وزاة التعليم: سعي متواصل للحد من مركزية التعليم ودعم منافسة القطاع الخاص (تغيير الصورة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تتجه وزارة التعليم حاليًا، ضمن مشروعها الإصلاحي الذي يقوده وزير التعليم، إلى الحد من المركزية في التعليم. والتي تنسجم مع التحولات التي تشهدها المملكة في العديد من القطاعات، لتحقيق الأهداف بجودة عالية ومخرجات تتوافق مع توجهات القيادة الرشيدة. وفق ما أكده مختصون لـ"اليوم".
الحد من مركزية التعليموقال المتخصص في القيادة والسياسات التعليمية د.
وأكمل: "وهو ما يعني أن وزارة التعليم تريد أن تعزز من سلطتها التشريعية والتركيز على تطوير وتجويد العملية التعليمية ومراقبتها وتقييمها، والذي يُعد جزء من عمليات الإصلاح التعليمي يمنح نظام التعليم قوة ومرونة في الوقت نفسه لتحقيق أهدافه المستقبلية، ومنها رفع كفاءة التعليم ومخرجاته والوصول لتعليم منافس يمتلك الأدوات اللازمة والمهارات المعرفية، للوصول إلى أفضل أنظمة التعليم الحديثة والمتقدمة".
وأضاف: "يبرز مفهوم الاستثمار في التعليم كأحد أفضل الممارسات الاقتصادية في التعليم، والذي تسعى وزارة التعليم اليوم إلى خلق شراكات جديدة وفاعلة مع القطاع الخاص للاستفادة من الإمكانيات المتاحة لديها، وفتح آفاق أوسع للتعاون بين القطاعين العام والخاص. ما ينعكس على الاقتصاد الوطني وتنوع مصادر الدخل، من خلال الاستثمار الأمثل في قطاع التعليم، والذي يشكل أهمية كبيرة في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي".
تشجيع القطاع الخاص في مجال التعليممن جهته قال مدير وحدة الجودة والاعتماد الأكاديمي بكلية التربية في جامعة طيبة، د. بدر البدراني: "بدأت وزارة التعليم في الوقت الحاضر خطوة الانتقال من المرحلة التأسيسية إلى مرحلة ما بعد التأسيس. وهي مرحلة إيجاد البيئة التنافسية سواء بشكل عام على مستوى المناطق، أو بشكل خاص على مستوى المؤسسات التعليمية، في كلا الاتجاهين التعليم العام والعالي".د. بدر البدراني
وتابع: "وتصريح وزير التعليم في لقاء مجلس دعم المنشآت فيما يخص التعليم أشار إلى هذه النقطة وأكد عليها من ناحية المركزية واللا مركزية، وهي من أهم النقاط الداعمة للتحول إلى التنافسية، وهذا بدوره يشجع القطاع الخاص بدخول التنافسية فيما يخص التعليم وكل ما يتعلق بالتعليم. فالقطاع الخاص كي يستثمر في ناحية محددة يبحث عن الدعم ورسم الخطط الأساسية والإشراف التشريعي غير التنفيذي، وهذا ما أشار إليه وزير التعليم في توجهات وزارة التعليم الحالية والمستقبلية".
التحول الرقمي في التعليموقال وزير التعليم، يوسف البنيان في لقاء عبر "منشآت": "إن التقنية سيكون لها دور كبير جدًا، والتحول الرقمي سيكون جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية سواء في البرامج والمهارات، ووصول المعلومة لجميع مناطق المملكة بالتساوي رغم التحديات في توفر الكوادر وسيكون للقطاع الخاص فرصة كبيرة للمشاركة في ذلك، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة وتقديم الخدمات لهم وتعزيز دورهم".
وأشار إلى أنه تم فصل عمليات التشغيل من وزارة التعليم إلى الشركات في برنامج تحول لوزارة التعليم، وسيكون تركيز الوزارة من بداية العام 2024 على التشريعي والتنظيمي.
وأضاف: "تعتبر الصناديق المستثمرة في التعليم من أفضل العوائد، ومجزية وفيها فرص كثيرة مع رؤية المملكة 2030". وأشار إلى حرص الوزارة على تحسين التشريعات والتنظيمات التي تساعد المستثمرين في الدخول لقطاع التعليم، وأن القطاع الأهلي يمثل 17%، ويستهدف الوصول لأكثر من 30%.
وتم اتخاذ إجراءات منها إنشاء مركز خدمة المستثمرين في ديوان الوزارة منذ 8 أشهر، وكذلك إنشاء مجلس استشاري للتواصل مع القطاع الخاص، حيث نعتقد في الوزارة أن هذا القطاع له فرصة كبيرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التعليم وزير التعليم القطاع الخاص مشروع اصلاح وزارة التعلیم وزیر التعلیم القطاع الخاص فی التعلیم التعلیم ا
إقرأ أيضاً:
التعليم: إنهاء خدمة مَن لا يباشر نقله عبر برنامج ”فرص“ خلال 15 يوماً
أكَّدت وزارة التعليم على ضرورة التزام الموظفين الذين صدرت لهم قرارات نقل ضمن برنامج «فرص» الوظيفيِّ، بمباشرة العمل في مقارهم الجديدة خلال مدة أقصاها «15» يومًا من تاريخ المباشرة المحدَّد في إعلان الفرصة الوظيفية.
وشددت الوزارة على أن عدم الالتزام بالمباشرة خلال هذه المدة سيؤدي إلى إنهاء خدمات الموظف وفصله من العمل، وذلك استنادًا للفقرة «و» من المادة «210» من نظام اللائحة التنفيذيَّة للموارد البشريَّة.
أخبار متعلقة حالة الطقس.. استمرار السحب الرعدية والرياح النشطة المثيرة للأتربةالدمام 39 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكةولفتت الوزارةُ الانتباه إلى أنه لا يمكن للموظف العدول عن طلب الالتحاق بالفرصة الوظيفية أو التراجع عنه بعد انتهاء فترة الإعلان المخصصة للتقديم على تلك الفرصة. وفي هذا السياق، نقلت مصادر مطَّلعة ل» المدينة» تأكيدها على أهمية أن يتَّخذ المتقدِّمون على الفرص الوظيفية القرار المُناسب والمدروس بعناية قبل التقديم على الالتحاق بأيِّ فرصة، وذلك لتجنب الوصول إلى مرحلة إنهاء الخدمة بسبب عدم القدرة على المباشرة لاحقاً.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أكَّدت وزارة التعليم على ضرورة التزام الموظفين - اليوم
تجدرُ الإشارة إلى أنَّ برنامج «فرص» يهدف إلى تحقيق استقرار البيئة التعليميَّة وتحسين نواتج التعلُّم بشكل عام. ويسعى البرنامج إلى تحقيق ذلك من خلال استثمار الكوادر البشريَّة العاملة في الوزارة ورفع مستوى التخصصيَّة لديها، بالإضافة إلى تمكين إدارات التعليم وتعزيز مبدأ التنافسيَّة. ويعمل البرنامج عبر الإعلان عن الفرص الوظيفيَّة الشاغرة في مختلف التخصَّصات والمراحل التعليمية، بهدف شغلها بالكوادر المؤهَّلة المتوفرة داخل الوزارة حسب الضوابط والشروط المعتمدة.