الجيش الإسرائيلي: سيتم إرسال الوقود إلى المدنيين في غزة لكن لن نسمح بوصوله إلى حماس
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
القدس (CNN)-- قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إنه سيتم بذل جهود لتوفير الوصول إلى الوقود في غزة عند الحاجة للتخفيف من الأزمة الإنسانية، لكنه "لن يسمح" بوصول الوقود إلى حركة حماس.
في خطاب تلفزيوني مباشر بعد ظهر الثلاثاء، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هيرتسي هاليفي: "سوف نتأكد من أنه سيكون هناك وقود في الأماكن التي يحتاجون فيها إلى الوقود لعلاج المدنيين.
ولم يقدم هاليفي أي تفاصيل أخرى حول كيفية قيام الجيش الإسرائيلي بتوفير الوقود لمن هم في أمس الحاجة إليه.
وقال هاليفي: "إن جيش الدفاع الإسرائيلي يقاتل حماس، وليس سكان غزة. إن جيش الدفاع الإسرائيلي مهتم بأن يتمكن سكان غزة من اجتياز هذه الحرب بأقل عدد ممكن من الضربات. ولهذا السبب أوصيت بمنطقة يتم الإخلاء إليها. في هذه المنطقة سيكون هناك الطعام والعلاج الطبي والمياه".
وأضاف: "في أي مكان تأخذ حماس الأشياء إليه، سوف نتأكد من أنه لن يكون هناك شيء هناك - سنضرب حماس. يجب على كل سكان قطاع غزة أن يتخذوا القرار، قرارًا مسؤولاً عن حياتهم".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الوقود حركة حماس غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية»: الاحتلال الإسرائيلي دمر 59% من الخدمات الطبية في غزة
قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارجريت هاريس، إن القطاع الطبي في غزة يجب أن يُعتبر بعيدًا عن الأهداف العسكرية، فهو قطاع خدمي معترف به بموجب معاهدة جنيف التي تحمي الأشخاص الذين لا يشاركون في القتال سواء المدنيون والمسعفون وموظفو الإغاثة.
هجمات إسرائيل على القطاع الطبيوأضافت «هاريس»، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»: «شهدنا خلال الفترة الماضية تداعيات خطيرة أثرت على الفرق الطبية، مما استدعي ضرورة وقف الاعتداءات التي تستهدف هذا القطاع، وكذلك وقف الهجمات على المستشفيات».
وواصلت: «وفقًا للقانون الإنساني الدولي، لا يجوز استخدام القطاع الطبي لأغراض عسكرية، حتى في حال وجود بعض الشكوك، فلا ينبغي أن تكون هناك انتهاكات تؤدي إلى تدمير المؤسسات الطبية وبنيتها التحتية، على سبيل المثال شهد قطاع غزة تداعيات مروعة، حيث تم تدمير 59% من الخدمات الطبية، وتعرضت البنية الأساسية لأضرار جسيمة».
نقص الوقود صعب توفير الطاقة اللازمة للمستشفياتواستكملت: «مع نقص الوقود وتدمير مولدات الكهرباء، أصبح من المستحيل توفير الطاقة اللازمة لتشغيل هذه المؤسسات والمراكز الطبية، ورغم أن هناك عديد من الأفراد يعملون بجد على الأرض لتقديم الخدمات الطبية، إلا أن هذا لا يكفي إذ يجب التعاون مع جميع الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات فعالة وجادة».