8 إرهاببين من كتيبة ” بولعظام” الضالعة في عمليات دموية بسكيكدة أمام القضاء
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
من المقرر أن تمثل أمام محكمة الجنايات بالدار البيضاء، خلال الدورة الجنائية الحالية، جماعة إرهابية مسلحة، تضم 8 إرهابيين. من بينهم متهم واحد موقوف ويتعلق الامر بالمدعو ” لعور فهيم” المكنى “نعيم”. الذي التحق بالعمل المسلح خلال العشرية السوداء سنة 1994 ، ضمن كتيبة “بولعظام”، المنضوية تحت لواء الجماعة الاسلامية المسلحة “الجيا” الناشطة منطقه بولعظام بسكيكدة.
وفي تفاصيل القضية، تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي بالناحية العسكرية الخامسة، بتاريخ 25/8/2021 من القاء القبض على الإرهابي. ” لعور فهيم” المكنى “نعيم” الذي التحق بالجماعات الإرهابية المسلحة خلال سنة 1994.
وتم ضبط بحوزته سلاح رشاش من نوع “كلاشنكوف”، 4 مخازن ذخيرة، نظارة ميدانية. مبلغ مالي بقيمة 5000 اورو ، مبلغ مالي آخر بقيمة 110,000 دج، هاتف نقال ذكي.
وفي اطار التحقيق كشف المعني عن مخازن في منطقة “بولحاف” بجبل “بوطويل”، بالميلية. يحتويان على بندقية صيد من نوع ساناتين عيار 16 ملم،” بندقيتين، بالاضافة الى العثور على ورشة قديمة لصناعه المتفجرات. بها براميل تحتوي على 9قنابل تقليدية فردية، 4 هبهاب، كميه من مادة متفجرة ” بارود”، واغراض مختلفة لصناعة القنابل التقليدية تم تدميرهما .
وصرح المتهم خلال مجريات التحقيق، انه التحق بالجبل سنه 1994 ، بعد اتفاق مع الارهابي المقضي عليه “صغير عادل”. المكنى “هشام ابو رواحة”، اذ تنقلا سويا الى منطقة “أولاد العربي” بجيجل.
وأضاف المتهم، وفي المساء تنقل مباشرة إلى معاقل الجماعات الإرهابية الناشطة بمنطقة “بولعظام”، بسكيكده بكتيبه “بولعظام”، المنضوية تحت لواء الجماعة الإسلامية المسلحة “الجيا” والتي كانت تضم حوالي 20 ارهابيا كانوا تحت إمرة شقيقه الارهابي التائب ” لعور عصام” المكنى ” أبو أيمن”، وخلالها تم تكليفه بمهام تحصين المراكز وبناء الخنادق. و من أهم الأعمال الإجرامية التي شارك فيها المتهم، صرح انه شارك في كمين استهدف افراد الجيش بمنطقة “وادي الزهور ” تحت امره الارهابي المكنى “عمي يوسف “، كما شارك في العملية عناصر من وكتيبة “بولعظام” و”العنصر “من بينهم الارهابي المكنى المتوفي ” أبو خبيب”،حيث اسفرت العملية عن سلب 4 رشاشات من نوع كلاشنكوف ومسدس ماكروف .
واضاف المتهم أنه في سنة 2003 شارك في عملية ارهابية استهدفت وطنيين مسلحين مكلفين بحراسة الجسر باولاد شلي و تحت اشراف الارهابي التائب المكنى ” ابو سليمان”.
و في نفس السنة تم سرقة سيارة اسعاف تابعة للحماية المدنية بمنطقه “تانفادور” بالميلية، و في سنة 2004 ، استهدفوا شاحنة على متنها عناصر من الدفاع الذاتي عن طريق تفجيرها، كما تم اغتيال عون حرس بلدي، ودركي بمنطقة العرابة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: شارک فی
إقرأ أيضاً:
قائد كتيبة في جيش الاحتلال يكشف أكبر تحديات القتال ضد حزب الله
كشف قائد كتيبة في جيش الاحتلال أحد أكبر التحديات والعقبات التي تواجه "الجيش" في القتال ضد حزب الله، وتعيق تقدمه في القرى والبلدات جنوب لبنان.
وقال قائد الكتيبة 7 في جيش الاحتلال لصحيفة "معاريف"، إن مقاتليه يطلب منهم الآن التعامل مع الظروف الصعبة التي يخلقها فصل الشتاء على الجبهة، فالطقس السيئ يحد من قدرة "الجيش" على إحراز أي تقدم.
وقال المقدم علاد تسوري، قائد كتيبة الدبابات في مقابلة مع الصحيفة، إن مقاتلي كتيبته يحاولون الدخول من مستعمرة متولا صوب وادي الحولة في جنوب لبنان، لكن الأرض الوعرة والظروف التي يخلقها فصل الشتاء في الأرض يصعب المهمة.
وذكر أن كتيبته "تعمل دائمًا على فحص المسارات التي تتحرك فيها الدبابات والآليات الهندسية، لكي لا تغرق أو تنزلق في الوحل"، مشددا على أن "دبابة الميركافاة رغم أن لديها مقاومة هائلة، إلا أنها قد تغرق أو تنزلق في التربة أو الوحل، أو تنقلب عندما ينهار مسارها، ولذلك نقوم بفحص الطريق جيدا قبل التحرك، وهذا يمثل تحديا كبيرا". وفق تسوري.
وأضاف: "صباح أمس (السبت) نزلت أمطار غزيرة في المنطقة التي يقاتل فيها مقاتلو الكتيبة. في المساء كان هناك برد قارس. نحن مجهزون جيدًا ولكن الجو بارد جدًا".
ودعا تسوري إلى تحرك سياسي قائلا: "التحرك السياسي دائمًا يكمل التحرك العسكري. بشكل عام هكذا تنتهي الحروب، قرار وقف الحرب يتعلق بالسياسيين، ومهمتنا أن نقدم الأدوات ونتوسع في حدود الجبهة من أجل تعميق الإنجازات".
وزعم تسوري أن العملية البرية تؤثر على حزب الله قائلا: "ضررنا في حزب الله في الأرض مؤثر جدًا. نحن نطهر المباني ونكشف وسائل حزب الله. في الأيام الأخيرة كانت هناك تراجعات في حجم الإطلاقات إلى إسرائيل. المهمة في فعاليتنا في عمق الأرض هي إزالة التهديد وقدرات حزب الله من المنطقة".