إعلان انهيار المنظومة الصحية في غزة جراء العدوان الإسرائيلي لليوم الـ 18 على التوالي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، “انهيار” المنظومة الصحية في قطاع غزة، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الثامن عشر توالياً، وما رافقه من حصار كامل، ونفاد المستلزمات الطبية، وانقطاع للكهرباء ونفاد الوقود
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته وزير الصحة مي الكيلة، في مقر الوزارة بمدينة رام الله.
وقالت الكيلة: “نعلن في وزارة الصحة الفلسطينية عن انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة بكل أسف، وهو ما ينذر منذ هذه اللحظة بخطر الموت المحقق لكل مريض أو جريح في مستشفيات القطاع”.
وأضافت: “الانهيار يعني أنه منذ اليوم فإن كافة الجرحى بمن فيهم الأطفال والنساء والمسنون يفقدون خدمات العلاج”.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي لاستعراض تطورات العدوان والوضع الصحي، إن “بقاء أبواب المستشفيات في القطاع مفتوحة لا يعني أنها تقدم الخدمة للجرحى المتدفقين إليها”.
وأشار القدرة إلى ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 5791 شهيداً من بينهم 2360 طفلاً و1292 امرأة، والجرحى إلى 16297.
وأوضح أن الاحتلال ارتكب 47 مجزرة بحق عائلات فلسطينية في الساعات الماضية راح ضحيتها 704 شهداء من بينهم 305 أطفال و173 امرأة.
كما لفت القدرة إلى خروج 12 مستشفى و32 مركزا صحيا عن الخدمة ونخشى توقف المزيد بسبب الاستهداف ونفاد الوقود.
وأكد أن القصف الإسرائيلي على المرافق الصحية أدى لاستشهاد 65 من الطاقم الطبي وتدمير 25 سيارة إسعاف.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال الصحة الفلسطينية المنظومة الصحية جرائم إسرائيل غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
أبو صفية: قصف إسرائيلي متعمد يستهدف المستشفى لليوم الثاني على التوالي
صرح الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان فى شمال قطاع غزة، أن المستشفى تعرض، اليوم الجمعة، لعدوان إسرائيلي مفاجئ استهدف مدخله مباشرة، ما أسفر عن إصابة طبيب وعدد من المراجعين.
وأشار أبو صفية في تصريحات لوسائل إعلام عربية إلى أن هذا الاعتداء يمثل اليوم الثاني على التوالي الذي تتعرض فيه المستشفى لقصف إسرائيلي متعمد، مما يعكس استهدافًا ممنهجًا للمنظومة الصحية في القطاع. وأضاف أن القصف أحدث أضرارًا بالغة في مرافق المستشفى وأثر على سير العمل الطبي.
وأوضح أبو صفية أن القنابل التي أطلقتها طائرات الاحتلال أصابت طبيبًا كان يؤدي عمله وعددًا من المواطنين الذين كانوا يتلقون الرعاية الطبية في المستشفى، مؤكدًا أن مثل هذه الاعتداءات تمثل خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني الذي يحمي المنشآت الطبية والطواقم العاملة فيها.
واتهم أبو صفية الاحتلال الإسرائيلي بتعمد استهداف القطاع الصحي في غزة، مشددًا على أن هذه الهجمات تعرقل تقديم الخدمات الصحية للمرضى وتفاقم من معاناة السكان في ظل الحصار المتواصل والعدوان المستمر.
وفي ظل هذه التطورات، دعا أبو صفية المنظمات الدولية والإنسانية إلى التدخل الفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المرافق الصحية وتأمين حماية الطواقم الطبية، محذرًا من أن استمرار هذه الهجمات سيؤدي إلى كارثة إنسانية في القطاع.
يُذكر أن استهداف المستشفيات والمراكز الطبية يشكل انتهاكًا للقانون الدولي، ويزيد من تعقيد الوضع الإنساني في غزة، حيث تعاني المنظومة الصحية من نقص حاد في الموارد والمستلزمات الطبية بسبب الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.
نيويورك تايمز: اتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان يلوح في الأفق
كشفت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مسؤولين إقليميين وأمريكيين مطلعين، أن ملامح اتفاق محتمل بين إسرائيل ولبنان بدأت تتبلور، وسط تفاؤل حذر بإمكانية التوصل إلى تسوية تساهم في تهدئة الأوضاع المتوترة بين الطرفين.
وأوضح التقرير أن الاتفاق المحتمل يتضمن وقفاً لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، تنسحب خلالها القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية، على أن يتزامن ذلك مع انسحاب قوات حزب الله إلى شمال نهر الليطاني. ورغم هذه الملامح الإيجابية، أكد المسؤولون أن تفاصيل تنفيذ هذا الاتفاق لا تزال بحاجة إلى تفاهمات نهائية بين الجانبين.
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل تبدو أكثر اهتمامًا بالتوصل إلى هدنة في لبنان مقارنة بجبهات أخرى، مثل غزة، حيث ترى القيادة الإسرائيلية أن وقف إطلاق النار في لبنان هو السبيل الأسهل لإعادة السكان إلى مناطقهم الشمالية التي أُخلِيت بسبب التصعيد العسكري الأخير.
وبحسب الصحيفة، فإن المسؤولين المعنيين شددوا على ضرورة التعامل مع الأنباء بتفاؤل حذر، في ظل التحديات التي تواجه التوصل إلى صيغة مرضية لكافة الأطراف.
وذكرت الصحيفة أن الجهود الدولية، بقيادة الولايات المتحدة، تلعب دوراً محورياً في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية، مع التركيز على تجنب المزيد من التصعيد العسكري وضمان استقرار الوضع الأمني على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
يُذكر أن الوضع في لبنان شهد تصعيداً ملحوظاً خلال الأسابيع الأخيرة، مع استمرار المواجهات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، مما أدى إلى تفاقم التوترات الإقليمية وزيادة الضغط الدولي لإيجاد حل سياسي يضمن تهدئة الأوضاع.