الولايات المتحدة تؤكد التزامها بالتعاون الأمني في منطقة العمليات الأوروبية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد وكيل وزير الدفاع الأمريكي ويليام لابلانت، خلال زيارته لبلجيكا، التزام الولايات المتحدة بالتعاون الأمني في منطقة العمليات الأوروبية وبحث مجموعة من القضايا ذات الأهمية المتبادلة مع القادة الدوليين والمنظمات الشريكة.
وأثناء وجوده في بروكسل، شارك لابلانت في مجموعة الاتصال الدفاعية السادسة عشرة لأوكرانيا، حيث أطلع الوزراء وكبار مسؤولي الدفاع على الجهود العالمية الرامية إلى إيجاد حل تعاوني لتحديات القاعدة الصناعية والاستدامة لدعم أوكرانيا ، وفق بيان على موقع وزارة الدفاع الأمريكية اليوم الثلاثاء، كما ترأس الاجتماع السابع لمديري التسلح الوطني ، الذي حضره أكثر من 40 دولة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
وبالإضافة إلى التحديثات المتعلقة بالجهود المبذولة لتلبية متطلبات المساعدة على المدى القريب في مجالات القدرات الرئيسية، سلطت المناقشة الضوء على التركيز المتزايد على الدعم طويل الأجل لأوكرانيا.
وخلال مؤتمر الناتو نصف السنوي لمديري التسلح الوطني، ناقش لابلانت المجالات الرئيسية لزيادة التعاون، بما في ذلك خطة عمل الإنتاج الدفاعي المقبلة لحلف شمال الأطلسي والجهود المرتبطة بها لتجميع الطلب والمشتريات؛ وتوحيد المنصات والأنظمة والذخائر لزيادة قابلية التشغيل البيني وقابلية التبادل؛ والتقدم المحرز في برامج المشتريات والتحديثات المحددة لحلف شمال الأطلسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة التعاون الأمنى
إقرأ أيضاً:
اجتماع خماسي في عمان لبحث التنسيق الأمني حول سوريا
يستعد وزراء الخارجية والدفاع وقادة الأجهزة الأمنية من تركيا والأردن والعراق وسوريا ولبنان لعقد اجتماع خماسي رفيع المستوى في العاصمة الأردنية عمان، اليوم الأحد، بهدف تعزيز التنسيق الأمني الإقليمي والتعاون في مكافحة الإرهاب.
وأفادت مصادر دبلوماسية تركية أن الاجتماع سيشهد حضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ووزير الدفاع يشار غولر، ورئيس جهاز المخابرات إبراهيم كالين، إلى جانب نظرائهم من الدول المشاركة، في خطوة تهدف إلى وضع آلية مشتركة لمواجهة التهديدات الأمنية، خاصة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وكانت وزارة الخارجية الأردنية قد أعلنت الخميس عن استضافة الاجتماع، الذي سيتناول فرص التعاون الأمني ومكافحة الجريمة المنظمة والتطورات الإقليمية، في ظل تزايد التحديات التي تواجه المنطقة.
وأوضحت المصادر التركية أن أنقرة تعتبر هذا الاجتماع خطوة مهمة ضمن مفهوم "الملكية الإقليمية"، الذي يتبناه وزير الخارجية هاكان فيدان، والذي يقوم على ضرورة حل دول المنطقة لمشكلاتها الأمنية والسياسية بعيدًا عن التدخلات الخارجية، بما يضمن استقرارها ويعزز سيادتها.
في وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.
وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.
أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.
وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.