تتويج "ميثاق" بجائزة عالمية تؤكد ريادته في قطاع الصيرفة الإسلامية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
تُوّج ميثاق للصيرفة الإسلاميّة من بنك مسقط وللسنة الثانية على التوالي، بجائزة الريادة في عمليّات الصيرفة الإسلاميّة، وذلك في النسخة الثالثة عشرة من حفل توزيع الجوائز الذي نظّمته "Global Islamic Finance"، مؤكدا مكانته الرياديّة البارزة في القطاع المصرفي، علمًا بأن الجوائز التي تصدر من هذه المؤسّسة تُعدّ من أكثر الجوائز الموثوقة عالميّا وتأتي لتتويج أفضل المؤسّسات أداءً في قطاع الصيرفة الإسلاميّة على مستوى العالم.
ويتمتّع ميثاق بأكبر شبكة فروع في قطاع الصيرفة الإسلاميّة بالسلطنة يصل عددها إلى أكثر من 27 فرعا موزّعة في مختلف المحافظات، منها أكثر من 13 فرعٍ في محافظة مسقط، و14 فرعٍ بالمحافظات الأخرى.
وبجانب شبكة الفروع، يمتلك ميثاق ما يزيد عن 50 جهاز للسحب والإيداع النقدي إضافة الي إمكانية الاستفادة من شبكة أجهزة بنك مسقط وعددها 800 جهازٍ موزع على مختلف الولايات، كما يمكن لزبائن ميثاق إنجاز العديد من الخدمات والتسهيلات المصرفية إلكترونيّا عبر الإنترنت وتطبيق الهاتف النقّال.
وبهدف تسهيل وصولهم إلى الخدمات المصرفيّة المتاحة لهم في مختلف الأوقات والردّ على استفساراتهم حول هذه الخدمات على مدار اليوم، تتوفّر لزبائن ميثاق للصيرفة الإسلاميّة خدمة الاتّصال بمركز الاتّصالات على الرقم (24656666) في ظلّ الحرص على خدمتهم بشكل أفضل وتلبية احتياجاتهم المصرفيّة المختلفة.
وقال سامي بيت راشد مساعد مدير عام الأعمال المصرفية للأفراد بميثاق، إن التتويج المتواصل الذي يحظى به ميثاق منذ انطلاقته يعكس جودة الخدمات والمنتجات المصرفيّة التي تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلاميّة والمقدّمة للزبائن من أفراد وشركات، مؤكّدًا أن ميثاق لا يزال يحرص على الحفاظ على سجلّ أداءٍ يزخرُ بالإنجازات والنجاحات المستمرّة طوال مسيرته في قطاع الصيرفة الإسلاميّة خلال الأعوام الماضية.
وأشار سامي إلى أن ميثاق للصيرفة الإسلاميّة يحرص على مواكبة التغيّرات الحياتيّة المستمرّة وتوظيف مفاهيم الابتكار من أجل تعزيز جودة الخدمات المصرفيّة وتطويرها بما يتماشى مع أحكام الشريعة الإسلاميّة ومبادئها، ويلبّي احتياجات الزبائن المختلفة في الوقت نفسه، مضيفًا أن ميثاق سيواصل حرصه على تقديم أفضل خدمات الصيرفة وأكثرها جودةً وابتكارًا لتقوية قاعدة الزبائن وتعزيز تجربتهم.
ويقدم ميثاق للصيرفة الإسلاميّة مجموعة من الخدمات والمنتجات المميّزة التي طوّرها خلال مسيرته طوال الأعوام الماضية بالتوافق مع أحكام الشريعة الإسلاميّة والالتزام بالتوجيهات الصادرة من البنك المركزي العمانيّ.
وتخضع هذه المنتجات لسلسلة من المراجعات الشرعيّة والإجراءات الإشرافيّة من قبل هيئة الرقابة الشرعيّة بحيث يتم صياغتها على نحوٍّ يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلاميّة ويتلاءم مع تطلّعات زبائن ميثاق واحتياجاتهم.
ويوفّر ميثاق للصيرفة الإسلاميّة خدمات ومنتجات واسعة النطاق ممثّلة في حسابات التوفير والحسابات الجارية ومنتج التمويل السكنيّ وتمويل المركبات وبطاقات الائتمان والخصم المباشر، كما يقدّم منتجات وخدمات مختلفة لزبائنه من المؤسّسات والشركات الصغيرة والمتوسّطة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الرياض تؤكد دعمها تثبيت وقف إطلاق النار في غزة
الرياض - أكدت السعودية، الثلاثاء 4 فبراير 2025، دعمها لجهود تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية.
جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الوزراء في العاصمة الرياض ترأسها ولي العهد محمد بن سلمان، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وقالت الوكالة، إن مجلس الوزراء السعودي تطرق إلى التطورات الإقليمية والعالمية والجهود الدولية المبذولة بشأنها.
وشدد على "ما تضمنه البيان الصادر عن الاجتماع التشاوري للسداسية العربية بشأن فلسطين الذي عقد بمشاركة المملكة (السبت في القاهرة)، من تأكيدات على دعم الجهود المبذولة لاستدامة اتفاق وقف إطلاق النار (في غزة)، وضمان وصول المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية، وعودة المدنيين المهجرين بشكل آمن إلى أراضيهم في قطاع غزة".
والسبت، شهدت القاهرة انعقاد اجتماع وزاري عربي، بمشاركة وزراء خارجية مصر بدر عبد العاطي، والسعودية فيصل بن فرحان، والإمارات عبد الله بن زايد، وقطر محمد بن عبد الرحمن، والأردن أيمن الصفدي، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، وفق بيان وزارة الخارجية المصرية.
واتفقت الأطراف المشاركة في الاجتماع على "التطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين"، وفق المصدر ذاته.
كما اتفقت على "رفض المساس بحقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات".
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، اقترح ترامب أكثر من مرة، نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة"، الذي أبادته إسرائيل طوال أكثر من 15 شهرا، وسط رفض مصري أردني متكرر.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
Your browser does not support the video tag.