#سواليف

قال الكاتب والبرفيسور الإسرائيلي #دورون_ماتسا، إن الهدفين الرئيسيين اللذين تم تحديدهما في الأيام الأولى من الحرب الحالية في قطاع #غزة، وهما تفكيك قدرات #حماس العسكرية وإعادة هيكلة الواقع الاستراتيجي في الشرق الأوسط، لم يكونا يوماً أبعد مما هما اليوم.

وقالت في مقال بصحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أن #إسرائيل لن تتمكن من الفوز “على الأقل ليس في الوقت الحالي”، مشيراً إلى أن هذا الكلام صعب وبالتأكيد لا يحظى بشعبية، ولكن الاعتراف بالواقع أفضل من الاصطدام به وإحداث ضجة عالية.

تعليق المناورة البرية

مقالات ذات صلة مدعوون لحضور الامتحان التنافسي / أسماء 2023/10/24

وأكد تحت عنوان “من الأفضل أن ندرك الحقيقة.. إسرائيل لن تكون قادرة على الفوز.. على الأقل ليس في الوقت الحالي”، أن الهدفين الرئيسيين اللذين تم تحديدهما في الأيام الأولى من الحرب أكثر تباعداً من أي وقت، لافتاً إلى أن إسرائيل علقت المناورة البرية في #غزة، ومن المؤكد أن الضغوط الأمريكية وقضية الرهائن لهما دور في ذلك ولكن “الأمر أكثر تعقيداً من ذلك بكثير”.

وأضاف أن السبب الرئيسي لتأجيل #التحرك_البري ينبع من الفهم الذي يترسخ مع مرور الوقت، بأن محاولة “تأطير الحرب” على أنها صراع محلي بين إسرائيل وحماس قد فشلت، مؤكداً أنها في النهاية حرب إقليمية واسعة النطاق لها آثار دولية.

تداعيات #الاجتياح_البري

لذلك، فإن بداية الاجتياح البري سيكون مجزياً “مثل فتح #زجاجة_شمبانيا بعد خضها كثيراً”، وليس من الواضح ما إذا كان ثمة كؤوس كافية لاستيعاب السائل الذي سيسكب بقوة كبيرة، مستطرداً: “بدء المناورة البرية سيؤدي فوراً إلى توسيع الحملة الإقليمية”.

وأضاف أن تنظيم “حزب الله” اللبناني يخوض هذه الحملة منذ اليوم الثالث من القتال، وسيقوم بالتصعيد، سواء من حيث النطاق الجغرافي للقتال، أو من حيث الكثافة باستخدام الصواريخ والمسيرات، وعوامل أخرى مثل انضمام الحوثيين في اليمن، أو الميليشيات إلإيرانية في سوريا، وربما سوريين أيضاً.

مصلحة إيرانية

ويرى الكاتب أن التقييم الشائع بأن إيران ليس لديها مصلحة في خوض حرب واسعة النطاق لا أساس له من الصحة، وعلى الرغم من أنها ربما لم تكن تريد حقاً أن تشتعل الحرب، إلا أنه مع اندلاعها ليس لديها مصلحة في عدم السير مع الموجة والوصول إلى وضع يسمح لها بتدمير الاتفاقيات الإبراهيمية وتدمير “الجنة الاقتصادية” التي بنتها إسرائيل لنفسها في العقد ونصف عقد الأخيرين بالشرق الأوسط.

وأشار إلى أنه أصبح من الواضح تماماً أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تردع إيران ولا وكلاءها، مستطرداً: “الأمريكيون أنفسهم يتعرضون للهجوم من قبل الميليشيات في العراق”.

مأزق إسرائيلي

ورأى أن القيادة الإسرائيلية الآن في مأزق، فهي عالقة بين الهدف المحدد للحرب المتمثل في تدمير حماس، وحرب إقليمية هي ليست مستعدة لها تماماً وغير قادرة على التعامل معها بمفردها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غزة حماس إسرائيل غزة الاجتياح البري

إقرأ أيضاً:

وزير إسرائيلي يثير جدلاً: تحرير الرهائن ليس أولوية الحرب على غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثار وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أحد أبرز رموز التيار اليميني المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، جدلاً واسعًا بعد تصريحه بأن إنقاذ الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس ليس "الهدف الأكثر أهمية" في الحرب الدائرة في قطاع غزة، مؤكدًا أن الأولوية تكمن في "ضمان عدم عودة حماس إلى السلطة في غزة".

