من بينها تونس.. إيطاليا تطلب وساطة دول لإطلاق سراح الرهائن لدى حماس
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني اليوم الثلاثاء 24 أكتوبر 2023 أن إيطاليا تعمل مع الكيان المحتل ودول عربية من أجل إطلاق سراح غير مشروط للرهائن، قائلا '' ''طلبنا من الدول العربية بمن فيها تونس ومصر وقطر والأردن لعب دور الوساطة''.
وشدد أنطونيو تاياني على أن ''حل الشعبين والدولتين هو هدف يجب العمل من أجله ويجب ألاّ نتخلى عنه أبدا.
وأعاد رئيس الدبلوماسية الإيطالية التأكيد على أنه ''من الواضح أن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها هو حق معترف به، وكذلك في ضرب حماس مع الحرص على عدم ضرب المدنيين الفلسطينيين''.
وأردف: “نحن نعمل مع إسرائيل ومع الدول العربية من أجل إطلاق سراح غير مشروط للرهائن وأن تتوقف حماس عن مهاجمة إسرائيل وبالتالي حزب الله” اللبناني على الجبهة الشمالية. كما قال ''طلبنا من الدول العربية، بمن فيها تونس ومصر وقطر والأردن للعب دور الوساطة''.
*وكالة أكي الايطالية
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعتقل 2 من فلسطينيي الداخل بزعم تخطيطهما لإطلاق نار بالقدس
كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن اعتقال فلسطينيين اثنين من داخل الخط الأخضر، بزعم "تخطيطهما لإطلاق نار في القدس الشرقية، في حال عدم السماح للمسلمين بالصلاة في الحرم القدسي خلال رمضان".
وجاء في بيان للشاباك والشرطة أنه "في فبراير/شباط الماضي اُعتقل المواطن العربي عدي موبارشام، من بلدة جديدة ـالمكرـ شمال، بعدما خطط لتنفيذ إطلاق نار عند باب العامود في القدس على عناصر الشرطة ومستوطنين".
وذكر البيان، أن موبارشام "كان يخطط للعملية للتعبير عن تضامنه مع النضال الفلسطيني، في حال عدم السماح للمسلمين بالصلاة في الحرم القدسي خلال رمضان".
وقال البيان "كشفت التحقيقات أيضا، أنه لتنفيذ خطته، اشترى عدي سلاحا غير مرخص وتدرب على الرماية، وضُبط السلاح لاحقا بحوزة شقيقه، الذي قُبض عليه أيضا كمشتبه به في القضية".
وتابع "كما حاول عدي تجنيد أشخاص إضافيين متورطين في تنفيذ الهجوم، وحُدد مكانهم واحتُجزوا للتحقيق معهم للاشتباه بكونهم جزءا من الخلية.. وقدمت نيابة منطقة حيفا لائحة اتهام ضد عدي وشقيقه الذي ساعد في إخفاء السلاح".
ونقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مسؤول بجهاز الشاباك لم يسمه، "إن إحباط هذه العملية يُعد إنجازا مهما، نظرا للتقديرات بأن تنفيذ الهجوم خلال رمضان، كان سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار وتصعيد خطير في القدس، في فترة تشهد توترا أمنيا مرتفعا.
إعلانوأضاف "جهاز الأمن العام والشرطة الإسرائيلية يعتبران أيَّ تورط لمواطني إسرائيل في أنشطة تهدد أمن الدولة ومواطنيها أمرا خطِرا للغاية، وسيواصلان العمل مع الجهات المختصة لمحاسبة المتورطين بأقصى درجات الحزم".