في اليوم العالمي لشلل الأطفال.. محطات مصر في القضاء على المرض
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
24 أكتوبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي لشلل الأطفال، ومن القضاء على شلل الأطفال، الذي كان يمثل خطورة على الأطفال في فترات زمنية سابقة.
شلل الأطفال في مصر (اليوم العالمي لشلل الأطفال) تطعيم 2691 طفلًا ضد مرض شلل الأطفال بالشرقية الاحد .. انطلاق حملة التطعيم ضد شلل الاطفال بالاسماعيليهويعد شلل الأطفال مرض فيروسي فتاك كان سابقاً أحد الأسباب الرئيسية لإصابة الأطفال بالشلل في جميع أنحاء العالم، إذ أن وزارة الصحة المصرية كان هناك جزء من حديثها عن اليوم العالمي لشلل الأطفال.
وتحدثت وزارة الصحة المصرية، بمناسبة اليوم العالمي لشلل الأطفال، من خلال استعراض الجهود التي تقوم بها الوزارة في هذا الجانب، مشددًا المتحدث باسم الوزارة على أن مصر تمتلك نظام قوي للترصد وتطعيمات مستمرة للوقاية.
بيان وزارة الصحة المصرية عن الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفالشلل الأطفال ومحطات في حياة مصر:
الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال، في عام 2004 تم تسجيل آخر حالة مصابة بمرض شلل الأطفال في مصر، وفي عام 2006 أعلنت منظمة الصحة العالمية خلو مصر من مرض شلل الأطفال.
التطعيمات ضد مرض شلل الأطفال:
تطعيم الأطفال بعدد 7 جرعات من التطيعم الفموي ضد مرض شلل الأطفال، وإليكم توقيت حصول الأطفال على التطعيم:
عند الميلادشهرين من الميلاد4 شهور من الميلاد6 شهور من الميلاد9 شهور من الميلادفي عمر عامفي عمر العام ونص
ويتم الحصول على هذه الجرعات بجانب جرعات إضافية بالحقن سولك:
بعد شهرين من الميلادبعد 4 شهور من الميلادبعد 6 شهور من الميلاد
الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال:
سنويًا يتم إطلاق حملة قومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال من عمر (يوم: 5 سنوات) وتكون باستخدام الطعم الفموي سابين.
الهدف من الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال:
1ـ الحفاظ على مصر خالية من مرض شلل الأطفال
2ـ منع انتقال فيروس شلل الأطفال من الدول المتوطن بها إلى مصر
وتستمر جهود وزارة الصحة فى الحفاظ على مصر خالية من شلل الأطفال، حيث تطلق الوزارة باستمرار حملات دورية لتطعيم الأطفال والتي توفرها وزارة الصحة بالمجان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شلل الاطفال مصر مرض شلل الأطفال منظمة الصحة العالمية للتطعیم ضد مرض شلل الأطفال وزارة الصحة شهور من
إقرأ أيضاً:
التضامن الإجتماعي بالإسكندرية تحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي احتفالية جمعية قرية الأمل للتنمية والتأهيل الاجتماعي للمعاقين بالإسكندرية باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، والتي تم تنظيمها بمكتبة الإسكندرية، بحضور مها هلالي، المستشار الفني لوزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة والتأهيل، والدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والدكتورة فايزة زايد مدير مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، وهند عبد اللاهى عليان مدير عام الإدارة العامة للخدمات التأهيلية بوزارة التضامن الاجتماعي، والدكتورة ندى ألفي ثابت، رئيس مجلس إدارة الجمعية وعضو مجلس النواب، واللواء أحمد محمود حبيب، السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسكندرية، نيابةً عن محافظ الاسكندرية، وعدد واسع من القيادات التنفيذية والشخصيات العامة.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي على الأهمية التى أولتها الوزارة لذوي الإعاقة من منظور حقوقي يستهدف دمجهم في المجتمع، وبما يحقق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، وكشركاء في بناء المجتمع وتحقيق رؤية مصر 2030.
وأوضحت صاروفيم أن الدولة المصرية أكدت التزامها التام تجاه ذوى الإعاقة، فعلى مدار عقد كامل من الاهتمام بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بداية من صدور الدستور المصري عام 2014، وعضوية المجالس النيابية، وصدور قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم (10) لسنة 2018 ولائحته التنفيذية الصادرة رقم (2733) لسنة 2018؛ ، كما خصصت الدولة عام 2018 عاماً للإعاقة، واحتفالا سنويا بذوي الإعاقة ونجاحاتهم، مع تغيير واضح للصورة الذهنية عن ذوي الإعاقة وتمكينهم في العديد من المجالات الاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية، بدعم كبير من القيادة السياسية.
