الجامعة المغربية تكذب إنيمبا قبل مباراة الوداد في الدوري الإفريقي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
نفت الجامعة المغربية لكرة القدم، إدعاءات فريق إنيمبا النيجيري، بعدم سماح السلطات المغربية بالهبوط في البلاد، قبل المباراة التي تجمعهم بـ الوداد المغربي في الدوري الإفريقي.
ونشرت الجامعة المغربية بيانًا عبر حسابهم على موقع “ تويتر”، جاء فيه: "تفند الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بصفة قطعية، الأخبار التي تم تداولها في بعض وسائل الإعلام، بخصوص عدم الترخيص لطائرة فريق انيمبا النيجيري النزول بالمغرب".
وأردف البيان: "وتوضح الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن مديرية النقل الجوي توصلت يوم الاثنين 23 أكتوبر 2023 على الساعة 12 و 3 دقائق ظهرا، بطلب أولي من طرف فريق انيمبا للترخيص للطائرة الخاصة".
وزاد: "وبعد توصلها بالطلب، طلبت مديرية النقل الجوي، من فريق انيمبا النيجري إتمام الوثائق اللازمة للحصول على الترخيص، التي تم إرسالها على أربع دفعات الأولى على الساعة 6 و 40 دقيقة مساء، والثانية على الساعة 8 و 30 دقيقة صباح اليوم الموالي، والثالثة على الساعة 8 و 51 دقيقة صباحا، في حين تم إرسال الدفعة الأخيرة من الوثائق على الساعة 9 و 36 دقيقة صباحا".
واختتم:"وحسب مديرية النقل الجوي، فإن منح الترخيص يستوجب إرسال جميع الوثائق المطلوبة قبل 72 ساعة من تاريخ الرحلة.
وتؤكد الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن مديرية النقل الجوي منحت لطائرة الفريق النيجري الرخصة، بعد استكمال جميع وثائق الملف".
وتقرر تأجيل مباراة إنيمبا والوداد لمدة 24 ساعة بعد عودة الفريق لنيجيريا.
وأصدر نادي إنيمبا بيانا خلال الساعات الماضية قال فيه: "لم تسافر بعثة إنيمبا إلى المغرب في الموعد المحدد بعد أن رفضت السلطات المغربية إصدار تصريح للطائرة بالهبوط في الدار البيضاء”.
وتابع: "بحلول الساعة 12:30 صباحًا، عاد الفريق إلى الفندق بعد أن أمضى 6 ساعات و30 دقيقة في الطائرة بانتظار تصريح الهبوط من السلطات المغربية".
يذكر أن الوداد تغلب على إنيمبا بهدف دون رد في لقاء الذهاب سجله يحيى جبران من ركلة جزاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المغربیة لکرة القدم على الساعة
إقرأ أيضاً:
فريق جامعة بنها الأهلية يفوز بالمركز الثاني في هاكاثون التعلم الذكي
حقق فريق كلية الهندسة المركز الثاني في نهائيات «هاكاثون التعليم الذكي»، الذي نظمته جامعة بنها تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبالتعاون مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ «ISF» ومعهد تكنولوجيا المعلومات (ITI) التابع لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، للعام الرابع على التوالي تحت شعار «تطبيقات الذكاء الاصطناعي مستقبل مصر الرقمي».
تطبيقات الذكاء الاصطناعي مستقبل مصر الرقميجاء ذلك خلال ختام فعاليات الهاكاثون برعاية الدكتور تامر سمير، رئيس جامعة بنها الأهلية وحضور الدكتور حسين المغربي، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، والدكتور محمد سعيد مدير برنامج كلية الهندسة، والدكتور شادي المشد مدير برنامج كلية علوم الحاسب.
مهارات الطلاب الإبداعية والابتكاريةوهنأ الدكتور تامر سمير الفريق الفائز من كلية الهندسة، معرباً عن فخره بما حققه طلاب الجامعة من مجهود خلال فترة الإعداد للمشروع والمشاركة والتصعيد، مؤكداً على دعمه الكامل للمشاركة في تلك المسابقات التي تعزز من مهارات الطلاب الإبداعية والابتكارية والتكنولوجية.
كما أكد الدكتور حسين المغربي على أهمية المشاركة في مثل هذه الفعاليات، حيث تساهم في تطوير المهارات العملية للطلاب وتعزز من قدرتهم على الابتكار. وأشار إلى أن هذه التجارب تفتح آفاقًا جديدة للطلاب وتساعدهم على مواجهة تحديات سوق العمل.
وأشار الدكتور محمد سعيد، مدير برنامج كلية الهندسة، إلى أن الفريق الفائز بالمركز الثاني في مسار أنظمة مساعدة المدرسين قدم مشروعًا مبتكرًا تحت عنوان "SAMU"، حيث كانت فكرة المشروع تطبيق ذكي يساعد جميع منسوبي الجامعة من الطلاب، الأمن الجامعي، وأعضاء هيئة التدريس في كافة المشكلات التي تواجههم في الجامعة ومنها: إدارة الحضور بشكل أوتوماتيكي ، نظام طلب الطعام من المطاعم، دردشة ذكاء اصطناعي لإرشاد الطلاب وتحليل التقارير للأساتذة، ولوحة أنشطة طلابية تعرض الفعاليات والأندية الجديدة، وقد ضم الفريق الفائز مجموعة من الطلاب المتميزين، وهم:
أدهم عبد القادر وكيرلس تامر ومحمد هشام وصلاح تامر
وسيف عبد الحليم وعبد الرحمن نايف وبيير سمير
وأشار الدكتور محمد سعيد إلى أن مشاركة كلية الهندسة تأتي في إطار حرص الجامعة على تشجيع الطلاب على الابتكار والمشاركة في الفعاليات العلمية والتكنولوجية، مما يسهم في تطوير مهاراتهم ويعزز من فرصهم في سوق العمل.
وفي ذات السياق، أضاف الدكتور شادي المشد أن هاكاثون جامعة بنها شهد تصعيد عدد 35 فريق من 25 جامعة حكومية وأهلية وخاصة في 7 مسارات، وتم تقييم المشاريع من قبل لجنة تحكيم مكونة من خبراء في مجالات التكنولوجيا والتعليم، حيث تم الاعتماد على معايير الابتكار.