتى المجالات الاقتصادية والتنموية
  • وزير المالية: نتطلع لدفع الاستثمارات المتبادلة للقطاع الخاص المصري والرواندي في شتى المجالات
  • 2970 خرقًا “إسرائيليًا” واستشهاد 147 لبنانيا منذ دخل اتفاق وقف اطلاق النار حيز التنفيذ
  • تقرير: 2970 خرقًا “إسرائيليًا” واستشهاد 147 لبنانيا منذ دخل اتفاق وقف اطلاق النار حيز التنفيذ
  • “قيادات نافس” يطلعون على تجربة ريادة الأعمال بسنغافورة
  • وزير الاقتصاد يلتقي المواطنين خلال اليوم المفتوح
  • مركز الدرعية لفنون المستقبل يفتتح معرضه الثاني “مَكْنَنَة”
  • افتتاح معرض “إحياء وإعادة تأهيل المباني والمواقع التاريخية” في كلية ‏الهندسة المعمارية بجامعة دمشق
  • أمير الحدود الشمالية يطّلع على مستهدفات صندوق “الموارد البشرية” بتمكين القطاع الخاص ودعم التوطين
  • دور محوري للقطاع الخاص.. توجيهات رئاسية جديدة للحكومة.. تفاصيل