دشّنت أڤيڤا، الرائدة عالميًا في البرمجيات الصناعية، فعاليات مؤتمرها العالمي AVEVA World 2023، والذي يستعرض حلولها ورؤيتها لكيفية تسريع الكفاءة والمرونة والاستدامة في المجتمعات المتواصلة رقميًا عبر بناء منظومات المعلومات المترابطة.

وسيناقش أكثر من 2,000 خبير ومسؤول تنفيذي في القطاع مواضيع 12 مسارًا متخصصًا عبر العروض التقديمية والكلمات الرئيسية في الفعالية التي تحمل شعار "Connect Your World"، بالإضافة إلى الحصول على فرصة مشاهدة أحدث ابتكارات أڤيڤا للبنية السحابية، ومشاهدة ولمس حلول التوأمة الرقمية الصناعية وتجربة الذكاء الاصطناعي المختص بالقطاع.

وفي كلماتهما الرئيسية يستعرض الرئيس التنفيذي للشركة كاسبر هيرتسبرغ والمدير التنفيذي التجاري سو كوينسي دور قادة القطاع في الاستفادة من قوة البيانات الرقمية في إدارة الاقتصاد الصناعي المترابط، حيث يسلطان الضوء على الذكاء الصناعي كخدمة من أڤيڤا وعلى أهميته لتعميم المعلومات التي تمكّن فرق العمل من دعم الموجة التالية من النمو الصناعي المستدام.  

وقال كاسبر هيرتسبرغ، الرئيس التنفيذي لشركة أڤيڤا: "تمثل AVEVA Connect التجربة الرقمية الفريدة التي تتيح الوصول إلى كل ما يحتاجه العملاء والشركاء للتصميم والبناء والتشغيل والتحسين، وإنشاء التوأمة الرقمية التي تشمل كافة الأصول من أصل واحد وحتى كامل سلسلة القيمة في جميع القطاعات الكبرى. أما الميزة الأساسية فهي تعزيز التعاون بين فرق العمل والمؤسسات، بحيث يمكن استكشاف الفرص الجديدة وجعل الاستدامة أفضليةً تنافسية."  

وأضاف: "بفضل هذه المقاربة، استطاع قادة القطاع تحقيق أرباح أعلى بنسبة 10% ورفع العائد على الاستثمار بواقع 3 أضعاف، بالإضافة إلى تعزيز أداء الاستدامة بنسبة 20 بالمائة. إلا إن المزايا الحقيقية تتجاوز الأرقام: فالبيانات الرقمية المترابطة تمكننا من تحويل التذبذب إلى فرصة تجارية عبر تحويل الإنتاج الصناعي إلى بيانات رقمية تعزز الكفاءة والمرونة والأثر المستدام، وتحقق أكثر التطلعات جرأة."

الذكاء الصناعي يغيّر أسلوب عمل القطاعات


كما سيتحدث روب مكجريفي، المدير التنفيذي للمنتجات، وكيم كوستو نائب الرئيس التنفيذي لمحفظة المنتجات، عن استمرار أڤيڤا في تعزيز التكامل ضمن حزمة منتجاتها وتعزيز استثمارات العملاء في حلولها الهندسية الموحدة AVEVA Unified Engineering وحلول التحكم بالعمليات التشغيلية AVEVA Operations Control وأنظمة AVEVA PI System  - بالإضافة إلى الإعلان عن إطلاق حلول جديدة بالغة الأهمية.

• البنية التحتية AVEVA PI Data Infrastructure التي تعد حلولًا سحابية هجينة متكاملة، تمكّن القطاعات من تحويل الأصول المادية إلى رؤى رقمية مرنة، وتسمح بالعمل التشاركي على البيانات المشتركة التي يمكن الوصول إليها بشكل مباشر سواء من المكتب الرئيسي أو في المصنع أو في الميدان. تمتاز هذه الحلول الشاملة بالحاجة للاشتراك لمرة واحدة فقط، وتوفر للعملاء إمكانات مرنة للتوسع وإدارة المعلومات مركزيًا، والمشاركة التعاونية والآمنة للاستقصاء، حيث تتضمن الحلول البرمجية الوصول إلى الخدمات السحابية من AVEVA Connect – بما فيها مركز البيانات AVEVA Data Hub  والعرض المرئي لبيانات AVEVA Connect.
• التحليلات المتقدمة من أڤيڤا وهي حلول برمجية دون ترميز تمكّن فرق العمل من تحسين كفاءة الإنتاج ومشاركة البيانات بشكل آمن عبر الاستفادة الفورية من البيانات المستمدة من مصدر رقمي موحد للمعلومات. تغطي استخدامات العملاء لتحليلات أڤيڤا المتقدمة مجموعة واسعة من القطاعات – من المنتجات الاستهلاكية إلى الأغذية والمشروبات، والتعبئة، ومواد البناء، والتصنيع الهجين، والمياه ومياه الصرف الصحي.