جاءت تصريحات سموتريتش خلال مقابلة إذاعية نُشرت الاثنين، حيث قال: "لقد وعدنا الشعب الإسرائيلي بأنه مع نهاية الحرب، لن تُشكّل غزة تهديدًا لإسرائيل. نحن بحاجة إلى القضاء على مشكلة غزة."، في إشارة إلى رغبته في إنهاء حكم حماس وتهيئة ظروف تسمح بإعادة تشكيل الوضع الأمني والسياسي في القطاع.

تصريحات تثير ردود فعل داخلية غاضبة

ردود الفعل الداخلية لم تتأخر، خاصة من عائلات الرهائن، التي عبّرت عن صدمتها من تراجع ملف تحرير أبنائها في سلّم أولويات الحكومة. وقال "منتدى عائلات الرهائن"، وهو تجمع يمثل ذوي المحتجزين، إن الحكومة الحالية "قررت بوعي التخلي عن الرهائن"، محذّرين من أن استمرار هذا النهج يهدد القيم التي قامت عليها الدولة.

وتشير التقديرات الإسرائيلية الرسمية إلى أن نحو عشرين رهينة لا يزالون على قيد الحياة داخل غزة، فيما يُعتقد أن أكثر من ثلاثين آخرين قد لقوا مصرعهم خلال العمليات العسكرية، بعضها بسبب الغارات الإسرائيلية نفسها.

الرهائن مقابل الأهداف العسكرية

ورغم تعهد الحكومة الإسرائيلية منذ بداية الحرب بتحقيق هدفين رئيسيين – القضاء على حماس واستعادة الرهائن – إلا أن كلا الهدفين لا يزالان بعيدين، بعد أكثر من عام ونصف على بدء الحملة العسكرية، التي أدّت إلى مقتل أكثر من 50 ألف شخص في غزة، بحسب إحصائيات صادرة عن الجهات الفلسطينية.

تطالب حماس بوقف دائم لإطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن، في حين تتمسك الحكومة الإسرائيلية بمواصلة الحرب حتى يتم تفكيك حكم الحركة في غزة بشكل كامل. ورفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطاب له أي حديث عن هدنة ما دامت حماس تسيطر على القطاع، متهمًا أطرافًا داخل إسرائيل بـ"تبني خطاب حماس".

كانت إسرائيل قد وافقت في وقت سابق، خلال هدنة مؤقتة في يناير، على صفقة تبادل شملت إطلاق أكثر من 1500 أسير فلسطيني مقابل 30 رهينة إسرائيليًا وجثامين ثمانية آخرين، ما اعتُبر إنجازًا مؤقتًا لعائلات الرهائن. لكن منذ استئناف القتال، تصاعدت الضغوط الشعبية لعقد صفقة شاملة جديدة، حتى ولو أدى ذلك إلى إنهاء العمليات العسكرية وترك الوضع السياسي في غزة كما هو.

توازن صعب بين السياسة والأمن

تصريحات سموتريتش، الذي يُعرف بمواقفه المتشددة ودعواته لإعادة الاستيطان في غزة، فتحت بابًا واسعًا للنقاش داخل إسرائيل بشأن الثمن الذي يجب أن تُدفعه الدولة من أجل استعادة الرهائن، ومدى استعداد الحكومة للقبول بتسوية سياسية تضمن حياتهم، مقابل تحقيق أهداف أمنية بعيدة المدى.

وفي ظل استمرار العمليات العسكرية، وتعثر المفاوضات غير المباشرة مع حماس، يتزايد الانقسام بين من يرى في إنهاء الحرب أولوية إنسانية، ومن يصرّ على استكمال المسار العسكري حتى النهاية، ولو على حساب الأرواح المفقودة في الأسر.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: انقسام حاد بين الحكومة والجيش حول احتلال غزة بالكامل
  • توقعات بمغادرة وفد جديد إسرائيل لإجراء مفاوضات الهدنة
  • الصين تنجح في تفجير أول رأس حربي هيدروجيني غير نووي
  • كاتب إسرائيلي: “حماس” انتصرت علينا في ستة مجالات داخلية وخارجية
  • أمريكا والحرب البرية على اليمن
  • كاتب إسرائيلي: حماس انتصرت علينا في ستة مجالات داخلية وخارجية
  • كاتب إسرائيلي: حماس انتصرت علينا في ست مجالات داخلية وخارجية
  • وزير إسرائيلي يثير جدلاً: تحرير الرهائن ليس أولوية الحرب على غزة
  • إعلام إسرائيلي: حماس لا تزال فوق الأرض وتحتها
  • غالانت يكشف كذب إسرائيل: لم يكن هناك نفق بمحور فيلادلفيا بل قناة بعمق متر واحد وتم تسويقها على أنها نفق عميق