وزير الخارجية الفلسطيني: عدم تحرك مجلس الأمن تجاه غزة.. لا يغتفر
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن عدم تحرك مجلس الامن الدولي، الذي أخفق في التوصل الى موقف موحد حيال الحرب في غزة، «لا يغتفر».
وخلال جلسة لمجلس الأمن مساء اليوم الثلاثاء، ندد المالكي بالمجازر التي ترتكبها إسرائيل، مشدداً على أن من واجب مجلس الأمن وقفها.
ولفت إلى أن «استمرار فشل مجلس الأمن في وقف المجازر في غزة أمر غير مقبول».
وقال المالكي إن «كل أسرة في غزة منكوبة وحزينة ولم نر أي تعاطف معهم»، مضيفاً أن «إسرائيل ترتكب مجازر، وحياة أكثر من مليوني فلسطيني مهددة»، و«يجب أن يعترف الجميع بقيمة أرواح الفلسطينيين».
ولفت المالكي، خلال جلسة لمجلس الأمن مساء اليوم الثلاثاء، إلى أن «أكثر من 5 آلاف فلسطيني قتلوا خلال الأسبوعين الماضيين، وكل القتلى في الغارات الإسرائيلية مدنيون»، وأن «الكثير من القتل والظلم لن يجعل إسرائيل أكثر أمناً».
وتابع: «أي تأخر في إدخال المساعدات والوقود يعني حكما جديدا بالإعدام على سكان غزة.. وهناك 1000 فلسطيني تحت الأنقاض في غزة، ومليونا فلسطيني يعيشون تحت القصف».
وذكر أنه «لا عذر لمواصلة القتل والدمار وخرق القانون الدولي الإنساني.. ولا سبيل لاحتواء التصعيد في المنطقة إلا بإنهاء مظالم الفلسطينيين».
وأشار إلى أن «تلبية مطالب الشعب الفلسطيني ستمنع الصراع الإقليمي.. وأن مصير الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يبقى بيد الاحتلال».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: مجلس الأمن فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية استقرار اليمن لتحقيق الأمن بالإقليم والبحر الأحمر
القاهرة - أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الاثنين 3مارس2025، لنظيره اليمني شائع الزنداني، أهمية استقرار اليمن لتحقيق الأمن بالإقليم وبمنطقة البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال استقبال عبد العاطي للزنداني، وفق بيان للخارجية المصرية، قبيل اجتماع وزاري عربي الاثنين تمهيدا للقمة العربية التي تبحث الثلاثاء تطورات القضية الفلسطينية.
وشهد اللقاء "تأكيد الوزير المصري على دعم مصر الراسخ لوحدة الدولة اليمنية ومؤسساتها واستقلالها وسلامة أراضيها".
ونوه إلى "ما يمثله أمن واستقرار اليمن من أهمية لتحقيق الأمن الإقليمي و(في) منطقة البحر الأحمر"، معربا عن "تأييد مصر لكافة الجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل للأزمة اليمنية، بما يلبي طموحات الشعب اليمني الشقيق وينهي معاناته الإنسانية".
وتضررت سلامة الملاحة في البحر الأحمر جراء عمليات للحوثيين ضد سفن إسرائيلية مما أدى إلى تراجع إيرادات قناة السويس جراء ذلك التوتر.
وأواخر ديسمبر/ كانون أول الماضي، قالت الرئاسة المصرية إن إيرادات قناة السويس فقدت 7 مليارات دولار خلال 2024، بسبب تطورات البحر الأحمر ومضيق باب المندب التي أثرت سلبا على حركة الملاحة بالقناة واستدامة التجارة العالمية.
ولم يذكر البيان إجمالي إيرادات قناة السويس خلال 2024، إلا أن حجم الإيرادات المحققة بلغ 10.25 مليارات دولار في العام 2023، بحسب بيانات رسمية.
و"تضامنا مع غزة" في مواجهة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل، هاجم الحوثيون منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيّرة كما يهاجمون أهدافا في إسرائيل.
ومع بداية تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة في 19 يناير/ كانون ثان الجاري، أعلن الحوثيون في بيانات منفصلة توقفهم عن الاستهداف حال التزمت إسرائيل بعدم تجديد العدوان.
ومنذ أكثر من عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال) منذ 2014، ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، لا سيما القطاع الصحي، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، حسب الأمم المتحدة.
وخلال اللقاء تطرق عبد العاطي أيضا إلى "الخطوات الجارية للإعداد للقمة العربية التي تستضيفها القاهرة الثلاثاء، بشأن الأوضاع في قطاع غزة"، وفق البيان المصري.
وأشار في هذا الإطار إلى "جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والخطة التي يتم بلورتها لإعادة الإعمار"، مشددًا على "رفض مصر لتهجير الفلسطينيين، وضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية".
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
ودعت القاهرة قبل أيام لعقد قمة عربية طارئة في 4 مارس/آذار الجاري بشأن التطورات الفلسطينية.
وكشف عبد العاطي، الأحد، أن "خطة إعادة إعمار غزة جاهزة وفي انتظار عرضها على الأشقاء العرب لإقرارها في القمة العربية المقررة الثلاثاء بالقاهرة.
Your browser does not support the video tag.