باحث سياسي: حزب الله شن هجوما صاروخيا على الشمال الغربي الإسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كشف العميد محمود محي الدين، باحث سياسي في شؤون الأمن الإقليمي، أن حزب الله يستهدف الشمال الغربي الإسرائيلي من خلال هجوم صاروخي مركز لكافة المعسكرات المتاخمة للحدود اللبنانية الإسرائيلية
باحث سياسي يتحدث عن حزب اللهوأضاف "محي الدين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع من خلال قناة "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، أن قتلى حزب الله قاربوا على 40 قتيلا حتى الآن ويوجد رقم كبير من القتلى والمصابين، والجانب الإسرائيلي سقط منه قرابة 10 أفراد فضلا عن 25 جريح.
وتابع الباحث السياسي، أن الجانب الإسرائيلي أخلى مستوطنات الشمال، وفرض الإخفاء حول الأمر، وللمرة الأولى إسرائيل تنشئ خيام للنازحين من ولاية غزة ومن الشمال الإسرائيلي.
وأردف، أن بعض المسؤولين الإسرائيليين أكدوا أن حزب الله إذا دخل المعركة مع فلسطين فإن حجم الخسائر التي تتكبدها إسرائيل لم تحدث في التاريخ، موضحا أن حزب الله تدرب خلال السنوات الماضية على احتلال المناطق الإسرائيلية.
وأشار إلى أن دخول حزب الله بشكل أوسع في الحرب مع إسرائيل، سينجرف العالم في حرب إقليمية بشكل أوسع خلال الفترة المقبلة، والعالم يسارع لمنع هذه الحرب، وماكرون يتواجد في إسرائيل ورام الله، ويوجد تصارع عالمي لوقف هذا التمدد، إذ أنه إذا اندلعت حرب إقليمية ستكون مدمرة للجميع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله عزة مصطفى صدى البلد حزب الله
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: إسرائيل استخدمت الذكاء الاصطناعي بشكل واسع في حرب غزة
كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، في تقرير نشر مؤخرًا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتمد على تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة على نطاق واسع خلال حربه على قطاع غزة، في خطوة أثارت موجة من الجدل الأخلاقي والحقوقي عالميًا، وسط تساؤلات حول دقة هذه الأنظمة ومدى مسؤوليتها عن وقوع ضحايا مدنيين.
وبحسب التقرير، فإن هذه الأنظمة طُورت في ما يُعرف بـ"الاستوديو"، وهو مركز مشترك بين وحدة الاستخبارات الإسرائيلية الشهيرة 8200، وعدد من جنود الاحتياط الذين يعملون في شركات تكنولوجيا عالمية كبرى مثل "جوجل" و"مايكروسوفت" و"ميتا".
وأوضح التقرير أن هذا التعاون بين المؤسسات العسكرية والتقنية أسفر عن أدوات تحليل بيانات واتخاذ قرارات هجومية بسرعة قياسية، لكن دون رقابة بشرية كافية.
كما أشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طور نموذجًا لغويًا ضخمًا متخصصًا في تحليل اللهجات العربية وفهم "المزاج العام" في المنطقة، وقد استخدم هذا النموذج عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في محاولة لتقييم احتمالات الرد اللبناني عبر تحليل التعابير المحلية المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي.
ورغم القدرات التقنية العالية التي ادعتها إسرائيل، إلا أن الصحيفة أكدت أن النظام لم يكن دائمًا دقيقًا، إذ فشل في أحيانٍ كثيرة في تفسير المصطلحات العامية أو التلميحات الثقافية، مما أدى إلى قرارات ميدانية مشكوك في صحتها وأدت إلى وقوع ضحايا بين المدنيين.
ويأتي هذا الكشف في وقت تتزايد فيه الدعوات الدولية للتحقيق في استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية، خصوصًا عندما يؤدي إلى خسائر في صفوف الأبرياء، فيما تطالب منظمات حقوقية بفرض رقابة مشددة على هذه التقنيات ومساءلة الجهات المطورة والمستخدمة لها.