دولة الإمارات تستضيف الدورة الـ10 لـ ندوة العلاقات العربية الصينية والحوار بين الحضارتين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أبوظبي في 24 أكتوبر/ وام/ استضافت دولة الإمارات اليوم الدورة العاشرة لندوة العلاقات العربية - الصينية والحوار بين الحضارتين لمنتدى التعاون العربي - الصيني تحت عنوان: "حوار الحضارات من أجل تنمية مستدامة" بهدف تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون.
يأتي انعقاد هذه الندوة في إطار حرص دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية على تعزيز هذه العلاقات وتنميتها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين، حيث يتمتع البلدان بعلاقات استراتيجية راسخة.
يتضمّن جدول أعمال الدورة العاشرة للندوة التي تستمر يومين عدداً من الموضوعات المهمة التي تصب في أربعة محاور وهي التقارب الحضاري كمدخل للتواصل والتعايش السلمي و احترام الثقافات وترسيخ الأخوة الإنسانية واحترام الهوية الوطنية، و الحوار الحضاري قوة لتقدم وازدهار المجتمع البشري، والدعوة للسلم والحوار كأساس في ترسيخ السلام والاستقرار.
وألقى معالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، ومعالي تشاي جون، مبعوث الحكومة الصينية الخاص إلى الشرق الأوسط رئيس الوفد الصيني، وكذلك رئيس وفد جامعة الدول العربية كلمات افتتاحية ركزت على عمق العلاقات العربية الصينية.
وتحدث معالي الصايغ عن العلاقات القوية التي تجمع دولة الإمارات مع جمهورية الصين الشعبية الصديقة وقال إنّ هذه العلاقة التاريخية شهدت تطوراً كبيراً في المجالات كافة منوها إلى أنه تم التوقيع على الشراكة الاستراتيجية الشاملة في 2018، وأكد أنّ العلاقات التي تجمعهما ترتكز على مبادئ أساسية مبنية على التمسك بمبادئ احترام الثقافات والتسامح والمساواة وترسيخ السلام والاستقرار، كما يجمع البلدين العديد من الأهداف المشتركة التي تتمثل في تحقيق التنمية المستدامة والنمو والازدهار لشعبيهما.
وتعد ندوة العلاقات العربية الصينية "حوار الحضارات من أجل تنمية مستدامة" منصة مهمة لتعزيز التعاون بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية، وتبادل الخبرات والرؤى بين الجانبين في مختلف المجالات بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة والعالم.
وتجسّد الندوة رغبة الجانبين في تعميق التعاون بينهما وتعزيز العلاقات القوية القائمة، في وقت تشهد فيه علاقات الجانبين مرحلة مميزة من المنفعة المتبادلة الشاملة، وسط آفاق عقد شراكات جديدة في المجالات كافة.
عاصم الخوليالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: العلاقات العربیة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
#سواليف
يحتفل في 21 فبراير من كل عام باليوم العالمي للغة الأم الذي أقرته #اليونسكو بهدف دعم التقارب الثقافي وإبراز تنوعه، فكم لغة في العالم؟، وما ترتيب #اللغة_العربية بين أكثرها #صعوبة.
تقدر بعض الدراسات عدد اللغات في العالم بحوالي 7000 لغة، فيما تتحدث منظمة الأمم المتحدة عن وجود 8324 لغة حاليا في العالم، بعضها مهدد بخطر الاندثار لعدة أسباب أبرزها العولمة.
الدراسات في هذا المجال أيضا تشير إلى صعوبة تحديد عدد اللغات الحية في العالم، لعدة أسباب منها صعوبة وضع حدود فاصلة بين #اللغات واللهجات.
مقالات ذات صلةيختلف في العموم مدى صعوبة تعلم اللغات في العالم بالنسبة لغير الناطقين بها تبعا لقرب أو بعد اللغة الأجنبية عن اللغة الأم. علاوة على ذلك، تتحدد صعوبة اللغة بشكل ذاتي بحسب ثقافة وخبرة وإمكانيات كل شخص.
