الصين تصدر سندات سيادية بقيمة 137 مليار دولار لهذا السبب
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلنت الصين، الثلاثاء، عن إصدار سندات سيادية بقيمة تريليون يوان (137 مليار دولار)، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية، في خطوة يقول الخبراء إنها محاولة لدعم الاقتصاد الذي شهد تعافيًا بطيئًا في مرحلة ما بعد كوفيد.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، إن الأموال ستوزع على الحكومات المحلية لدعم جهود الوقاية من الكوارث والتعافي منها على المستوى الوطني.
وأضافت أن الحكومة المركزية، ستصدر السندات في الربع الأخير من العام الحالي، و"سيتم تخصيص جميع سندات الخزانة الإضافية للحكومات المحلية من خلال مدفوعات التحويل، للتركيز على دعم التعافي والإعمار بعد الكوارث، وتعويض أوجه القصور في الوقاية من الكوارث والحد منها والإغاثة، وتحسين قدرة بلادنا على مواجهة الكوارث الطبيعية".
وصف تشانغ زيوي، من شركة إدارة الأصول Pinpoint Asset Management، الخطوة بأنها "غير عادية إلى حد كبير" وكانت "مفاجئة" بالنسبة للسوق.
وكتب في مذكرة، "أعتبر هذه السياسة بمثابة خطوة أخرى في الاتجاه الصحيح - يجب على الصين أن تعزز سياستها المالية الداعمة، نظرا للضغوط الانكماشية في الاقتصاد".
وأضاف "سيتم استخدام جزء من الأموال التي ستُجمع في العام المقبل، ومن ثم فإن هذا يساعد على تعزيز توقعات النمو بعد الربع الأخير".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحكومات المحلية الحكومة المركزية السندات الصين الصين المركزي الصيني البنك المركزي الصيني الحكومات المحلية الحكومة المركزية السندات الصين أخبار الصين
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: 800 مليار دولار خسارة الاقتصاد السوري خلال سنوات الحرب
سوريا – ذكر تقرير أممي أن سوريا خسرت نحو 800 مليار دولار من الناتج المحلي الإجمالي خلال 14 سنة من الصراع.
وأشار التقرير إلى ضرورة زيادة معدل النمو الاقتصادي بسرعة خلال العقد المقبل لضمان التعافي.
جاء ذلك في تقرير صادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بعنوان “آثار الصراع في سوريا: اقتصاد مدمّر، فقر واسع، وطريق صعب نحو التعافي الاجتماعي والاقتصادي”، تناول فيه التداعيات الاجتماعية والاقتصادية للحرب السورية.
وبحسب التقرير، فإن الصراع الذي دام في سوريا 14 سنة، أدى إلى تأخر التقدم الاقتصادي والاجتماعي في البلاد بنحو 40 عاما.
وأوضح أنه خلال سنوات الحرب، انخفض الناتج المحلي الإجمالي لسوريا بنسبة 50 بالمئة، وارتفع معدل الفقر من 33 بالمئة قبل الحرب إلى 90 بالمئة حالياً، بينما بلغت نسبة الفقر المدقع 66 بالمئة.
ولفت التقرير إلى أن 75 بالمئة من السكان يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، تشمل الرعاية الصحية والتعليم والوظائف والأمن الغذائي والمياه والطاقة والمأوى.
وأشار إلى أن إنتاج الطاقة في البلاد انخفض بنسبة 80 بالمئة، وتضرر 70 بالمئة من محطات توليد الكهرباء، ما أدى إلى انخفاض قدرة الشبكة الوطنية بنسبة 75 بالمئة.
وبحسب التقرير، فإن الاقتصاد السوري يحتاج إلى 55 عاماً للوصول إلى مستوياته قبل الحرب إذا استمر النمو الحالي عند 1.3 بالمئة.
الأناضول