غنام المزروعي: أكثر من 81 ألف مواطن أنظموا للقطاع الخاص ونحو 53 ألف منذ اطلاق نافس
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
من/ اليازية الكعبي.
أبوظبي في 24 أكتوبر /وام/ قال سعادة غنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية أن عدد المواطنين الملتحقين في القطاع الخاص بلغ نحو أكثر من 81 ألف مواطن، مشيرا إلى مساهمة برنامج "نافس" في توظيف أكثر من 53 ألف مواطن في القطاع الخاص منذ بداية إطلاق البرنامج.
وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش انطلاق فعاليات معرض مصنعين للوظائف في الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة اليوم أنه ومنذ بداية العام الجاري حتى منتصف شهر أكتوبرالجاري بلغ عدد المواطنين الذين أنضموا إلى القطاع الخاص ما يقارب 31,300 مواطن، موضحا أن التوظيف تجاوز العدد المستهدف لعام 2023 المتمثل في 24 ألف وظيفة للمواطنين في هذا القطاع الحيوي.
وأكد سعادته على تميز الكوادر الإماراتية من ناحية كفاءتهم وجدارتهم في القطاع الخاص لافتا إلى الإقبال الملحوظ من المواطنين للعمل في القطاع الصناعي، مشيرا إلى دور "برنامج المصنعين" في زيادة وتيرة التوظيف في هذا القطاع، حيث سيسهم البرنامج في توفير 500 فرصة عمل في المرحلة الأولى.
وقال سعادته : حضر اليوم أكثر من ألف مواطن في اليوم الأول من المعرض مما يعكس اهتمام الكوادر الوطنية للعمل في القطاع الصناعي، مؤكدا على أهمية هذا القطاع الحيوي الذي يمثل دورا رئيسيا في حركة الاقتصاد.
وذكر سعادته في سياق انطلاق المعرض: "نشهد تجمع أكثر من 73 شركة صناعية وخدمات في مجال الحديد والصلب والآليات الثقيلة، ويعد المعرض خطوة جديدة ضمن خطة نافس المشتركة مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ونشكر الشركاء الاستراتيجيين وأدنوك لدعم تنفيذ برامج مصنعين من خلال تدريب وتوظيف المواطنين في القطاع الصناعي حيث نستهدف في المرحلة الأولى 500 وظيفة". وتابع: "قمنا ببدء عدة برامج تدريبية بالاشتراك مع شركائنا الاستراتيجيين، وتوفر الشركات فرص تدريبية وعروضا وظيفية بشكل مباشر، وفي حال حصول المواطن اليوم على وظيفة بعد اجتياز التقييم والمقابلات سيكون في عقود مباشرة بالإضافة إلى تواجد فريق عمل "نافس" لتعريف المواطنين على جميع البرامج والمبادرات الموجودة لهذا البرنامج".
اسلامه الحسين/ اليازية الكعبيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: القطاع الخاص ألف مواطن فی القطاع أکثر من
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تُطلق برنامج المنح الثقافية البحثية والأولويات البحثية للقطاع الثقافي
أعلنت وزارة الثقافة عن إطلاق برنامج المنح البحثية الثقافية والأولويات البحثية للقطاع الثقافي التي يدعمها البرنامج ضمن التوجه الإستراتيجي للبحوث الثقافية، التي تسعى الوزارة من خلاله إلى تحفيز وتوجيه الإنتاج المعرفي والبحثي نحو ما يستجيب لاحتياجات القطاع الثقافي، ونحو الموضوعات التي تحمل فرصًا واعدة لتحقيق أثرٍ معرفي وتطبيقيٍّ ملموس.
وحددت الوزارة خمس أولوياتٍ بحثية في القطاع الثقافي وفق منهجيةٍ شاملة أخذت في الحسبان عدة مدخلات، من أبرزها معالجة الأولويات الوطنية للمملكة، والأهداف الإستراتيجية للقطاع الثقافي، وتوظيف إسهامات أصحاب المصلحة الرئيسيين في القطاع، واستشارة الخبراء المحليين والإقليميين والدوليين في مجالات المعرفة الثقافية، إضافة إلى تقييم الاتجاهات والفجوات البحثية المتعلقة بالقطاع الثقافي محليًا ودوليًا.