يوجد أكثر من تصنيف للغات العالم الأكثر صعوبة. معهد اللغات الهولندي على سبيل المثال يرى أن اللغات الأصعب في التعلم هي ” #الصينية و #العربية و #اليابانية والمجرية والكورية والفنلندية، والباسكية، والنافاجو (وهي إحدى لغات لسكان أمريكا الشمالية الأصليين)، والأيسلندية، والبولندية”.
تصنيف آخر لأصعب 10 لغات في العالم بالنسبة للتعلم يحدد اللغات التالية: “الماندرين (إحدى اللهجات الصينية) والعربية واليابانية والكورية والمجرية والفنلندية والأيسلندية والبولندية والتركية والفيتنامية”.
اللافت أن التصنيفين يتوافقان في وضع اللغة الصينية والعربية في طليعة أصعب لغات العالم. الصينية في المرتبة الأولى والعربية في الثانية. الجدير بالذكر في هذا السياق أن موسوعة غينيس للأرقام القياسية تسجل اللغة الصينية باعتبارها الأكثر صعوبة بين لغات العالم.
الأسباب التي تجعل اللغة العربية الثانية بين أصعب لغات العالم:
يعود ذلك إلى تعدد اللهجات المحلية المستخدمة على الرغم من وجود لغة واحدة أدبية تستخدم عادة في الكتب وفي مختلف وسائل الإعلام بما في ذلك القنوات التلفزيونية. مع ذلك يُسجل أن اللغة العربية الفصيحة نادرا ما تستخدم في الكلام اليومي في بعض الدول العربية.
الصعوبة الرئيسة لتعلم اللغة العربية بالنسبة للأجانب هو طريقة كتابتها بطريقة غير مألوفة، من اليمين إلى اليسار. علاوة على ذلك يوجد في ابجدية اللغة العربية 28 حرفا، إلا أن أكثر من نصفها يكتب بأشكال مختلفة في بداية الكلمة وفي منتصفها وفي نهايتها، علاوة على وجود الحركات الصوتية التي توضع اعلى أو أسفل الحروف.
لا توجد أحرف صغيرة في اللغة العربية، وتوجد بها قواعد نحوية غير معتادة مثل المثنى إضافة إلى المفرد والجمع، كما تتميز اللغة العربية بأربع نغمات لكل صوت، والمعنى الدلالي للكلمة يعتمد على نطقها بشكل صحيح.
لماذا اللغة الصينية الأولى الأصعب في العالم؟
يقال عن اللغة الصينية، ليس كل شخص بقادر على تعلمها. على مدى حوالي ألف عام، تم ابتكار أكثر من 80 ألف رمز هيروغليفي في هذه اللغة، وقد جمعت في قاموس يتكون من 40 مجلدا، وبالتالي يصعب للغاية على الشخص حتى تعلم جميع الحروف الهيروغليفية.
في الوقت الحاضر، يتم استخدام بشكل نشط حوالي 7 آلاف من الرموز الهيروغليفية من العدد الإجمالي، ومع ذلك فهذا الرقم هائل جدا وخاصة إذا ما قورن باللغة الإنجليزية التي تحتوي أبجديتها على 26 حرفا.
علاوة على ذلك، تخلو اللغة الصينية من التصريفات النحوية والتصريفات الجنسية، كما أن نهايات الكلمات فيها لا تتغير، ويتم ترتيب الكلمات والسياق للتعبير عن معنى محدد.
اللغة الصينية تتميز أيضا بأن الأفعال فيها لا تتغير أزمنتها، ويتم دائما استخدام نفس شكل الفعل للأشخاص والأزمة المختلفة. لتوضيح متى جرى الحدث، يتم استخدام رموز الزمن مثل الأمس أو هذا العام، فيما يوجد رمز واحد محدد في اللغة الصينية للدلالة على الزمن الماضي.