وأشارت صاروفيم إلى أن الدولة المصرية أطلقت سلسلة من المبادرات والسياسات التي تؤمن بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في التمكين والمشاركة الكاملة، وآمنت وزارة التضامن الاجتماعي بالدمج بكافة أشكاله، وقامت بمد مظلة الحماية الاجتماعية إلى ذوي الإعاقة؛ فأطلقت بطاقة الخدمات المتكاملة، والتي استفاد منها أكثر من مليون و200 ألف شخص، من خلال 232 مكتب تأهيل اجتماعي موزعة على 27 محافظة عبر آلية شفافة وعادلة، وبرنامج "كرامة"، الذي يستفيد منه أكثر من مليون مواطن و150 ألف مواطن، من ذوي الإعاقة، بمخصصات سنوية تجاوزت 8.6 مليار جنيه، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق الحماية الاجتماعية الشاملة، وحملة "هنوصلك"، التي استهدفت إيصال الخدمة إلى المستفيدين في مناطقهم، بالتعاون مع مؤسسة صناع الحياة والهلال الأحمر المصري، مع تنظيم قوافل طبية للتوعية بالاكتشاف المبكر للإعاقة وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي بالتعاون مع المجتمع المدني، وشمول ذوي الإعاقة المستفيدين من الدعم النقدي بالرعاية الصحية بالتعاون مع وزارة الصحة.
وأضافت صاروفيم أنه من خلال التدريب والتمكين الاقتصادي لذوي الإعاقة؛تم تشغيل 1318 شخصًا من ذوي الإعاقة منذ بداية 2024 بالتنسيق مع القطاع الخاص والبنوك وإطلاق الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتوفير قروض ميسرة ودعم الحرف اليدوية من خلال معارض مثل "ديارنا"، كما دعمت الطلاب ذوي الإعاقة من خلال دمج 587 طالبًا من الصم وضعاف السمع في 13 جامعة بدعم 83 مترجم لغة إشارة بتكلفة 2.9 مليون جنيه سنويًا، ودعم الطلاب ذوي الإعاقة البصرية في 19 جامعة حكومية بتوفير منح دراسية بقيمة 900,000 جنيه سنويًا، مع تجهيز أول مكتبة إلكترونية بجامعة الزقازيق ودعم معمل حاسب آلي بـ 494,500 جنيه، وإنشاء حضانات المخصصة لذوى الإعاقة وعددها 220 حضانة على مستوى الجمهورية.
وتقدم الوزارة خدمات التأهيل والرعاية من خلال 548 هيئة تأهيلية تشمل العلاج الطبيعي، التخاطب، والتأهيل الشامل وإنشاء 20 مركز تأهيل بقرى حياة كريمة، وجاري تجهيزها للتشغيل، مع تطوير مجمعات الإعاقة (المرج، عين شمس، الطالبية) بتكلفة إجمالية 19.4 مليون جنيه، وجاري تطوير مجمع مصر القديمة بـ 3.8 مليون جنيه، وتوفير 3395 جهازًا تعويضيًا، وقطع غيار لمزروعي القوقعة الإلكترونية، وتقديم منح دراسية كاملة لخريجي الثانوية العامة بالتعاون مع جمعيات أهلية، مع تجهيز 6 مراكز إنتاج كمرحلة أولى لتصنيع الأطراف الصناعية بالتعاون مع وزارة الدفاع.
كذلك العمل على تعزيز الوعي المجتمعي ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تنفيذ برامج التوعية وتدريب كوادر اجتماعية من الرائدات والجمعيات الأهلية، وتم تجهيز 14 محطة سكة حديد 35 محطة متر بالتعاون مع وزارة النقل لتناسب ذوي الإعاقة.
وفى ختام كلمتها أكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى على أن العمل من أجل حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة هو استثمار في قوة الوطن، حيث نخطط لمد مظلة الأمان والحماية الاجتماعية وإطلاق المزيد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم الحرف اليدوية من خلال المعارض وإبراز منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير المزيد من فرص العمل عبر الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف "تأهيل"، ودمج تعليمي حقيقي؛ يضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والابتكار فى ظل مجتمع داعم ومتضامن.