مسقط- الرؤية

نفذت وزارة التربية والتعليم مُمثلة بمركز القياس والتقويم التربوي "الملتقى السنوي لإدارات القياس والتقويم التربوي"، تحت رعاية الدكتور علي بن سالم الشكيلي المدير العام لمركز القياس والتقويم التربوي، وبحضور مديري دوائر القياس والتقويم التربوي بالمحافظات التعليمية، ومديري الدوائر ومساعديهم ورؤساء الأقسام بمركز القياس والتقويم التربوي.

وقال الدكتور علي بن سالم الشكيلي، إن هذا الملتقى يهدف إلى التعريف بأبرز مشاريع المركز ومبادراته، والوقوف على بعض المستجدات في أعمال التقويم كوثائق تقويم تعلم الطلبة لبعض المواد الدراسية، ومناقشة موجهات أعمال امتحانات دبلوم التعليم العام، وتبادل المرئيات والملحوظات والتحديات من العاملين في الميدان التربوي ومن فئات المجتمع المختلفة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على مهام بعض الأقسام في المركز كتقويم المناهج والمنهجية العلمية المُتبعة في ذلك.

وأضاف: "نؤكد سعينا للاستفادة بأكبر قدر ممكن من التقانات الحديثة في كل ما من شأنه أن يعزّز جوانب القياس والتقويم التربوي في جميع دوائره وأقسامه؛ مواكبةً للتطور العالمي في هذا المجال مع الجهود التي تقوم بها الوزارة في مجال التحول الرقمي".

وتضمن الملتقى تقديم 8 أوراق في جلستين نقاشيتين، حيث قدم عيسى بن ناصر الراشدي المدير العام المساعد للمركز الورقة الأولى التي تناولت اختصاصات مركز القياس والتقويم التربوي وأبرز مشاريعه ومبادراته، أما الورقة الثانية فقدمها خالد البحري وعلياء الحجري وناقشت مستجدات وثائق تقويم تعلم الطلبة في مواد العلوم والرياضيات للصف الثاني عشر، وقدم سعود الكندي من المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط الورقة الثالثة التي عرضت تصور مقترح "الفحص والتدقيق الإلكتروني"، أما الورقة الرابعة  فقدمها فهد الرحبي وتحدث فيها عن استثمار المؤشرات الإحصائية لتطوير العملية التعليمية.

وفي الجلسة الثانية، قدم مجدي الزعابي الورقة الخامسة التي تحدثت عن موجهات أعمال الامتحانات، تلتها الورقة السادسة بعنوان الدراسات البحثية في مجال تقويم تعلم الطلبة من تقديم محمود العزري من المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية، والورقة السابعة التي حملت عنوان "تقويم المناهج الدراسية: الآلية والمنهجية العلمية"  وقدمتها الدكتورة زينب العجمي، ثم الورقة الثامنة بعنوان تجويد عمل أقسام الشهادات بالمحافظات من تقديم الدكتور محمد الغسيني.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الراعي التقى نقيب المعلمين.. وبحث في الوضع التربوي

 استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي قبل ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت وجرى عرض الاوضاع والتطورات الراهنة.

بعدها التقى  نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمه محفوض الذي قال بعد اللقاء: " تشرفنا بلقاء سيدنا وتناولنا الاوضاع والتطورات التي يمر بها البلد وحالة الحرب التي نعيشها وحالة التضامن الوطني التي اثبتها الشعب اللبناني مع اهلنا في الجنوب والبقاع والضاحية حيث هناك اكثر من مليون نازخ من هذه المناطق، وقد اثبتت كافة اطياف المجتمع اللبناني عن التضامن الوطني الحقيقي الذي نامل ان يترجم في المستقبل لانقاذ لبنان من الحرب ومن حالة الانهيار التي نعيشها عبر انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة لتعود وتعمل المؤسسات بشكل طبيعي".

