وزير الخارجية الفلسطيني: عدم تحرك مجلس الأمن بشأن غزة "لا يغتفر"
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، أن عدم تحرك مجلس الأمن بشأن غزة "لا يغتفر".
لحظة بلحظة.. الحرب في غزة في يومها الـ18 دبلوماسية روسية: تشكيل قائمة بالمواطنين الروس المقرر إجلاؤهم من قطاع غزة الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى "وقف إطلاق نار إنساني فورا" في غزةوقال المالكي، في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط وخاصة القضية الفلسطينية: "ينبغي ألا تترافق عبارات الإدانة والغضب مع تبرير القتل الذي تمارسه إسرائيل في غزة".
وتابع: "مجلس الأمن لديه واجب لإيقاف الحرب على قطاع غزة، عدم تحرك مجلس الأمن بشأن غزة "لا يغتفر"".
وأشار إلى أن الواجب الإنساني الجماعي هو إيقاف القصف على غزة، مبينا أن "فشل هذا المجلس المستمر غير مقبول".
وأوضح أن "الجلسة جاءت لوقف القتل ووقف المذابح التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني، المذابح المستمرة التي تم ارتكابها بشكل ممنهج من قبل إسرائيل السلطة المحتلة ضد الشعب الفلسطيني والمدنيين".
وأدان المالكي قتل موظفي الأمم المتحدة من أونروا وأطباء ومدنيين وعمال الإغاثة ضمن "العدوان على غزة".
ولفت إلى أن الكثير من "الجبهات" مفتوحة للحرب إذا لم يتحقق السلام، مؤكدا أنه ينبغي الإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني واحترام حياته.
وأوضح أن التخلي عن الشعب الفلسطيني هو تدمير للمعايير والقيم الدولية التي تنادي بها شعوبكم في المظاهرات التي تخرج بها.
وخلص المالكي إلى أن الحد الأدنى المتوقع من المجلس اليوم "الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والعمل على إدخال المساعدات ومنع تهجير الفلسطينيين".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي هجمات إسرائيلية الشعب الفلسطینی مجلس الأمن بشأن فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يدعو إلى وقف إطلاق النار: نتعرض إلى مجازر يومية وإبادة
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، إنّ رغم كل ما تواجهه فلسطين من تحديات جسام جراء الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الاستعمارية وعدوانه على أرضها وشعبها ومقدساتها، إلا أنها تولي قطاع الشباب والمرأة دوره الكبير في النهوض بالاقتصاد الوطني والتنمية المجتمعية عبر الاستثمار في قطاعات التعليم والتكنولوجيا المتقدمة والتحول الرقمي وإتاحة الفرص للمزيد من المشروعات الريادية الصغيرة والمتوسطة إلى جانب المشروعات الكبيرة في مجالات الطاقة المتجددة والصناعة والأمن الغذائي والعمران الحضاري والريفي.
وأضاف «أبو مازن»، في كلمته خلال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «ما يشهده الشعب الفلسطيني من مجازر يومية وحرب إبادة جماعية وتجويع ومحاولات تهجير على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي يقتضي التنفيذ الفوري لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى كامل قطاع غزة وتولي فلسطين مسؤوليتها بالقطاع وانسحاب إسرائيل الكامل منه، وتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول فتوى محكمة العدل الدولية مؤكدين على أهمية استمرار مهام ومسؤوليات وكالة أونروا ومواصلة تقديم الدعم المالي لأداء مهامها».
وتابع الرئيس الفلسطيني، أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يقتضي حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والمزيد من الاعترافات الدولية بها، ما سيسهم في بقاء الأمل بمستقبل أفضل للشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
وأوضح، أن ما تقوم به دولة الاحتلال من عدوان وجرائم حرب في كل من لبنان وسوريا يستدعي التدخل الفوري لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ووضع حد لهذه الانتهاكات من شأنها إبقاء التوتر وعدم الاستقرار وحتى يعم الأمن والسلام في جميع دول وشعوب المنطقة.
وجدد الشكر للرئيس السيسي على استضافة أعمال هذه القمة، معربا عن تمنيه تحقيق الأهداف الموضوعة لها بما يخدم تقدم وازدهار دول القمة وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.