أكد وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، اليوم الثلاثاء، أن عدم تحرك مجلس الأمن بشأن غزة "لا يغتفر".

لحظة بلحظة.. الحرب في غزة في يومها الـ18 دبلوماسية روسية: تشكيل قائمة بالمواطنين الروس المقرر إجلاؤهم من قطاع غزة الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى "وقف إطلاق نار إنساني فورا" في غزة

وقال المالكي، في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن بشأن الشرق الأوسط وخاصة القضية الفلسطينية: "ينبغي ألا تترافق عبارات الإدانة والغضب مع تبرير القتل الذي تمارسه إسرائيل في غزة".

وتابع: "مجلس الأمن لديه واجب لإيقاف الحرب على قطاع غزة، عدم تحرك مجلس الأمن بشأن غزة "لا يغتفر"".

وأشار إلى أن الواجب الإنساني الجماعي هو إيقاف القصف على غزة، مبينا أن "فشل هذا المجلس المستمر غير مقبول".

وأوضح أن "الجلسة جاءت لوقف القتل ووقف المذابح التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني، المذابح المستمرة التي تم ارتكابها بشكل ممنهج من قبل إسرائيل السلطة المحتلة ضد الشعب الفلسطيني والمدنيين".

وأدان المالكي قتل موظفي الأمم المتحدة من أونروا وأطباء ومدنيين وعمال الإغاثة ضمن "العدوان على غزة".

ولفت إلى أن الكثير من "الجبهات" مفتوحة للحرب إذا لم يتحقق السلام، مؤكدا أنه ينبغي الإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني واحترام حياته.

وأوضح أن التخلي عن الشعب الفلسطيني هو تدمير للمعايير والقيم الدولية التي تنادي بها شعوبكم في المظاهرات التي تخرج بها.

وخلص المالكي إلى أن الحد الأدنى المتوقع من المجلس اليوم "الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والعمل على إدخال المساعدات ومنع تهجير الفلسطينيين".

 

المصدر: RT

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الدولي هجمات إسرائيلية الشعب الفلسطینی مجلس الأمن بشأن فی غزة

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط أمام مجلس الأمن: إهدار الحق الفلسطيني تهديد ماثل للأمن والسلم الدوليين وتقويض دور الأونروا يزعزع استقرار المنطقة

شارك الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في جلسة مجلس الأمن رفيعة المستوى الخاصة بالتعاون بين الجامعة العربية ومجلس الأمن، برئاسة السيد أحمد عطاف وزير خارجية جمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بصفتها رئيس المجلس لهذا الشهر.

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الامين العام أن أبو الغيط حرص خلال كلمته أمام مجلس الأمن على استعراض كافة القضايا العربية الرئيسية، مُتناولاً مواقف الجامعة العربية وأولوياتها حيال كل قضية، لا سيما القضايا التي تقتضي عملاً مشتركاً بين الجامعة ومجلس الأمن.

وقال المتحدث أن أبو الغيط أشار في كلمته إلى أهمية الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة الجماعية الإجرامية على القطاع مؤكداً أن وقف إطلاق النار ليس الحل المستدام للقضية وإنما حصول الشعب الفلسطيني على حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية هو الحل الدائم الكفيل بتحقيق الأمن والسلام للجميع. وشددّ على ان اهدار الحق الفلسطيني هو تهديد ماثل لاستقرار الأمن والسلم الدوليين.

وعبرّ أبو الغيط عن تأييد الجامعة العربية لإرادة الشعب السوري وتطلعاته إلى حياة أفضل بعد معاناة عاشها الشعب على يد النظام السابق، مؤكداً دعم الجامعة لعملية انتقال سياسي ناجحة دون تدخلات أو إملاءات خارجية مع الحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها على كامل أراضيها.

وحذر الامين العام في هذا الإطار من خطورة الاطماع التوسعية الاسرائيلية في سوريا مؤكداً على ضرورة الالتزام باتفاقية فض الاشتباك لعام ١٩٧٤، مشيراً الى ان احتلال الجولان لا مبرر له سوى الرغبات التوسعية لإسرائيل.

وقال جمال رشدي إن أبو الغيط حرص خلال كلمته على تجديد التهنئة للبنان على انتخاب "جوزيف عون" رئيسا للبلاد وإنهاء الشغور الذي جاوز العامين، وكذلك على تسمية القاضي "نواف سلام" رئيساً للحكومة مؤكداً على تطلع الجامعة العربية لأن تشهد لبنان استقراراً في الوضع السياسي وإعادة بناء الاقتصاد على نحو يحقق طموحات الشعب اللبناني، كما أكد على ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل وتمديده عبر التنفيذ الدقيق للقرار 1701 بتحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية، وانتشار الجيش اللبناني في المناطق التي يجري الانسحاب منها.

وأوضح المتحدث الرسمي أن أبو الغيط أشار في كلمته إلى خطورة الوضع في السودان مؤكداً على دعم الجامعة العربية للدولة السودانية التي تخوض حرباً هي الأشد كلفة من الناحية الإنسانية على صعيد العالم، مشدداً على وحدة السودان ووحدة مؤسساته الوطنية. ودعا أبو الغيط الأطراف السودانية إلى العودة الى مسارات التهدئة والحوار البناء القائم على الحكمة وروح الوطنية تغليباً للمصلحة العليا للسودان واستقراره.

وفيما يتعلق بليبيا، دعا أبو الغيط إلى توحيد أطياف المجتمع الليبي تحت قيادة موحدة وطالب مجلس الأمن بالقيام بوجباته حيال دعم ليبيا للخروج من أزمتها السياسية المعقدة بعيداً عن تأثير الأجندات بما يحفظ وحدة ليبيا وسيادتها وأمنها واستقرارها

وقال رشدي إن كلمة الأمين العام للجامعة حملت تحذيراً شديداً من خطورة الخطط والقرارات الإسرائيلية الرامية إلى تقويض الأونروا والقضاء على دورها المهم - والذي لا بديل عنه- في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، مؤكداً على أن وكالة الأونروا تعد ركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة، ومطالباً مجلس الأمن بالقيام بوجباته نحو الدفاع عن هذه المنظومة الإنسانية الهامة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي يؤكد لنظيره الإسرائيلي دعم واشنطن الثابت لتل أبيب
  • أمين الجامعة العربية: إهدار الحق الفلسطيني يهدد السلم الدولي
  • أبو الغيط يلقي كلمة أمام مجلس الأمن ويؤكد:إهدار الحق الفلسطيني تهديد ماثل للأمن والسلم الدوليين
  • أبو الغيط أمام مجلس الأمن: إهدار الحق الفلسطيني تهديد ماثل للأمن والسلم الدوليين وتقويض دور الأونروا يزعزع استقرار المنطقة
  • أبو الغيط أمام مجلس الأمن: إهدار الحق الفلسطيني تهديد ماثل للأمن والسلم الدوليين
  • أبو الغيط: إهدار الحق الفلسطيني تهديد ماثل للأمن والسلم.. وتقويض الأونروا يزعزع الاستقرار
  • مجلس الوزراء يدين القرار الأمريكي بتصنيف أنصار الله منظمة إرهابية ويبارك انتصار الشعب الفلسطيني
  • عاجل - وزير الخارجية الأميركي يزور بنما: أول تحرك بعد تصريحات ترامب حول قناة بنما
  • ميقاتي استقبل وفدا من اللجنة التي شكلها مجلس الوزراء العراقي للاشراف على تقديم مساعدات عاجلة الى اللبنانيين
  • وزير الخارجية يبحث مع غوتيريش أولويات الجزائر في مجلس الأمن