ضياء رشوان: المساعدات قضية حياة أو موت.. وإسرائيل تريد الحصول على السلام مجانا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أنّ الضفة الغربية تتبع السلطة الفلسطينية ويعتدي فيها يوميا على الفلسطينيين كما يتم الاعتداء على الأماكن المقدسة، والسلطة الفلسطينية محاصرة فيها.
وأضاف "ضياء رشوان"، في مؤتمر صحفي، نقلته قناة "إكسترا نيوز": "مصر تؤكد أن المساعدات قضية حياة أو موت، ونطالب المجتمع الدولي أن يشاركنا هذا الاهتمام والضغط في هذا الصدد".
وتابع ضياء رشوان ، أن مصر حريصة فيما يتعلق بالسلام على أن يكون خيارا استراتيجيا وليس خيارا وقتيا، ومصر حافظت على السلام منذ عام 1979، وبالتالي، فإننا على مدار 45 عاما ونحن نحافظ على السلام ونسعى إلى أن يكون هناك سلام شامل وعادل ولا أحد يساعدنا، وإسرائيل لا تساعدنا وتريد أن تحصل على السلام مجانا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضياء رشوان مصر إسرائيل الهيئة العامة للاستعلامات السلطة الفلسطينية فلسطين ضیاء رشوان على السلام
إقرأ أيضاً:
حزب مصر أكتوبر: نرفض تصريحات ترامب لتصفية القضية الفلسطينية
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي اقترح فيها تهجير الفلسطنيين من قطاع غـزة إلى مصر والأردن، مهددًا بوقف المساعدات عن البلدين إذا رفضا استقبالهم، أنها محاولة غير مقبولة ومرفوضة لتصفية القضية الفلسطنية، وتحمل نهجًا استعماريًا بائدًا يتجاهل الحقوق التاريخية والسياسية للشعب الفلسـطيني، وتستهدف فرض حلول قسرية لصالح الاحتلال الإسـرائيلي.
نرفض تصفية القضية الفلسطينيةوأضافت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن مثل هذه التصريحات تستخف بحقوق الشعب الفلسـطيني في تقرير مصيره، وتتناقض مع القوانين والمواثيق الدولية التي تحمي حقوق اللاجئين والشعوب المحتلة، مؤكدةً أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت وواضح، وأن مصر ترفض أي محاولات لتصفية القضية عبر فرض حلول قسرية تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تغيير الواقع على الأرض لصالح الاحتلال، مشيرة إلى أن مصر ستظل دائمًا داعمة للحقوق، وأنها لن تقبل بأي محاولات لتصفية القضية أو المساس بسيادتها الوطنية.
مصر لن تخضع لأي ابتزاز من ترامبولفتت إلى أن تهديدات ترامب بوقف المساعدات الأمريكية لمصر والأردن، مجرد أوراق ضغط لا طائل منها، ولن تؤثر على القرارات السيادية لمصر، فهذه الدولة العظيمة المستقلة بقرارها السيادي والأرض الواحدة، في منطقة تعج بالانقسامات، لم ولن تخضع لأي ابتزاز من ترامب مؤكدة أن مصر لا تستند على المساعدات الخارجية، وأنها تمتلك من المقومات الاقتصادية والاستراتيجية ما يمكنها من مواجهة أي ضغوط خارجية.
وشددت على أن مصر على مر التاريخ كانت دائمًا في مقدمة المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطنييني ، وأن المساعدات الأمريكية ليست منة، بل جزء من اتفاقيات ذات أبعاد سياسية وأمنية، ولا يمكن استخدامها كأداة ضغط على الدولة المصرية، مؤكدة أن التهديدات الأمريكية لن تغير من موقف مصر الثابت والمبدئي، وأنها ستواصل السعي لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، والذي يضمن حقوق الشعب الفلسطنيين في إقامة دولته المستقلة على أراضيه.