نقابات تعليمية تحرج بنموسى في البرلمان: لم نوقع النظام الأساسي والوزير أحاله على المصادقة دون إخبارنا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس المستشارين، المنعقدة اليوم الثلاثاء، قال المستشار البرلماني والكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم، ميلود معصيد، أن نقابته لم توقع على النظام الاساسي لموظفي التعليم.
و أضاف معصيد، أن التوقيع كان على محضر 14 يناير لمبادئ المؤطرة للنظام الاساسي، مشيرا الى ان الحركة النقابية و منها الاتحاد المغربي للشغل كانت تؤمن بفضيلة الحوار إلى غاية 20 شتنبر.
واتهم ، معصيد الوزير بنموسى بـ”ضرب المنهجية التشاركية و انفراد الوزير بتمرير هذا النظام الاساسي و أحاله على المصادقة دون الرجوع الى النقابات المحاورة والانصات الى الملاحظات التي وضعناها في المذكرة التقديمية على المستوى القانوني و المادي والفئوي”.
معصيد قال أن “مشروع النظام الاساسي مرفوض بتاتا من جميع المكونات بما فيها الحركة النقابية ونساء و رجال التعليم و اليوم الساحة تغلي بإضرابات خطيرة”.
خالد السطي، المستشار البرلماني عن الاتحاد الوطني للشغل بمجلس المستشارين، من جهته، قال أن “نسبة نجاح الإضراب الوطني لسناء ورجال التعليم الذي إنطلق اليوم وصلت إلى أزيد من 95 في المائة”.
وخاطب المستشار البرلماني، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، بالقول : “هذا الإضراب هو الثاني من نوعه في ظرف شهر، لكن مع الأسف هذا النظام الأساسي الذي جاءت به وزارتكم الكل تبرأ منه تقريبا”.
شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، و في تدخله، قال أن وزارته قامت بمشاورات دامت سنة كاملة ، همت كل الفاعلين و ساهمت في وضع و اغناء خارطة طريق الاصلاح.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: التحدي الأساسي انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من لبنان
أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، اليوم السبت، ضرورة احترام إرادة الشعب السوري، متمنيا له كل الخير، وقال: “نتطلع إلى علاقات بين البلدين على قاعدة الاحترام المتبادل ومصلحة الشعبين”.
وأضاف رئيس الوزراء اللبناني أن التحدي الأساسي يتمثل في إلزام اللجنة المكلفة متابعة اتفاق وقف إطلاق النار إسرائيل بوقف خروقاتها وسحب قواتها من الأراضي اللبنانية.
وأوضح أن المطلوب حاليا هو انتخاب رئيس جديد للجمهورية لكي يكتمل عقد المؤسسات الدستورية، والأنظار متجهة الى جلسة التاسع من يناير المقبل.
وبدأت الهدنة بين حزب الله وإسرائيل في نهاية شهر نوفمبر الماضي، ما سمح لعدد من كبير من المواطنين من العودة إلى جنوب لبنان، بعد انتهاء المواجهات التي تسببت في نزوح مليون شخص.
وبعد إقرار الهدنة في لبنان، اشتعلت الأوضاع في سوريا بعد المواجهات التي بدأت بين الفصائل المسلحة والجيش السوري، حتى الثامن من ديسمبر الجاري، حينما غادر الرئيس السوري بشار الأسد، دمشق متجها إلى روسيا بعد حصوله على حق اللجوء الإنساني وفقا لموسكو.