غزة تعاني والمستشفيات تنهار.. نداء عاجل من الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
دعت المنسقة الأممية المعنية بالأوضاع الإنسانية بالأراضي الفلسطينية، لين هاستينجز، اليوم الثلاثاء، إلي هدنة إنسانية فورية في قطاع غزة.
وأوضحت المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية، أن “ غزة تعاني من انقطاع الكهرباء والمستشفيات على وشك الانهيار”.
وأضافت: “نحث إسرائيل على إعادة إمدادات الماء والكهرباء إلي غزة”.
وفي وقت سابق من اليوم، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أنه من المهم أن ندرك أن هجمات حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” لم تحدث من فراغ.
وقال جوتيريش، في تصريحات له، “يجب إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بدون أي قيود”، لافتا إلي أن “حماية المدنيين لا تبرر طلب إجلاء أكثر من مليون شخص من أماكنهم إلى جنوب غزة”.
الأمم المتحدة: عدد المشردين في غزة 1.4 مليون شخص الأمم المتحدة: مستوى الدمار في غزة هائل وأحياء كاملة تمت تسويتها بالأرضوأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنه “يحق للفلسطينيين التطلع لإقامة دولة مستقلة”.
ولفت الانتباه إلي أن “منع وصول الوقود إلى غزة سيتسبب في كوارث أخرى في قطاع الصحة والطعام وتنقية المياه”.
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة، أنه “يجب الوقوف في مواجهة معاداة السامية وكراهية الإسلام”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نداء عاجل لإغاثة غزة
◄ تحذيرات من كارثة إنسانية في ظل انعدام مظاهر الحياة عقب عودة النازحين للشمال
◄ تدمير 80% من محافظة شمال غزة
◄ 300 ألف فلسطيني بلا مأوى في شمال القطاع
◄ تشكيل غرفة عمليات لمتابعة أحوال العائدين إلى الشمال
◄ مطالبات بتوفير مستلزمات إيواء عاجلة للأسر الفلسطينية
◄ النازحون بحاجة إلى 120 ألف خيمة وبيت متنقل بشكل عاجل
◄ إعداد 50 مركز إيواء وحفر آبار مياه
◄ مناشدات للمنظمات الدولية بتلبية احتياجات النازحين والبدء في إعادة الإعمار
الرؤية- غرفة الأخبار
على الرغم من الفرحة الغامرة التي شعر بها الفلسطينيون النازحون عقب العودة إلى شمال قطاع غزة، إلا أنهم فُجعوا بحجم الدمار الذي خلفه جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي سعى إلى إنهاء مظاهر الحياة في الشمال، وتحويله إلى مدينة أشباح غير صالحة للبشر.
ويفرض هذا الوضع المأساوي الكثير من التحديات التي لا يستطيع الفلسطينيون مواجهتها وحدهم، إذ يجب على المجتمع الدولي البدء الفوري في توفير بدائل للسكان الذين فقدوا منازلهم ومدارسهم ومستشفياتهم خلال 15 شهرا من حرب الإبادة الجماعية، والعمل على بدء الإعمار حتى تدب الحياة في مدن وأحياء قطاع غزة.
وكشف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف عن غرفة عمليات مخصصة لمتابعة أحوال النازحين العائدين من جنوبي القطاع إلى شماله، محذرا من كارثة إنسانية إن لم يتم توفير مستلزمات إيواء عاجلة.
وشدد معروف في تصريحات تلفزيونية على ضرورة توفير ما لا يقل عن 120 ألف خيمة وبيت متنقل لإيواء النازحين في الشمال.
وفي هذا الإطار، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن 300 ألف نازح عادوا من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال عبر شارعي الرشيد (غرب) وصلاح الدين (شرق).
وحذر معروف من معاناة وكارثة إنسانية تطال النازحين العائدين إن لم يدخل العدد المطلوب من الخيام، واصفا الأمر بالأولوية مع ضرورة توفير المستلزمات الأساسية من أدوات معيشة وغيرها.
وقال إن السلطات المختصة خلال الأيام الماضية أعدت نحو 50 مركز إيواء مع تسوية أراضٍ وحفر آبار مياه، مشيرا إلى دخول 1900 شاحنة فقط من أصل 2400 شاحنة مقررة منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النَّار بغزة.
وفي السياق، ذكر وكيل وزارة الأشغال العامة والإسكان في قطاع غزة ناجي سرحان، أن حرب الإبادة الإسرائيلية -وما رافقها من عملية تطهير عرقي- دمرت 80% من محافظة شمال القطاع.
وأضاف سرحان في تصريحا صحفية أن مناطق مثل معسكر جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا تعرضت لتدمير إسرائيلي شامل، إضافة إلى الأجزاء الشرقية والغربية من مدينة جباليا، حيث دمر الاحتلال الإسرائيلي 80% من شمال غزة.
وأوضح أن الدمار الإسرائيلي الشامل طال كل شيء، من منازل وشوارع وبنى تحتية، مما جعل شمال القطاع منطقة بلا حياة.
وأشار إلى وجود أكثر من 300 ألف فلسطيني بلا مأوى حاليا "والكارثة الكبرى أننا نتوقع عودة نازحي مدينة غزة والشمال من وسط وجنوب القطاع خلال الأسبوع القادم (بموجب اتفاق وقف إطلاق النار) مما يزيد الأعباء الإنسانية".
وأكد سرحان أن كل منطقة مفتوحة تحولت فعليا إلى مخيم لإيواء النازحين، في ظل الدمار الكبير والهائل شمال قطاع غزة.
واعتبر أن التحدي الأكبر الآن هو توفير الخيام ومستلزماتها، مثل الطاقة الشمسية والمولدات والوقود لتشغيلها، فضلاً عن الأغطية والفرش ومواد الإغاثة الأساسية.
وأمام هذا الواقع المأساوي، دعا المسؤول الفلسطيني المؤسسات الدولية والإقليمية إلى التحرك العاجل لتلبية احتياجات النازحين، لأن إعادة إعمار شمال القطاع ستحتاج إلى جهود جبارة ودعم دولي.