قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن النظام الأساسي لموظفي التعليم الذي جاء بعد اتفاق 14 يناير مع النقابات الأكثر التمثيلية “استجاب للانتظارات وحقق مجموعة من المكاسب لرجال ونساء التعليم”.
وكشف بنموسى، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، ان النظام الأساسي جاء بعد نقاشات دامت سنتين مع كل الشركاء والمتدخلين “لتوقعه النقابات الخمس الأكثر تمثيلية باستثناء واحدة انسحت بعد ذلك لأسباب تخصها”، مشيرا انه، وبعد الاتفاق، الذي تم توقيعه “أعطيت فرصة لابداء الملاحظات والاستشارة قبل اعتماد الصياغة النهائية”.


ولفت المتحدث ذانه أن النظام الأساسي “لا يمكن أن يستجيب لكل المطالب ويحل كل الإشكالات”، مشيرا إلى انه، وإن تم اعتماد النظام الأساسي الجديد “فهذا لا يمنع من نقاشه وتدارسه في أفق إيجاد الحلول الممكنة لكل الاشكالات العالقة”.
يذكر أن مجموعة من النقابات، قامت، اليوم الثلاثاء، بشل المدارس في مختلف مناطق المغرب.

ويأتي ذلك في وقت أعلن “التنسيق الوطني لقطاع التعليم”، المنضوي تحت لوائه 17 نقابة تعليمية عن خطوات احتجاجية متتالية ضد “النظام الأساسي” الذي صادقت عليه الحكومة قبل أسابيع.
وقررت التحالف الذي انضم إليه أساتذة التعليم الثانوي خوض إضراب عام وطني بقطاع التعليم أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس 24 و25 و26 أكتوبر الجاري، مصحوبا باعتصام في المؤسسات التعليمية يومي الثلاثاء والأربعاء 24 و25 أكتوبر.

كلمات دلالية اضراب في التعليم بنموسى نظام اساسي لموظفي التعليم

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: اضراب في التعليم بنموسى النظام الأساسی فی التعلیم

إقرأ أيضاً:

