مبادرة "العائلة المقدسة" بتنسيقية شباب الأحزاب تتفقد نقاط المسار بوادي النطرون
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
التقت مبادرة "مسار العائلة المقدسة" بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، وتفقدت نقاط المسار بوادي النطرون.
وزار وفد من التنسيقية محافظة البحيرة لتعزيز وتطوير نقطة مسار العائلة المقدسة بوادي النطرون، والوقوف على آخر المستجدات المتعلقة بتطوير أديرة وادي النطرون وجاهزيتها لاستقبال الزوار.
وأكد الوفد أهمية الاستمرار فى دعم قطاع السياحة بالمحافظة وبذل الجهد لتطوير نقاط المسار بشكل مستمر، والعمل على تذليل المعوقات أمام إحياء المسار للحفاظ على واحد من أهم المقاصد السياحية فى العالم.
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، أن الدولة المصرية بذلت وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، جهوداً كبيرة ومكثفة من أجل تهيئة المسار لوضع مسار العائلة المقدسة على الخريطة السياحية بالعالم.
وأشارت إلى أن رحلة العائلة المقدسة تعد من التراث الديني العالمي الذي تتفرد به مصر عن سائر بلدان العالم، حيث باركت العائلة المقدسة أكثر من 25 بقعة في ربوع البلاد من ساحل سيناء شرقاً إلى أقصى الصعيد مروراً بدلتا النيل.
وخلال الزيارة تفقد وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عدد من نقاط مسار العائلة المقدسة بوادي النطرون ومنها دير الأنبا بيشوي ودير السريان ودير البراموس.
وضم وفد التنسيقية كل من مينا سنبل، ومازن شقوير، وأحمد عبد العزيز، ومحمد عمران، وهاجر سعد الدين، وعلي حسين، ومينا عماد، كما حضر اللقاء من جانب المحافظة الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، والمهندس السيد حمزة، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة وادي النطرون، ومارينا هنري، مسئولة العلاقات العامة بالكاتدرائية بوادي النطرون.
جدير بالذكر أن مسار العائلة المقدسة، إحدى مبادرات مشروع "البناء المتعدد"، الذي أطلقته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في استراتيجيتها لعام 2023، بجانب مبادرات التماسك الأسري، ورعاية النشء، وهيئة تنمية الصعيد، والصحة النفسية والإدمان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مسار العائلة المقدسة وفد التنسيقية وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين رحلة العائلة المقدسة الرئيس عبد الفتاح السيسي مسار العائلة المقدسة بوادی النطرون شباب الأحزاب
إقرأ أيضاً:
«الكوني» يجري جلسة حوارية مع نخبة من الإعلاميين والكتاب والسياسيين
يواصل النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، “عقد جلساته الحوارية مع رموز الشعب والنخب، والأكاديميين لتوضيح أبعاد مبادرة العمل بنظام الأقاليم الثلاثة بمجالس تشريعية ومحافظات تنفيذية، لضمان تحقيق الاستقرار في كل مناطق ليبيا والمحافظة على وحدتها، ولتقريب الخدمات للمواطنين وتفتيت المركزية التي أنهكت الدولة الليبية“.
وفي حوارية اتسمت بشفافية نوعية، عقدها النائب مع نخبة من الإعلاميين والكتاب والسياسيين، والوزراء، “تناول مستجدات الأحداث في ليبيا على مختلف الأصعدة، وتداعيات شبح الانقسام الذي تعاني منه ليبيا بوجود برلمان منقسم وحكومتان وجيشان، ومجلس دولة كلا يتحرك في نطاق اقليمه وليس على كامل التراب الليبي”.
وتطرق الى حقيقة أن “ليبيا أصبحت شرق وغرب في تجاهل كامل لاقليم فزان وحقوقه المشروعة الذي هو شريك في الوطن، وأن العمل بنظام المحافظات من شأنه أن يخفف العبء عن العاصمة التي أصبحت ساحة للصراعات السياسية بسبب وجود السلطة المركزية داخل حدودها، مؤكدًا أن طرابلس أصبحت تحمل وزر كافة المآسي الناتجة عن الانقسام السياسي، التي يتجه الجميع نحوها لانتزاع السلطة أو الغنيمة منها”.
وشدد خلال الحوارية بأن “نظام المحافظات سيكون له دوره الجوهري في الحد من الفساد المالي والإداري، ويترك للحكومة المركزية دورها السيادي”.
وقال: “إن لقاءاليوم مع هذه النخب شكل فرصة مهمة لتقديم الرؤى والمقترحات التي تساهم في معالجة الانقسام السياسي الذي تعيشه البلاد منذ سنوات”.
وقدم المشاركون في الحوارية “وجهات نظر مهمة حول المبادرة وابعادها على مختلف الأصعدة، وشددو على ضرورة الاستفاذة من أخطاء الحكومات السابقة، في تعاملها مع ملف الادارة المحلية، بالإضافة لنشر ثقافة الوعي بأهمية عودة العمل بالأقاليم الثلاثة بمحافظات تنفيذية تديرها كفاءات وطنية”.
وأكدوا بأنه “لايمكن بناء اقتصاد بالمحافظات في غياب الاستقرار السياسي، واعتبروا التنمية المكانية هي الحل الأمثل لاستقرار البلاد، ولضمان نحاح رؤية السيد النائب يجب تضمينها في مشروع الدستور للاستفتاء عليها من قبل الشعب الليبي”.