وفي تعليقه على الأمر قال جيفري هويلو، محلل آي دي سي: "من الواضح أن المؤسسات في كل القطاعات تتطلع إلى التوسع في منظومتها الصناعية ضمن رحلتها نحو التحول إلى أعمال رقمية بالكامل. فالبيانات والتطبيقات والعمليات والخبرات التي تتم مشاركتها مدعومة بهذه المقاربة – فهي لا تقتصر على كونها طريقة لضمان المرونة والقدرة على الصمود في وجه التهديدات، بل إنها طريقة لتنمية الإيرادات والأرباح*."

شراكات المنظومة توفر مرئيات أكثر عمقًا
وخلال الفعالية، يعرض مكجريفي وكوستو دور أڤيڤا في توسعة وتعميق منظومة شركائها وتوفير القدرات المعزّزة للعملاء حول العالم من خلال AVEVA Connect. ومن الخطوات المهمة في هذه الرؤية إعلان أڤيڤا ومايكروسوفت عن تمديد شراكتهما الاستراتيجية، بحيث تصبح حلول تحليل البيانات AVEVA Connect و Microsoft Fabricقابلة للتشغيل التداخلي لتبسيط عملية جمع ونقل وتنظيم البيانات من مختلف المصادر. 

يقدم هذا التعاون الوثيق مرئيات لا تضاهى للمعلومات التي تغطي سلسلة القيمة في قطاع التصنيع وتمكن الشركات من تقليل النفايات وتوفير الطاقة وتحسين الكفاءة والاستدامة الكلية. ومن خلال تمكين مستخدمي الأعمال عبر الرؤية الشاملة لمعلومات تقنية المعلومات وتقنية العمليات، تسهم العروض المدمجة من أڤيڤا ومايكروسوفت في الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلة لتسريع القيمة للعملاء المشتركين من أجل اتخاذ قرارات قائمة على البيانات بشكل أسرع.

تقوم تلك الابتكارات على إمكانات مركز بيانات أڤيڤا AVEVA Data Hub – الحلول السحابية لإدارة البيانات ضمن منصة AVEVA Connect والتي تدعم المؤسسات وتمكنها من تجميع ومشاركة وتحليل البيانات عبر منظوماتها المترابطة. 

وقال روب مكجريفي، المدير التنفيذي للمنتجات: "يعد مركز البيانات AVEVA Data Hub واحدًا من أقوى الأدوات المتاحة للصناعات من أجل تمكينها من تسريع القيمة ودعم الكفاءة، حيث تمثل هذه الحلول نقطة الانطلاق لرؤيتنا نحو الصناعات المترابطة في المستقبل وتوفير البيانات التي تجمع بين النماذج والتجارب لإنشاء التوأمة الرقمية. ويسعدنا أن نشهد هذا الإقبال الإيجابي من جانب العملاء مباشرة في المعرض والجلسات المقامة هنا في سان فرانسيسكو."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حلول ا

إقرأ أيضاً:

الإمارات تُطلق الدورة الثالثة من جائزة محمد بن راشد العالمية للطيران

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، عن إطلاق الدورة الثالثة من "جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران"، وهي واحدة من أبرز الجوائز العالمية التي تهدف إلى دعم الابتكار والاستدامة في قطاع الطيران، وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو"، وذلك وفقًا لاتفاقية التعاون التي تم توقيعها بين الجانبين خلال فعاليات السوق العالمي للطيران المستدام في فبراير الماضي.
وتبلغ قيمة الجائزة مليون دولار أميركي، وتهدف إلى تحفيز الابتكارات والبحوث التي تساهم في تطوير وقود الطائرات المستدام وتعزيز الاستدامة في صناعة الطيران.
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، بهذه المناسبة، حرص دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة على تعزيز دورها الريادي في تحفيز الابتكار، ودعم تحقيق مستقبل مزدهر أكثر استدامة في قطاع الطيران العالمي.

