محافظ بورسعيد يُتابع مستجدات أعمال تطوير وتنمية منطقة «مثلث الخير»
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
التقي اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اليوم الثلاثاء، أهالي منطقة مثلث الخير لمتابعة آخر مستجدات أعمال تطوير وتنمية المنطقة، واستعراض الخطوات التنفيذية التي تمت حتى الآن، بالتعاون مع الجهات المعنية تماشيًا مع خطة التنمية المستدامة على أرض بورسعيد، جاء ذلك بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، واللواء عاطف وجدي السكرتير العام، والمهندس سيد خلف، ورئيس حي الجنوب وممثلي الثروة السمكية، وعدد من الجهات المعنية.
وأكد محافظ بورسعيد لأهالي منطقة «المثلث»، أنه لا ضرر ولا ضرار خلال أعمال تطوير المنطقة، وهناك توجيهات من القيادة السياسية بإقامة مجتمع عمراني متكامل يهدف لتوفير حياة كريمة لقاطني منطقة المثلث، مؤكدا على أهمية الوعي بجهود الدولة ودعمها نحو استكمال التنمية والتطوير التي تعم كافة أنحاء الدولة المصرية، مُشيرًا إلى أن الدولة المصرية تولي اهتماما كبيرا لتطوير جنوب بورسعيد.
كما أكد محافظ بورسعيد، على ضرورة التنسيق بين محافظة بورسعيد، وهيئة تنمية الثروة السمكية، لتطوير منطقة المثلث والارتقاء بحياة المواطنين، تماشيا مع خطة الدولة نحو تنفيذ خطة التنمية المستدامة على أرض بورسعيد، مُوجهًا كافة الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على قراره بتنمية وتطوير منطقة المثلث، وتوفير حياة كريمة للمواطنين بهذه المناطق، موجها أهالي المنطقة بالتعاون مع الدولة المصرية للبدء في تطوير المنطقة بما يحقق حياة كريمة لجميع قاطنيها. مشيرا إلى أن التطوير سيكون على أعلى مستوى، ويشمل إقامة مساكن وأسواق ومدارس ومصانع، لخدمة أهالي المنطقة في المقام الأول.
كما استمع محافظ بورسعيد خلال اللقاء لٱراء عدد من أهالي المنطقة وناقش معهم المقترحات الخاصة بتطوير المنطقة وفقا لأهداف التنمية المستدامة، ومناقشة ٱليات تنفيذ التطوير.
ومن جانبهم، وجه أهالي منطقة المثلث الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على قراره بتطوير المنطقة، كما وجهوا الشكر لمحافظ بورسعيد على جهوده في هذا الملف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بورسعيد محافظة بورسعيد أخبار بورسعيد منطقة مثلث الخير تطویر المنطقة محافظ بورسعید منطقة المثلث
إقرأ أيضاً:
خبير تخطيط عمراني: نقلة نوعية كبيرة في ملف تطوير العشوائيات خلال 10 سنوات
قال الدكتور إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إنّ ملف تطوير العشوائيات شمل تطوير الأبنية غير المخططة وغير الآمنة، وكان أحد الملفات المزمنة الذي تعاقبت عليه حكومات كثيرة.
توفير حياة آمنة للمواطنوأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن السنوات العشرة الأخيرة شهدت نقلة كبيرة في التعامل مع هذا الملف، إذ جرى تنفيذ حلول استباقية بهدف تحسين جودة الحياة للمواطن المصري في المناطق العشوائية والمناطق غير المخططة.
تطوير منطقة ماسبيرووتابع: «التمويل كان أبرز مشكلة تواجه هذا الملف، وتعاملت الدولة المصرية مع هذا الأمر بشكل سلس للغاية، مثل مثلث ماسبيرو، إذ كانت منطقة خطيرة جدا، وعملت الدولة المصرية على إيجاد بديل لسكان هؤلاء المنطقة، وتطوير المنطقة، بالإضافة إلى عمل مشروع إسكان متميز ومشروعات تجارية».