قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن عدم تحرك مجلس الامن الدولي، الذي أخفق في التوصل الى موقف موحد حيال الحرب في غزة، «لا يغتفر».
وخلال جلسة لمجلس الأمن مساء اليوم الثلاثاء، ندد المالكي بالمجازر التي ترتكبها إسرائيل، مشدداً على أن من واجب مجلس الأمن وقفها.
ولفت إلى أن «استمرار فشل مجلس الأمن في وقف المجازر في غزة أمر غير مقبول».


وقال المالكي إن «كل أسرة في غزة منكوبة وحزينة ولم نر أي تعاطف معهم»، مضيفاً أن «إسرائيل ترتكب مجازر، وحياة أكثر من مليوني فلسطيني مهددة»، و«يجب أن يعترف الجميع بقيمة أرواح الفلسطينيين».
ولفت المالكي، خلال جلسة لمجلس الأمن مساء اليوم الثلاثاء، إلى أن «أكثر من 5 آلاف فلسطيني قتلوا خلال الأسبوعين الماضيين، وكل القتلى في الغارات الإسرائيلية مدنيون»، وأن «الكثير من القتل والظلم لن يجعل إسرائيل أكثر أمناً».
وتابع: «أي تأخر في إدخال المساعدات والوقود يعني حكما جديدا بالإعدام على سكان غزة.. وهناك 1000 فلسطيني تحت الأنقاض في غزة، ومليونا فلسطيني يعيشون تحت القصف».
وذكر أنه «لا عذر لمواصلة القتل والدمار وخرق القانون الدولي الإنساني.. ولا سبيل لاحتواء التصعيد في المنطقة إلا بإنهاء مظالم الفلسطينيين».
وأشار إلى أن «تلبية مطالب الشعب الفلسطيني ستمنع الصراع الإقليمي.. وأن مصير الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يبقى بيد الاحتلال».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: مجلس الأمن فی غزة

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: إهدار الحق الفلسطيني تهديد ماثل للأمن والسلم.. وتقويض الأونروا يزعزع الاستقرار

 

شارك الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم 23 الجاري، في جلسة مجلس الأمن رفيعة المستوى الخاصة بالتعاون بين الجامعة العربية ومجلس الأمن، برئاسة أحمد عطاف وزير خارجية جمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بصفتها رئيس المجلس لهذا الشهر.

وصرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، أن أبو الغيط، حرص خلال كلمته أمام مجلس الأمن على استعراض كافة القضايا العربية الرئيسية، مُتناولًا مواقف الجامعة العربية وأولوياتها حيال كل قضية، لا سيما القضايا التي تقتضي عملًا مشتركًا بين الجامعة ومجلس الأمن.

وقال المتحدث، أن أبو الغيط، أشار في كلمته إلى أهمية الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد خمسة عشر شهرًا من حرب الإبادة الجماعية الإجرامية على القطاع، مؤكدًا أن وقف إطلاق النار ليس الحل المستدام للقضية وإنما حصول الشعب الفلسطيني على حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية هو الحل الدائم الكفيل بتحقيق الأمن والسلام للجميع، مشدداعلى أن إهدار الحق الفلسطيني هو تهديد ماثل لاستقرار الأمن والسلم الدوليين.

وعبرّ أبو الغيط، عن تأييد الجامعة العربية لإرادة الشعب السوري وتطلعاته إلى حياة أفضل بعد معاناة عاشها الشعب على يد النظام السابق، مؤكدًا دعم الجامعة لعملية انتقال سياسي ناجحة دون تدخلات أو إملاءات خارجية مع الحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها على كامل أراضيها.

أبو الغيط في مجلس الأمن

وحذر الأمين العام، في هذا الإطار من خطورة الاطماع التوسعية الإسرائيلية في سوريا مؤكدًا على ضرورة الالتزام باتفاقية فض الاشتباك لعام ١٩٧٤، مشيرًا إلى أن احتلال الجولان لا مبرر له سوى الرغبات التوسعية لإسرائيل.

وقال جمال رشدي، إن أبو الغيط، حرص خلال كلمته على تجديد التهنئة للبنان على انتخاب "جوزيف عون" رئيسا للبلاد وإنهاء الشغور الذي جاوز العامين، وكذلك على تسمية القاضي "نواف سلام" رئيسًا للحكومة مؤكدًا على تطلع الجامعة العربية لأن تشهد لبنان استقرارًا في الوضع السياسي وإعادة بناء الاقتصاد على نحو يحقق طموحات الشعب اللبناني.

كما أكد أبو الغيط، على ضرورة الحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل وتمديده عبر التنفيذ الدقيق للقرار 1701 بتحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية، وانتشار الجيش اللبناني في المناطق التي يجري الانسحاب منها.

وأوضح المتحدث الرسمي، أن أبو الغيط، أشار في كلمته إلى خطورة الوضع في السودان، مؤكدًا على دعم الجامعة العربية للدولة السودانية التي تخوض حربًا هي الأشد كلفة من الناحية الإنسانية على صعيد العالم، مشددًا على وحدة السودان ووحدة مؤسساته الوطنية، داعيا الأطراف السودانية إلى العودة إلى مسارات التهدئة والحوار البناء القائم على الحكمة وروح الوطنية تغليبًا للمصلحة العليا للسودان واستقراره.

أبو الغيط يشارك في جلسة مجلس الأمن برئاسة الجزائر

وفيما يتعلق بليبيا، دعا أبو الغيط، إلى توحيد أطياف المجتمع الليبي تحت قيادة موحدة وطالب مجلس الأمن بالقيام بوجباته حيال دعم ليبيا للخروج من أزمتها السياسية المعقدة بعيدًا عن تأثير الأجندات بما يحفظ وحدة ليبيا وسيادتها وأمنها واستقرارها

وقال رشدي، إن كلمة الأمين العام للجامعة، حملت تحذيرًا شديدًا من خطورة الخطط والقرارات الإسرائيلية الرامية إلى تقويض الأونروا والقضاء على دورها المهم –والذي لا بديل عنه- في خدمة اللاجئين الفلسطينيين، مؤكدًا على أن وكالة الأونروا تعد ركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة، ومطالبًا مجلس الأمن بالقيام بوجباته نحو الدفاع عن هذه المنظومة الإنسانية الهامة.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي يؤكد لنظيره الإسرائيلي دعم واشنطن الثابت لتل أبيب
  • أبو الغيط أمام مجلس الأمن: إهدار الحق الفلسطيني تهديد ماثل للأمن والسلم الدوليين
  • أبو الغيط: إهدار الحق الفلسطيني تهديد ماثل للأمن والسلم.. وتقويض الأونروا يزعزع الاستقرار
  • عاجل - وزير الخارجية الأميركي يزور بنما: أول تحرك بعد تصريحات ترامب حول قناة بنما
  • محلل سياسي فلسطيني: إسرائيل تستهدف تحويل الضفة إلى غزة جديدة (فيديو)
  • إسرائيل تستهدف أكثر من 10 فلسطينيين في جنين
  • وزير الخارجية الأمريكي: ملفات التشدد تجاه الصين وإيران وأوكرانيا
  • وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية النرويج
  • وزير الخارجية يبحث مع غوتيريش أولويات الجزائر في مجلس الأمن
  • داعم قوي لأمن إسرائيل.. من هو ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي الجديد؟