فقد شاب جزائري حياته إثر مشاجرة في فالنسيا بإسبانيا بعد طعنه حتى الموت. ولا تزال الشرطة الإسبانية تحقق مع مرتكبي هذه الجريمة الذين فروا بعد ارتكاب المأساة.

ووقعت الأحداث يوم السبت الماضي 21 أكتوبر حوالي الساعة الخامسة مساء. حيث انتهى نزاع في الشارع بين شبان في منطقة أوريولز بلنسية بمأساة أنهت حياة مواطن جزائري لا يتجاوز عمره 20 عاما.

وأصيب الجزائري، البالغ من العمر 20 عاما، بسلاح أبيض، في رقبته، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة أدت إلى وفاته.

علاوة على ذلك، لدى وصول الشرطة الإسبانية إلى مكان الحادث، عثرت على المتوفى على الأرض والسكين ملتصقة برقبته.

وحاول رجال الإنقاذ إنعاشه لمدة ساعة تقريبًا، لكن دون جدوى.

وفتحت فرقة مكافحة جرائم القتل في فالنسيا والشرطة العلمية تحقيقا لتحديد ملابسات هذه الجريمة.

وكشفت العناصر الأولى لهذه التحقيقات أن الضحية، الذي وصل إلى إسبانيا قبل ستة أشهر فقط. معروف بالفعل لدى المصالح القضائية.

أما مرتكبو هذه الجريمة فقد فروا مباشرة بعد وقوع المأساة. ولا تزال الشرطة تواصل تحقيقاتها للعثور على آثارهم. وبحسب وسائل إعلام إسبانية، لم يتم اعتقال أي شخص حتى الآن.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مفوض الأونروا: الوضع في غزة كابوس لا ينتهي

وصف المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ عام تقريبا بأنها "كابوس لا ينتهي".

وعقب لقاءات مع ممثلي عدة دول بمكتب الأمم المتحدة بجنيف الاثنين، قال المسؤول الأممي "غزة أصبحت غير صالحة للسكن وسكانها يواجهون المرض أو الموت أو الجوع بشكل يومي".

وأشار لازاريني إلى أن سكان غزة محاصرون في 10% من الأرض في القطاع بعد أن كانوا في حالة تنقل دائم بحثا عن الأمان الذي لم يجدوه أبدا، ويعيش 620 ألف طفل وطفلة بين أنقاض المنازل المهدمة في غزة.

وقال إنه طلب أثناء اجتماعاته مع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في نيويورك وجنيف أن "يجعلوا التعليم أولوية جماعية تتجاوز الأنشطة المنقذة للحياة" وذكر أن الأونروا "بدأت بالفعل منذ شهر، وعلى الرغم من البيئة غير العادية والمعقدة، في إعادة بعض الأطفال إلى بيئة تعلمية".

وأضاف "يجب ألا ننسى أبدا أن الأصل الوحيد الذي لم يُنتزع أبدا من الفلسطينيين هو التعليم. لقد تم حرمانهم على مدى العقود الماضية من عدد من الأشياء، ولكن لم يتم حرمانهم من التعليم. وكان التعليم في الأساس مصدر فخرهم كما تطرق لازاريني إلى الأوضاع في الضفة الغربية واصفا إياها بأنها تشهد مأساة صامتة".

وبشأن الاعتداءات الإسرائيلية على المخيمات في الضفة الغربية، أفاد بأنها "أدت إلى تدمير واسع النطاق للبنية التحتية. مما أدى بحكم الأمر الواقع إلى فرض عقاب جماعي على السكان وحتى 30 سبتمبر/أيلول، قُتل 223 من موظفي الأونروا في غزة، وتعرض ثلثا منشآتها للتدمير".

وعن التطورات في لبنان، أشار المسؤول الأممي إلى أنهم "استضافوا حتى الآن 3 آلاف و500 شخص في ملاجئ الأونروا في 9 مواقع، من الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين الذين فروا من جنوب لبنان".

وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عدوانا مدمرا على غزة خلف أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • أطفال غزة هدف قناصة الاحتلال الإسرائيلي.. أطباء يروون لـ«الوطن» تفاصيل المأساة
  • سيف بن زايد ونائب وزير داخلية روسيا يناقشان التعاون الأمني في مكافحة الجريمة المنظمة
  • تطعن شقيقتها الصغرى حتى الموت لسبب غريب ..
  • لحظات مؤثرة بمطار هيثرو لهاربين من الموت في لبنان
  • بقاء تين هاج… متى ينتهي عذاب مانشستر يونايتد؟
  • لسبب لم يخطر على البال.. مراهقة تطعن شقيقتها الصغرى حتى الموت
  • ابن عم الملك يعبر عن حزنه العميق إزاء مأساة لبنان ويشكر الملك محمد السادس على لمِّ شمل عائلته اللبنانية
  • "أبو غزالة" تدعو لتضافر الجهود لمواجهة الكوارث الإنسانية في المنطقة
  • مفوض الأونروا: الوضع في غزة كابوس لا ينتهي
  • درس خصوصي ينتهى بمأساة.. مصرع طالبين وإصابة ثالث في حادث مروع