سائق قطار مترو بريطاني يقود هتاف "فلسطين حرة" داخل العربات.. شاهد
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
ذكرت شركة النقل من أجل لندن أن سائق مترو الأنفاق، الذي هتف "فلسطين حرة حرة" في مترو أنفاق لندن، السبت الماضي، أوقف عن العمل في انتظار مزيد من التحقيق في الحادث.
ووقع الحادث، عندما شارك حوالي 100 ألف متظاهر في مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين، ويظهر مقطع فيديو نشره أحد الصحفيين على الإنترنت سائق مترو أنفاق يهتف عبر مكبر صوت للقطار.
وقال سائق القطار الذي كان يسافر على الخط المركزي إن الركاب كانوا يردون على هتاف "حرة حرة"بـ “فلسطين”، ما أدى إلى ضغوط لإقالة السائق.
وقال غلين بارتون، الرئيس التنفيذي للعمليات في النقل في لندن: “أجرينا تحقيقا عاجلا وشاملا في تسجيل فيديو يظهر سائق مترو يسيء استخدام نظام مكبر الصوت ويردد في قطار سنترال لاين يوم السبت”، وتم التعرف على السائق وإيقافه عن العمل، لكن التحقيق متواصل في الحادث وفقا للقواعد والإجراءات.
وانتقد وزير شؤون لندن بول سكالي الهتاف وحذر من أن عمال المترو يجب أن “يركزون على عملهم اليومي” وألا يثيروا توترات في العاصمة.
وقالت السفارة الإسرائيلية: "من المزعج للغاية رؤية مثل هذا التعصب في مترو أنفاق لندن ويجب أن تكون وسائل النقل العام آمنة وشاملة للجميع.
ويظهر مقطع فيديو نشر على الإنترنت سائق خط المترو المركزي وهو يصرخ “فلسطين حرة حرة” أمام مئات الأشخاص في قطار مزدحم.
وزعم ركاب آخرون في القطار أن السائق أخبر الركاب أنه يرغب في الانضمام إلى الاحتجاج، لكنه لم يتمكن من الخروج، ثم حثهم على الهتاف" من النهر إلى البحر، فلسطين ستعود حرة".
وأصدرت شرطة العاصمة هذا الأسبوع إرشادات محدثة حول الهتاف بسبب قوة المشاعر التي تثيرها، قائلة إن الضباط لن يتعاملوا معها على أنها غير قانونية ما لم يتم استخدامها على وجه التحديد لترهيب أفراد المجتمع اليهودي.
ذكر رئيس الوزراء ريشي سوناك هذه القضية في مجلس العموم اليوم، وقال للنواب: "الحكومة واضحة في أنه يجب أن يكون لكل شخص الحق في السفر بأمان ودون تخويف، وآمل أيضًا أن يتخذ عمدة لندن، والمسؤولون الآخرون عن النقل، خطوات للتأكد من أن هذا هو الحال.
عندما استقل مئات المتظاهرين قطار أنفاق الخط المركزي في شارع بوند في رحلة قصيرة إلى ماربل آرتش بعد منتصف النهار مباشرة، ادعى أولئك الذين كانوا على متن القطار سابقًا أن السائق أعلن: "آسف لا أستطيع الانضمام إلى احتجاجكم اليوم، لم أتمكن من الحصول على يوم عطلة، ولكن لديك دعمي الكامل. انضموا إلي في ترديد "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر".
مترو أنفاق لندن متاح للجميعوكان من بين الركاب ويندي هنري، التي قالت سابقًا: "لم أصدق ما كنت أسمعه". أراد السائق إثارة المشاعر المعادية لإسرائيل، وتحول الجو إلى قبيح للغاية، وبسرعة كبيرة.
وتضيف: "كان الضجيج في عربات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين يصم الآذان وعدوانيًا. كان ينبغي على السائق أن يهتم بسلامة جميع الركاب، لكنه بدأ في تشجيع إطلاق الشعارات الترهيبية والعدائية."
وكتب وزير الأمن توم توجندهات على موقع X، المعروف سابقًا باسم تويتر: "مترو أنفاق لندن متاح للجميع". سيجد الكثيرون هذا أمرًا مخيفًا.
وقال مساعد رئيس شرطة النقل البريطانية، كونستابل شون أوكالاغان، يوم السبت، إن القوة تحقق في الحادث وكانت "على علم بالفيديوهات المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تشير إلى أن سائق قطار في لندن يقود الهتافات في وقت سابق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سائق مترو الأنفاق مترو أنفاق لندن أنفاق لندن فلسطين مترو أنفاق لندن فلسطین حرة
إقرأ أيضاً:
رافضين التدخل بشؤون بلادهم.. الجالية السودانية في لندن تحتج ضد السفارة الإماراتية (شاهد)
تظاهر المئات من السودانيين، الأحد، أمام السفارة الإماراتية، بالعاصمة البريطانية لندن، وذلك للاحتجاج ضد الدعم المقدم من أبو ظبي، إلى قوات "الدعم السريع" في السودان.
وأعرب المحتجّين أنفسهم، عن استنكارهم للتدخلات الخارجية في الشؤون السودانية، مشيرين إلى أن ذلك يزيد من حدّة معاناة الشعب السوداني ويؤجج النزاع في البلاد.
كذلك، ردّد المتظاهرون عدّة هتافات مناهضة للإمارات ورئيسها، محمد بن زايد، مطالبين بإنهاء التمويل المقدم لهذه القوات، فيما حملوا العلم السوداني وعدد من اللافتات كتبت عليها شعارات مناهضة للدعم المقدم من أبو ظبي.
وجاءت الاحتجاجات بتنظيم من التنسيقية السودانيين بأوروبا والجالية السودانية في بريطانيا، وكذا عدد من منظمات المجتمع المدني السوداني في أوروبا، فضلا عن عدد من النشطاء.
الجالية السودانية في العاصمة البريطانية "#لندن" ينفذون تظاهرة ضد السفارة الإماراتية رافضين التدخل الإماراتي بشؤون بلادهم pic.twitter.com/qeYE8NVtvn — عربي21 (@Arabi21News) November 24, 2024
إلى ذلك، تأتي هذه المظاهرة بعد مظاهرة جنيف واحد وجنيف اثنين، ومظاهرة لندن خلال الشهر الماضي، وأيضا مظاهرة باريس، خلال الأسبوع الماضي، وذلك من ضمن الحراك الشعبي السلمي الذي يقوم به السودانيون لتأكيد رفضهم للتدخلات الدولية.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة السودانية، قد وجّهت جُملة اتّهامات رسمية للإمارات بالمشاركة في الصراع بجانب قوات "الدعم السريع"، وأيضا قدمت شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، وذلك عقب إعلان الجيش السوداني عن تصدّيه لهجوم من هذه القوات في الفاشر، حيث أسفرت المعارك عن مقتل قائد القوات المهاجمة.
أيضا، أصدر الجيش السوداني، بيانا، جاء فيه: "في تحدّ جديد لأحدث دعوة وقرار من مجلس الأمن دعا لوقف الهجوم وحصار الفاشر، جددت المليشيا (الدعم السريع) صباح اليوم الهجوم على المدينة".
وفي السياق نفسه، أكّد البيان، على نجاح القوات المسلحة في إحباط الهجوم وتكبيد المهاجمين خسائر فادحة.