وأشار إلى أن جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران، تعد إحدى المساهمات الإماراتية البارزة في هذا السياق، إذ تعزز دفع التحوُّل نحو قطاع طيران أكثر استدامة على مستوى العالم.
وأضاف معاليه أنه يتم من خلال هذه الدورة التركيز على تشجيع أنشطة ومجالات البحث العلمي والابتكار، وتكريم الأفراد والمؤسسات التي تسهم في تطوير حلول وقود الطائرات المستدامة، مؤكدا أن الجائزة ستكون محركًا رئيسيًا لتوسيع أفق التعاون الدولي في مجال الطيران، ما يدعم الجهود المشتركة نحو تحقيق عالم أكثر استدامة وأمانًا.
من جانبه، قال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إنه تم تطوير الدورة الثالثة من الجائزة لتعكس الالتزام العميق بمستقبل أكثر استدامة لصناعة الطيران، حيث تهدف فئات هذه الدورة إلى تحفيز التنافس الإيجابي بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية والعلمية المعنية بقطاع الطيران، بهدف إيجاد حلول مبتكرة وقابلة للتنفيذ تسهم في تعزيز استدامة هذا القطاع الحيوي، ما يتماشى مع رؤية الدولة في دعم وتطوير قطاع الطيران على المستوى العالمي.
من ناحيته قال خوان كارلوس سالاسار الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو”، إن الوصول إلى طيران خالٍ من الانبعاثات الكربونية ممكن، والمبادرات مثل جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران تثبت ذلك، فكل يوم، يُظهر الباحثون والمبتكرون أن الطيران المستدام في متناول أيدينا، من خلال تطوير حلول كانت تُعد مستحيلة قبل بضع سنوات فقط.

وأثنى على هذه المبادرة التي من شأنها أن تُسرّع من وتيرة التقدم نحو استدامة الطيران، لافتا إلى أن هذا الأمر يكتسب أهمية خاصة بالنسبة للوقود المستدام للطيران، كونه عاملاً حاسماً في تحقيق هدف الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
وتستهدف الدورة الثالثة من الجائزة تكريم الأفراد والمنظمات والمؤسسات التي تساهم في تطوير قطاع الطيران عبر ثلاث فئات محددة.
وتشمل الفئة الأولى المؤسسات الأكاديمية - طلاب المرحلة الجامعية، وتركز على تسريع تطوير واعتماد حلول وقود الطيران المستدام.
ويحصل الفائز بالمركز الأول على 250,000 دولار أميركي، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 150,000 دولار أميركي، والمركز الثالث على 100,000 دولار أميركي.
فيما تشمل الفئة الثانية المؤسسات الأكاديمية - طلاب الدراسات العليا، وتستهدف المؤسسات الأكاديمية في مرحلة الدراسات العليا التي تساهم في حلول وقود طيران مستدام، ويتم توزيع الجوائز على ثلاث مراكز في هذه الفئة بالقيم المالية نفسها للفئة الأولى: 250,000 دولار أمريكي للمركز الأول، و150,000 دولار أميركي للمركز الثاني، و100,000 دولار أميركي للمركز الثالث.
وتشمل الفئة الثالثة المؤسسات البحثية، حيث سيتم تكريم المؤسسات البحثية التي تسهم في تطوير حلول وقود طيران مستدام مبتكرة.
وتسعى الجائزة إلى تحفيز الجيل القادم من المبتكرين في مجال استدامة الطيران، مع وضع الأساس الأكاديمي لحلول وقود الطيران المستدام المستقبلية.

أخبار ذات صلة العروبة.. «إحصاءات سلبية» على طريق الهبوط! جامعة خليفة الأولى محليًا و37 آسيويًا في تصنيف التايمز 2025

كما تشجع على تطوير الحلول التي تعالج القضايا الحرجة مثل البصمة البيئية للطيران، والجدوى الاقتصادية، ودعم السياسات، والاندماج في النظم البيئية الحالية للطيران.

وتقوم كافة الجوائز على 6 معايير أساسية وهي المعايير الأساسية للابتكار، وإمكانية التطبيق العملي، والاستدامة، والتكلفة الاقتصادية، والأثر على تطوير السياسات والأطر التنظيمية، وإمكانية دمج الحلول في البنية التحتية الراهنة.
ودعت الهيئة العامة للطيران المدني جميع المهتمين إلى التقدم بطلباتهم للمشاركة في هذه الجائزة.

ولمزيد من التفاصيل، يمكن زيارة الموقع الرسمي للجائزة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • أمير القصيم: خارطة طريق طموحة لرسم المستقبل
  • إنشاء أول مصنع لأغشية معالجة وتحلية المياه في "الرسيل الصناعية"
  • "عُمان داتا بارك" تقود تعاونًا استراتيجيًا في الذكاء الاصطناعي لتعزيز المستقبل الرقمي
  • إطلاق "واجهة الطفل" في منصة "عين" لتعزيز المعرفة الرقمية لأطفال السلطنة
  • وزير الكهرباء “بعده على خارطة الطريق” لتحسين الخدمة الكهربائية !
  • مبادرة الرواد الرقميون لتأهيل 5000 شاب في المهارات الرقمية.. «الاتصالات» تكشف التفاصيل
  • رؤية 2030.. نجاحات تتجاوز خارطة الطريق نحو مستقبل استثنائي
  • هولندا تحذّر من Meta AI: هيئة الخصوصية تطالب بحماية البيانات الشخصية
  • «طاقة» و«أدنيك» تفوزان بجوائز الريادة المستدامة
  • الإمارات تُطلق الدورة الثالثة من جائزة محمد بن راشد العالمية للطيران