اضاف: "وتناولنا مع غبطته موضوع العام الدراسي ونحن حريصون جدا على عدم ضياع العام الدراسي على الطلاب، وكنا عقدنا كمؤسسات ونقابة ومدارس اجتماعا مع معالي الوزير الذي طلب منا التريث لأسبوع او اثنين ريثما تنجلي آفاق هذه الحالة الوطنية ، ونتيجة هذا الاجتماع تم التوافق بإرجاء العام الدراسي لمدة أسبوع او عشرة أيام وذلك كنوع من التضامن الوطني ، ونحرص على انطلاقه في المناطق الآمنة حضوريا لاننا نعتبر ان التعليم اونلاين لم يكن مجديا ايام الكورونا ، ونحن مصرون على التعليم الحضوري في المناطق الآمنة وايضا مصرون على تعليم اولاد النازحين قسم منهم في المدارس الخاصة والقسم الآخر بما تبقى من المدارس الرسمية التي لا تؤوي النازحين وذلك عبر تقسيم الدوامات وايام التعليم، وفي النهاية فان المدارس في المناطق الآمنة قادرة على استيعاب كل طلاب لبنان من اجل المحافظة على جيل المستقبل لان ضياع العام الدراسي يؤثر برأينا على مستقبل البلد".

وتابع :" كما تطرقنا مع غبطته الى موضوع الاساتذة المتقاعدين مي التعليم الخاص ويبلغ عددهم حوالي خمسة آلاف استاذ يقبضون رواتبهم على سعر صرف الـ1500 ما يوازي مليون ونصف، ومليوني ليرة لبنانية، وكنا في العام الماضي أصدرنا قانونا لدعم صندوق التعويضات من اجل دفع ست رواتب لهم كما في التعليم الرسمي لكن للأسف لم ينشره الرئيس ميقاتي ، ونتيجة ذلك قمنا  باتفاق حبي مع اصحاب المدارس يمتد لتسعة اشهر وان تدفع هذه المدارس تسعماية الف ليرة عن كل تلميذ سنويا كي نستطيع ضرب هذه الرواتب بست مرات، ولكن للاسف هذا البروتوكول تم تطبيقه لمدة ثمانية اشهر ، ولكن المدارس لم تقم بدفع هذا الاستخقاق عن شهر أيلول حيث ان هؤلاء الاساتذة قبضوا مليونا وكحد اقصى ثلاثة ملايين ليرة ، اي ان هناك خمسة آلاف عائلة يبكون وانه في الايام العادية يجب زيادة الرواتب فكيف لا يجوز ذلك في هذه الظروف الصعبة، وهذا امر معيب وهم على حق، لذلك طلبنا وتمنينا على غبطته السعي مع الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية تجديد بروتوكول دفع ٦ رواتب للاستاذ المتقاعد بانتظار ان يخرج لبنان من حالة الحرب وتعود المؤسسات بعد انتخاب رئيس للجمهورية الى التشريع وسن القوانين التي تدعم صندوق التعويضات ، والى حينه من غير المقبول ان لا يتجدد البروتوكول  وان لا يقبض الاساتذة ستة رواتب، وقد وعد غبطته بأنه سيأخذ هذا الموضوع على عاتقه وسيتابع مع المعنيين من اجل تجديد هذا البروتوكول. 

 

مقالات مشابهة

  • الراعي التقى نقيب المعلمين.. وبحث في الوضع التربوي
  • «التعليم» توجه بتطبيق لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي
  • عاجل ـ الوضع الأمني «يجبر» إسرائيل على تعليق التعليم الحضوري والتعليم عن بعد يصبح الخيار الوحيد
  • تذليل كافة العقبات والتحديات التي تواجه إدارة امتحانات الشهادة السودانية
  • بمشاركة أعمال خطية عمانية.. 611 عملاً فنياً لـ261 فناناً و 94 فعالية في ملتقى الشارقة للخطّ
  • محافظ الغربية يتفقد إدارات الديوان العام لمتابعة انتظام العمل
  • القومي للإعاقة ينظم ملتقى دولي حول حقوق ذوي الهمم
  • تقويم التعليم تطلق الاعتماد المدرسي الوطني وتمنح أول اعتماد لمدارس مسك العالمية
  • هيئة تقويم التعليم تطلق الاعتماد المدرسي الوطني
  • النعيمي يؤكد أهمية مشروع رسم السياسات الزراعية التي تنطلق من موجهات قائد الثورة