تدشين المرحلة الأولى من مشاريع التمكين الاقتصادي الزراعي والحيواني بالحديدة والمحويت
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
دشنت الهيئة العامة للزكاة، بالتعاون مع وزارة التعليم الفني والتدريب المهني ومكاتبها بالمحافظة. مشاريع توزيع المرحلة الأولى من أدوات. ومواشي، وأراضي التمكين الاقتصادي الزراعي ، والحيواني، والغذائي , والقروض البيضاء للأسر الفقيرة ، في محافظتي الحديدة، والمحويت، لعام 1445.
تشمل المرحلة الأولى من مشاريع التمكين الاقتصادي الزراعي والحيواني توزيع 2500 خلية نحل على 100 أسر مستفيدة، وتوزيع 2000 رأس من الأغنام على 100 أسرة مستفيدة.
وخلال التدشين أكد محافظ محافظة الحديدة محمد عياش قحيم أهمية تنفيذ هذه المشاريع الاقتصادية الزراعية والحيوانية، التى تخدم الأمة، وتحول الأسر الفقيرة المستهدفة في الحديدة والمحويت، الى أسر منتجة، قادرة على توفير لقمة العيش الكريمة لأسرهم .
وأشاد قحيم بالنجاحات الكبيرة التي حققتها الزكاة في تنفيذ مشاريع التمكين الاقتصادي الذي تنفذه الهيئة ، تنفيذا لتوجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى. والهادفة إلى بناء قدرات شرائح المجتمع الفقيرة مهنيا وفنيا وتزويدهم بالمعدات والأدوات الخاصة بالتمكن الاقتصادي، التي تمكنهم من الاعتماد على الذات.
وأكد المحافظ قحيم حرص قيادة السلطة المحلية بالمحافظة على دعم ومساندة تنفيذ مثل هذه المشاريع التي تلامس احتياجات الفقراء والمساكين وتسهم في التخفيف من معاناتهم جراء العدوان والحصار.
وفي التدشين بحضور نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور، محمد السقاف ، ووكلاء محافظة الحديدة ، استعرض رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان جانبا من نجاحات مشاريع التمكين الاقتصادي التي تنفذها الهيئة بالتعاون وزارة التعليم الفني والتدريب المهني، في المجالات الفنية والمهنية، والزراعية والحيوانية، والسمكية ، والقروض البيضاء..
مشيرا الى أن المرحلة الأولى من مشاريع التمكين الاقتصادي الزراعي والحيواني، التي تخللها تدريب وتأهيل المستفيدين من محافظة الحديدة والمحويت، وتوزيع عليهم المواشي والأراضي الزراعية وخليات النحل. وأدوات الصناعات الغذائية، التي تمكنهم من التحول من أسر مستهلكة الى أسر منتجة..
وعبر أبو نشطان عن إدانته للأبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. من قبل العدو الإسرائيلي، وسط صمت الأنظمة العربية والإسلامية والعالم الحر.
داعيا الشعوب العربية والإسلامية الى التحرك لدعم المقاومة الفلسطينية بالمال والرجال والسلاح، لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي حتى تحرير أراضيهم ومقدساتهم الإسلامية..
فيما أشار مدير عام فرع مكتب الهيئة العامة للزكاة بالحديدة محمد هزاع الى أن المرحلة الأولى من مشاريع التمكين الاقتصادي الزراعي والحيواني استهدفت مديريات باجل، والضحي، والمغلاف بالحديدة، ومديريتي ملحان وخميس بني سعد بالمحويت بتكلفة إجمالية تجاوزت 600 مليون ريال.. مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من مشاريع التمكين الاقتصادي الزراعي والحيواني تضمنت إعادة تأهيل وترميم معهد سردود الزراعي ورفع جاهزيته، التعليمية والفنية والمهنية..
تخلل التدشين بحضور مساعد وكيل الهيئة لقطاع التوعية، علي الظرافي، ومدير عام الموارد البشرية علي البابلي، ومدير التمكين الاقتصادي، عادل عبدالجبار ، ومستشاري رئيس الهيئة، جمال الحميري، وحميد الغولي ومدراء عدد من المكاتب التنفيذية والمديريات المستهدفة. أوبريت إنشادي وقصيدة شعرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: التمكين الاقتصادي
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي بصنعاء يعلن بدء المرحلة الأولى من إتلاف النقد التالف فئة مائة ريال
الثورة /
أعلن البنك المركزي اليمني في صنعاء، هذا الأسبوع، البدء بتنفيذ المرحلة الأولى من عمليات إتلاف الأوراق النقدية فئة المائة ريال، حاثاً المواطنين والمؤسسات على استبدال أي أوراق نقدية تالفة من هذه الفئة عبر مراكز الاستبدال، وذلك بعد أكثر من عام على إعلانه بدء تداول عملة نقدية معدنية فئة 100 ريال التي أصدرها البنك لاستبدال العملة الورقية التالفة من الفئة نفسها.
وحسب الإعلان الذي نشره البنك على موقعه الإلكتروني، فإن قيمة الأوراق النقدية من فئة المائة ريال- التي سيتلفها تحت شعار “معا نحافظ على عملتنا”- بلغت (۱۳) مليار ريال يمني، وأنها أصبحت غير قابلة للتداول وفقاً للمعايير المعتمدة.
وحث البنك- في إعلانه- المواطنين والمؤسسات على استبدال أي أوراق نقدية تالفة من هذه الفئة عبر مراكز الاستبدال، مؤكداً استمراره في العمل على تطبيق أعلى معايير الأمان والجودة للحفاظ على نظام نقدي قوي ومستدام، ويدعو الجميع إلى المساهمة في الحفاظ على ما أسماه: “عملتنا الوطنية نظيفة وسليمة، فهي مسؤوليتنا جميعاً”، حسب وصفه.
وقال البنك: إن هذه العملية “تأتي بعد مرور تسع سنوات على آخر عملية إتلاف مماثلة جرت في عام 2016م، في تأكيد على استمرار البنك المركزي القيام بواجباته في الحفاظ على جودة النقد المتداول، وتعزيز الثقة في العملة الوطنية، وضمان كفاءة المعاملات المالية في مختلف الأوقات ومهما كانت التحديات التي يواجهها نتيجة العدوان على بلادنا واستهدافه المباشر لزعزعة استقرار اقتصادنا الوطني”. حسب قوله.
وأشار إلى أن عملية الإتلاف تتم بناءً على تعليمات وإجراءات الإتلاف المعتمدة، ووفقاً للمعايير البيئية والأمنية الحديثة، حيث يتم استخدام تقنية التمزيق الميكانيكي للأوراق النقدية وتحويلها إلى قطع صغيرة ومن ثم عجينة ورقية لضمان عدم إعادة استخدامها والتخلص الآمن منها.
وكان البنك المركزي اليمني في صنعاء قد أعلن، في 30 مارس من العام الماضي، إصدار عملة معدنية فئة 100 ريال، لمواجهة مشكلة العملة الورقية المتهالكة والتالفة التي تزايدت شكاوى المواطنين منها، مقراً- في مؤتمر صحافي، تداولها الفعلي في السوق اعتباراً من تاريخ الـ 21 من شهر رمضان 1445هـ الموافق 31 مارس 2024م.
وخلال المؤتمر، أكد محافظ البنك المركزي هاشم إسماعيل، أن طرح هذه الفئة الجديدة من العملة لن يؤثر على أسعار الصرف، كون الإصدار خصص لاستبدال العملات التالفة ولن تكون هناك إضافة لأي كتلة نقدية معروضة، حسب تعبيره.