قال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، إن الوضع في الشرق الأوسط يتفاقم كل ساعة، الحرب في غزة قد تنتشر في المنطقة بأكملها، وهذا الانتشار يشكل خطورة بالغة على العالم.

وأكد أنطونيو جوتيريش، خلال إلقاء كلمته بمؤتمر صحفي، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، أنه في لحظة حاسمة كهذه من الضروري أن تكون المبادئ واضحة خاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين وضمان عيشهم، وقد ندد بما لا يدعوا للشك هجمات الرعب غير المسبوقة المروعة التي ارتكبتها حماس 7 أكتوبر في حق المدنيين الإسرائيليين.


وتابع أن هجوم حماس لم يحدث من فراغ، حيث يعيش الشعب الفلسطيني في احتلال خانق يدوم منذ 56 عامًا وشهد أرضه تلتهمها المستوطنات رويدًا رويدًا، ولكن تظلمات الشعب الفلسطيني لا تبرر الهجوم الذي قامت به حماس، ولا تبرر أيضًا العقاب الجماعي الذي لحق بالشعب الفلسطيني كافة.

وأضاف أنه نطالب جميع الأطراف بضرورة احترام القانون الإنساني الدولي، وأن يتم احترام المدنيين والمستشفيات ومرافق الأمم المتحدة التي تأوي أكثر من 600 ألف فلسطيني.

وأشار إلى أن إسرائيل تقصف عزة بلا هوادة وعدد الضحايا المدنيين في تزايد مستمر حتى الآن بشكل مقلق.

وذكر أن حماية المدنيين أهم موضوع في أي نزاع مسلح ولا يعني استخدامهم كدروع بشرية، معبرًا: "لا يعلو أي طرف في النزاع على القانون الدولي، إمدادات الوقود الخارجة من الأمم المتحدة إلى غزة ستنفذ بعد وقت قليل للغاية وهذه كارثة كبيرة، هذا علاوة عن انقطاع الكهرباء والمياه. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الشرق الأوسط القانون الدولي الأمين العام للأمم المتحدة العقاب الجماعي

إقرأ أيضاً:

استراتيجية البقاء بعد الزلزال السوري: واشنطن تبرر وجودها في العراق

9 يناير، 2025

بغداد/المسلة: تستند الولايات المتحدة في تبرير استمرار وجودها العسكري في العراق إلى عدد من الحجج التي ترتبط بالأمن الإقليمي والمصالح الاستراتيجية.

ومن أبرز هذه المبررات، السعي للحفاظ على الاستقرار في منطقة تعتبر حيوية للتوازنات الجيوسياسية، خاصة في ظل التوترات والتحولات التي شهدتها دول الجوار مثل سوريا.

الاضطرابات التي شهدتها سوريا، بما في ذلك محاولات إعادة تشكيل الخارطة السياسية للبلاد، أتاحت للولايات المتحدة الفرصة لتبرير تدخلها المستمر في المنطقة.

ويرتبط ذلك بمحاولة الحد من النفوذ الروسي والإيراني، وضمان تأمين خطوط الإمداد الاستراتيجية، بما فيها تلك التي تؤثر على أمن الشركاء الإقليميين.

في العراق تحديدًا، تبرز الذرائع الأمنية كعامل رئيسي، اذ تعتمد واشنطن على التصورات المتعلقة باستمرار تهديد التنظيمات المتطرفة، على الرغم من المكاسب الأمنية التي حققتها القوات العراقية في الأعوام الأخيرة.

كما تشير التقارير إلى أن الولايات المتحدة ترى في الحفاظ على قواعدها العسكرية أداة لضمان مصالحها الاستراتيجية، سواء من حيث جمع المعلومات الاستخبارية أو تنفيذ العمليات الميدانية.

من جهة أخرى، يبدو أن اقتراب تنفيذ اتفاقيات الانسحاب بين بغداد وواشنطن قد دفع الإدارة الأمريكية إلى البحث عن مبررات جديدة للبقاء. يُلاحظ أن واشنطن تعمل على التفاوض بشأن ترتيبات تضمن لها تواجدًا طويل الأمد، مع التأكيد على استقلالية عملياتها العسكرية.

و هذه الترتيبات تعكس قلقًا أمريكيًا من تأثير خروج قواتها على التوازن الإقليمي ومسار العلاقات مع الحلفاء.

ووفق تحليلات فان التطورات الجيوسياسية في المنطقة، سواء في سوريا أو العراق، توظف بشكل مستمر كذرائع لتعزيز الوجود الأمريكي.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • استراتيجية البقاء بعد الزلزال السوري: واشنطن تبرر وجودها في العراق
  • كيف تبرر إسرائيل توسعاتها على حساب الجوار؟
  • مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا: على إسرائيل وقف انتهاكاتها للأراضي السورية
  • إسرائيل ترفض إجراء تحقيق أممي في جرائم جنسية بحق فلسطينيين
  • الخارجية الفلسطينية: لا يمكن تبرير الفشل الدولي في وقف الإبادة وحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم
  • وزير الخارجية أنتوني بلينكن: تجاهل حميدتي بشكل متعمد الالتزامات المنصوص عليها في القانون الدولي الإنساني وقواته ارتكبت جرائم حرب مثل العنف الجنسي
  • جوتيريش يعرب عن حزنه البالغ إزاء سقوط ضحايا في زلزال الصين
  • خاص.. الكشف عن هوية الضحايا الثلاث من التحالف الدولي خلال عملية أمنية في العراق
  • بشير عبدالفتاح: إسرائيل تبرر انتهاكاتها باستخدام ضعف الجيش اللبناني وحزب الله
  • الجزائر تترأس اجتماعا لمجلس الأمن الدولي حول حماية المدنيين خلال النزاع المسلح