جوائز مالية ضمن حملة بنك ظفار لتعزيز ثقافة الدفع الإلكتروني
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أطلق بنك ظفار حملة لبطاقات الخصم المباشر، والتي تهدف إلى زيادة استخدام بطاقات الخصم المباشر عبر أجهزة نقاط البيع ومعاملات الشراء عبر الإنترنت للمشتريات اليومية، تماشيا مع رؤية عمان 2040.
وتتضمن الحملة قيام الزبائن بتجميع قيمة تراكمية لا تقل عن 100 ريال عماني لمعاملات الشراء المحلية أو الدولية باستخدام بطاقات الخصم المباشر الخاصة بهم، ومقابل كل 100 ريال عماني يتم إنفاقها، يحصلون على فرصة للحصول على 100 ريال عماني عبر الدخول في السحب الالكتروني، وكلما زاد إنفاق الزبائن باستخدام بطاقات الخصم المباشر في أجهزة نقاط البيع أو معاملات الشراء عبر الإنترنت زادت فرصهم في الفوز.
ويتم تحديد موعد السحب الشهري لجائزة الاسترداد النقدي في اليوم الخامس من كل شهر، وذلك ليشمل معاملات الشراء الناجحة للشهر السابق، وسيحصل الفائز الذي يتم اختياره من خلال السحب الالكتروني على استرداد نقدي بنسبة 100%، أي ما يعادل الحد الأدنى لقيمة المعاملات، كما سيكون هناك 250 فائزًا خلال فترة الحملة، والتي تمتد من شهر أكتوبر ولغاية نهاية ديسمبر 2023.
وقال بلال بن فائز الرئيسي مساعد المدير العام للبطاقات والتأمين المصرفي: "تهدف هذه الحملة التي تركز على الزبائن إلى تعزيز حياتهم المالية من خلال حثهم على تبني نمط حياة قائم على استخدام بطاقات الخصم المباشر والشراء بالطريقة الرقمية".
وعلاوةً على المزايا العديدة لبطاقة الخصم المباشر، فإنها تساعد الزبائن على إدارة شؤونهم المالية، من خلال تعزيز الإنفاق المسؤول وتوفير معاملات آمنة مع ميزات مثل الرقم السري (PIN)، وتقنية شريحة EMV، والإشعارات الفورية، مما يقلل من مخاطر الاحتيال ويضمن راحة البال.
ويدعو بنك ظفار زبائنه للمشاركة في هذه الحملة والاستفادة من المكافآت التي يوفرها استخدام بطاقات الخصم المباشر، حيث يمكن للزبائن تحويل تجربتهم المالية للدفع الرقمي والاستمتاع بالعديد من الفوائد.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
طلاب اليمن في الخارج يطلقون حملة للمطالبة بصرف مستحقاتهم المتأخرة
أعلنت اتحادات طلاب اليمن المبتعثين في الخارج، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق حملة طلابية شاملة في دول الابتعاث، للمطالبة بصرف المستحقات المالية المتأخرة.
وقالت الاتحادات، في بيان صادر بتاريخ 8 أبريل، إن الكثير من الطلاب يعيشون للسنة الثانية على التوالي دون أي دعم، ما يهدد مستقبلهم الأكاديمي.
وطالبت بصرف مستحقات الربع الرابع لعام 2023 وحتى الربع الثاني من 2025، وتوفير تذاكر الخريجين، وتفعيل البروتوكولات الثقافية، إضافة إلى حل إشكالية اعتماد الموفدين وإيقاف صرف "البدل النقدي" المخالف.
وأكد البيان أن الحملة ستكون مفتوحة وستتضمن خطوات تصعيدية وإعلامية، ما لم يتم التجاوب الجاد مع المطالب.
ودعت الاتحادات، في بيانها، إلى تضامن المجتمع اليمني مع الطلاب باعتبارهم يمثلون مستقبل البلاد العلمي.
وذكرت أن الحملة جاءت في ظل ما وصفته بتصاعد معاناة المبتعثين نتيجة الإهمال الحكومي وتدهور الأوضاع الاقتصادية.