ونتج عن هذه المدخلات ومعالجتها تحديدُ خمسِ أولوياتٍ بحثية محورية ستكون محلَّ تحديثٍ وتطوير مستمر بما يتواكب مع التوجهات الوطنية، واحتياجات القطاع الثقافي، والاتجاهات المعرفية الحديثة.
وجاءت الأولوية البحثية الأولى بعنوان “الثقافة ومحيطها” لتُعنى بدراسة التراث الثقافي، والممارسة الإبداعية في المملكة من خلال مناهج العلوم الاجتماعية والإنسانية؛ بغرض تعميق المعرفة بالعناصر والممارسات الثقافية، وفهم سياقها، وتاريخها، وارتباطها بالمجتمع، والثانية بعنوان “التواصل الثقافي” لاستكشاف وفهم الروابط الثقافية بين المملكة والعالم، سواءً في تاريخ تشكيل الثقافات عبر التبادل والاتصال أو في التأثيرات المعاصرة في العالم المترابط اليوم.
وأما الأولوية الثالثة “التنوع والشمول” فتسعى إلى دراسة طبيعة المشاركة الاجتماعية في الثقافة من منظوري الممارسة والتلقي، والممكّنات والمعوقات التي تؤثّر في إتاحة الوصول العام للثقافة، ومدى شمول تمثيل الفرص الثقافية لجميع المكونات الاجتماعية, والأولوية الرابعة “الاستدامة وجودة الحياة” فتدرس العلاقة بين الثقافة والاستدامة بمفهومها الاقتصادي والاجتماعي والبيئي الشامل، وانعكاسها على جودة الحياة من منظورٍ يؤكّد الترابط والاعتماد المتبادل بينهم، ويعطي الإنسان مركزية في دراسة تأثير الثقافة والبيئة المحيطة بها على الصحة وجودة الحياة، بوصفه مُنتِجًا ومستهلكًا لها في آن معًا.
اقرأ أيضاًالمجتمعتحت شعار “حيث يُصنع الأثر”.. “السعودية للكهرباء” شريك رسمي في ملتقى صُنّاع التأثير
وجاءت الأولوية الخامسة والأخيرة بعنوان “السياسات والتنظيمات الثقافية” لتُركّز على دراسة دور السياسات والتنظيمات الثقافية في تطوير وتمكين البُنية التحتية للثقافة والقطاعات الثقافية، وأثرها الاجتماعي والاقتصادي والبيئي على المجتمعات والأفراد من المبدعين والممارسين.
واستنادًا إلى هذه الأولويات البحثية خلصت الوزارة إلى ستة موضوعات ثقافية للعام الأول للبرنامج سيُتاح للباحثين التقديم عليها قريبًا، وهي: منحة دراسات الأنثروبولوجيا، ومنحة المملكة العربية السعودية من منظورٍ عالمي، ومنحة ثقافة الطفل، ومنحة الاقتصاد الإبداعي، ومنحة الثقافة والاستدامة، وأخيرًا منحة حقوق المبدعين.
ويأتي هذا البرنامج في إطار اهتمام وزارة الثقافة بالبحث العلمي بوصفهِ ركيزةً أساسية لحيوية القطاع الثقافي سواءً في تعميقه للمضمون الثقافي، الذي تعتمد عليه جهود حفظ الثقافة، ويُنهل منه العمل الإبداعي، أو في تعزيزه للابتكار في القطاع، وفهم التحديات التي تواجهه، وتهدف الوزارة من خلالها إلى دعم الأبحاث العلمية في المجالات الثقافية، وتحفيز الباحثين على إثراء القطاع الثقافي بالبحوث والدراسات الثقافية التي تُسهم في تطوّره، إضافة إلى ربط الإنتاج الثقافي السعودي بالبحث العلمي إقليميًا وعالميًا، وتهيئة بيئة مميزة للبحث العلمي تُسهم في رفع كفاءته وجودته.