حبس الطبيب وحماية المريض

من المُشين والمُعيب ألا يكون هناك قانون بشأن المسئولية الطبية لتحديد المسئولية وتنظيم العلاقة بين الطبيب والمريض فى مصر حتى الآن.. فكم من أطباء تم حبسهم بسبب ما نسب إليهم من أخطاء طبية وكم من مرضى ضاعت حقوقهم بسبب أضرارا لحقت بهم وعجزوا هم أو ذويهم عن إثبات هذه الأضرار لتعويضهم وجبر الأضرار التى لحقت بهم، لذا كان هدف النقابات الطبية بشريين وأسنان وعلاج طبيعى وصيادلة وتمريض، صدور تشريع يحميهم أثناء تأدية مهام عملهم ويضمن لهم عدم ملاحقتهم سواء بالحبس أو الابتزاز من قبل بعض المرضى.. بعد سنوات وسنوات وتقديم العديد من مشروعات القوانين قررت الحكومة أن تحسم الأمر وتتقدم بمشروع قانون المسئولية الطبية طبقا للدستور، فيجب أن تشارك النقابات فيما يصدر من تشريعات خاصة بها.. مشكلة حكومتنا أنها تتبع سياسية قُل ما شئت ولكن هى ستنفذ ما تريد، بمعنى أن مشاركة المعنيين فى الحوار أو النقاش بشأن ما تنوى صدوره من تشريعات هو عملية تحصيل حاصل.. بيان نقابة الأطباء أوضح أن مجلس الشيوخ لم يستجيب لأى مطلب طالب به الحاضرون من ممثلى النقابات المعنية.. دعونا نتفق أن الكمال لله وحده وأن صدور أول تشريع للمسئولية الطبية ليس من المأمول أن يصدر كاملا منزها من كل عيب أو عوار، من مطالعتنا لمواد مشروع القانون ومن خلال متابعتنا لملفات وشئون النقابات المهنية وعلى رأسها النقابات الطبية لسنوات طويلة نجد أن الكثير مما يطالب به أصحاب الشأن له وجاهته ومبرراته، ويجب على مجلس النواب أن يتدارك ذلك خاصة بعد حالة الاحتقان والغضب التى اجتاحت القطاع الطبى وهو يضم خيرة أبناء البلد وحوائط الصد الأولى ضد هجمات أعداء خفيين كثر لو لم يجدوا من يصدهم ويقف لهم بالمرصاد افترسوا أغلى ما نملك وهو أمننا الصحى الذى هو جزء من أمننا القومى.. شاهدنا ذلك فى تصديهم لفيروس كوفيد ١٩ أو ما يطلق عليه كورونا وضحى الكثير من أصحاب البلاطى البيضاء بأرواحهم فداءً لأبناء هذا البلد.. وقبلها كان تصديهم لفيروس سى الذى كان سببا فى موت الكثير من أبناء البلد وبعد توجيهات رئاسية بالقضاء على هذا المرض، وغيره وغيره من الأعداء الخفيين.. كل هذا يدعونا إلى أن أمثال هؤلاء لا يمكن أن يكونوا أعداء للمرضى أو يتعمدوا ايذائهم .. صحيح أن لكل عمل بشرى أخطاء ولكن علينا أن نفرق بين الأخطاء المهنية وغيرها من الأخطاء التى تصدر دون قصد، فليس من المنطق أن نعامل طبيب ارتكب خطأ أثناء عملية جراحية ببلطجى فتح بطن شخص آخر بمطواة قرن غزال.. لا يمكن أن نعامل طبيب يقوم بإجراء طبى بسائق متهور صدم أحد المارين فى الشارع بسبب تهوره ونطلق على الحالتين قتل خطأ وتعامل الحالتين نفس المعاملة وبذات القوانين.. لا يتصور أن يتم حبس الطبيب احتياطيا فى أى خطأ طبى طالما لم يصدر تقرير نهائى بمسئولية الطبيب ويعيش وسط الحرامية والمجرمين حتى تثبت برائته!.
تعديل ما تضمنه مشروع القانون والذى جاء فى المادة ٢٧ و ٢٨ من مواد مشروع القانون والتى تقنن الحبس في قضايا الضرر الناتج عن تقديم الخدمة الطبية في غير الإهمال الجسيم أو العمل في غير التخصص أو تحت مسكر، أو بالمخالفة لقوانين الدولة شئ ضرورى.. حبس الطبيب فى غير هذه الجرائم يفقد المأمول والهدف من إصدار هذا القانون.. لا تحدثنى عن جرائم سرقة الأعضاء البشرية أو ما شابهها فهذه جرائم جنائية تخضع لقانون العقوبات وليس قانون المسئولية الطبية.
ضرورة أن تكون اللجنة العليا للمسئولية الطبية هي الخبير الفني لجهات التحقيق والتقاضي بعد تشكيلها وأن تعمل اللجنة وفروعها بصورة ناجزة حتى نضمن عدم تفريغ القانون من مضمونه.. غل يد جهات التحقيق والتقاضى عن اتخاذ أى إجراء ضد مقدم الخدمة الطبية لحين صدور تقرير اللجنة العليا للمسئولية الطبية أمر مهم لحفظ كرامة وسمعة مقدم الخدمة.. تغليظ عقوبة التعدى على مقدمى الخدمة والمنشآت الطبية  يحد من هذه الظاهرة.. فهل من مجيب؟ 
[email protected]

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم ينعى مدير مديرية المنيا الذي وافته المنية اليوم
  • ما قصة الضريح الذي حاولت فلول الأسد استغلاله لإشعال الفتنة؟
  • "التعليم" تبدأ في استقبال طلبات الراغبين فى الترشح بالعمل كرئيس أو وكيل للجان النظام والمراقبة للمشاركة في امتحانات الثانوية العامة
  • عاجل -إضراب عمال ستاربكس يتوسع إلى أكثر من 300 فرع أميركي
  • التعليم تسمح بإعادة ترشح رؤساء ووكلاء لجان النظام والمراقبة الذين أمضوا ثلاث سنوات بالمشاركة في امتحانات الثانوية
  • إضراب عمال ستاربكس يتوسع إلى أكثر من 300 فرع أميركي
  • "التعليم" تقدم نظام الدعم الموحد لتحسين جودة الخدمات في مدارس جدة
  • وزير التعليم يصدر قرارًا مهمًا بشأن الترشح لرؤساء لجان امتحانات الثانوية العامة
  • صرف نحو 54 ألف دينار بدلات مخالفة لموظفي عقود في المعونة الوطنية
  • حبس الطبيب وحماية المريض