الزراعة تمتدح تجربة الاستثمار في قطاع النخيل وتؤكد سعي العراق للتربع على عرش الانتاج العالمي للتمور
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كشفت وزارة الزراعة عن خططها لحماية قطاع التمور في العراق، مشيرة إلى أن التمور العراقية تصدر إلى أكثر من 10 دول.
وقال المتحدث باسم الوزارة، محمد الخزاعي، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “الوزارة تضع قطاع التمور والنخيل ضمن أولويات عملها وخططها الاستراتيجية، حيث شددت على حماية القطاع من خلال التأكيد على منع استيراد التمور بكافة أنواعها من خارج البلاد لحماية المنتج المحلي”.
وأشار الخزاعي إلى أن “التمور العراقية تصدر إلى 10 دول في العالم، منها مصر ودول المغرب العربي وتركيا وإيطاليا وهولندا”، موضحاً أن “العراق صدّر أكثر من 650 ألف طن من التمور هذا العام”.
وأضاف أن “زراعة النخيل انخفضت في العراق إلى حوالي 8 ملايين نخلة بين عامي 2008ـ2009، لكن أعدادها تجاوزت الآن 22 مليون نخلة، وهذا تطور مهم في إنتاج التمور”.
وبيّن الخزاعي أن “مشاريع الاستثمار كان لها فضل كبير في إعادة الروح للنخيل في العراق، حيث تمكنت من زراعة أكثر من مليوني نخلة في بادية السماوة ومشاريع العتبات في كربلاء والنجف وباقي المناطق مثل الأنبار”.
وتابع الخزاعي أن “العراق يسعى إلى العودة إلى التربع على عرش سوق التمور من خلال الإعداد والإنتاج عن طريق التشجيع على التوسع في زراعة النخيل”.
وتعد مصر أكبر منتج للتمور في العالم حيث يبلغ إنتاجها 1.5 مليون طن في عام 2022، تليها إيران ، حيث بلغ إنتاجها 1.2 مليون طن، ثم المملكة العربية السعودية حيث يبلغ إنتاجها أكثر من 1 مليون طن، فيما جاء العراق بالمركز الرابع عالميا حيث بلغ إنتاجه أكثر من 600,000 طن
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
مؤسسة هولندية تحصل على قرض 20 مليون يورو لتطوير تطبيقات الذكاء الصناعي
أعلن بنك الاستثمار الأوروبي عن قرض قيمته 20 مليون يورو لأحد المؤسسات الهولندية العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات في خطوة تستهدف تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الصناعة.
وذكر بنك الاستثمار الأوروبي في بيان أن القرض يركز على تسريع أنشطة البحث والتطوير فيما يتعلق بالآلات الصناعية وكفاءة الطاقة، وتسريع الرقمنة والابتكار في التكنولوجيا ذات الصلة بالصناعة، مثل الذكاء الاصطناعي والرقائق الدقيقة.
واعتبر البنك أن هذا النوع من الابتكار هو مفتاح التحولات الخضراء والرقمية في أوروبا، وهو أمر حاسم في ضمان استقلاليتها التكنولوجية والاستراتيجية.
وقال نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي روبرت دي جروت: "هذا هو أحد التطبيقات التي يمكن أن يحدث فيها استخدام الذكاء الاصطناعي فرقًا حقًا، مشيرا إلى أنه يسلط الضوء على التحديات التي تتطلب حلولًا حديثة، وهذه الطريقة الذكية لاستباق المشكلات وتحسين كفاءة الطاقة هي عنصر مهم لدعم التكنولوجيا والابتكارات الحيوية للقدرة التنافسية لأوروبا".
اقرأ أيضاًهل خرج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة؟.. دراسة جديدة توضح
وزير الاتصالات يبحث مع السفير الفرنسي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي