رفعت السلطات الأردنية حالة الطوارئ على الحدود مع العراق، جراء استمرار تدفق الآلاف من العراقيين الغاضبين بأسلحة خفيفة، والذين ينحدر معظمهم من "الحشد الشعبي"، حيث يطالبون الأردن بفتح الحدود وتمكينهم من الذهاب إلى غزة والأراضي الفلسطينية، وتوصيل المساعدات التي قرر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إرسالها إلى غزة.

وبعدما كانت عمان تجاهد لتبريد منطقة الأغوار الحدودية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد أن ظلت ملتهبة لأيام في بداية العدوان بسبب التظاهرات الجماهيرية هناك، تحولت الحدود الأخرى مع العراق إلى بؤرة ساخنة.

وبحسب تقارير وإحصاءات غير رسمية متداولة، فقد وصل عدد العراقيين المحتشدين العراقيين على الحدود الأردنية إلى 7 آلاف، على الأقل، قبل يومين، بعد أن ظل العدد يتراوح بين 2000 إلى 3 آلاف، على مدار الأيام الماضية، مع استمرار تدفق المزيد.

اقرأ أيضاً

"كفى منح إسرائيل ضوءا أخضر للقتل".. أمير قطر يدعو لوقف الحرب على غزة

وتهتف الحشود العراقية على الحدود الأردنية مطالبة سلطات عمان بالسماح لهم بالعبور إلى فلسطين.

التقارير الراصدة والصادرة من البعثة الدبلوماسية الأردنية وحراسات الحدود تشير إلى أن الجانب العراقي من المعبر الرسمي بين البلدين تحول إلى اعتصام مفتوح وأن عددا كبيرا يتجاوز المئات من العراقيين يحمل سلاحه الفردي معه وأن بعض العشائر السنية في مناطق الرمادي أوفدت من يشارك هؤلاء بحركتهم، وفقا لما نقلت صحيفة "القدس العربي".

وتداول ناشطون مشاهد لحافلات تنقل العراقيين من بغداد ومدن أخرى إلى الحدود الأردنية، ما دفع عمان إلى إجراء اتصالات مع الحكومة العراقية لمطالبتها بوقف هذا الحراك الذي وتر العمليات اللوجيستية لنقل البضائع وتنقل الأفراد عبر الحدود.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: غزة العراق الحدود الأردنية العراقية الأردن الحشد الشعبي طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

ديالى تتريث بإعلان حالة الاستنفار ولا مؤشرات على وجود فيضانات جارفة

بغداد اليوم- ديالى

كشف قائممقام قضاء مندلي علي ضمد الوسمي، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن التريث في اعلان حالة الاستنفار في قاطع حدود شرق العراق.

وقال الوسمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "من 10-13 من محاور قاطع حدود شرق العراق ومنها مندلي وقراها شهدت موجة مطرية هي الثالثة خلال الموسم الحالي بدأت من بعد ظهر اليوم ولاتزال مستمرة".

واضاف ان "معدل هطول الامطار بشكل عام دون المتوسط ما يعني ان تدفق سيول في الوديان الحدودية الـ6 سيكون ضعيفا للغاية اذا ما تغيرت الموجة مع المساء وتحولت الى غزيرة".

وأشار الوسمي الى ان "هناك تريث في اعلان حالة الاستنفار في مندلي وباقي القواطع الحدودية شرق العراق بشكل عام لعدم وجود اي مؤشرات على تدفق سيول جارفة حتى الان لكن خلية الازمة الحكومية ستبقى في وضع المراقبة لكل تطورات ميدانية وعلى ضوئها ستتخذ القرارات المناسبة".

وتعرضت محافظات شمال العراق وشرقه، خلال الفترات الماضية، لسيول عارمة ما تسبب في عزل قرى بأكملها وقطع طرق رئيسية خصوصا في محافظتي الأنبار وصلاح الدين، فيما أعلن الجيش العراقي تسخير إمكاناته للمساعدة في جهود الإغاثة.

مقالات مشابهة

  • تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق
  • تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق - عاجل
  • ديالى تتريث بإعلان حالة الاستنفار ولا مؤشرات على وجود فيضانات جارفة
  • 7250 سوريّاً يعودون إلى بلادهم عبر الحدود الأردنية منذ سقوط الأسد
  • وزير الداخلية الأردنية: 7250 سوريّا عادوا إلى بلدهم عبر الحدود الأردنية منذ سقوط الأسد  
  • 7250 سوريا عادوا إلى بلدهم عبر الحدود الأردنية منذ سقوط الأسد
  • عبور 7250 سوريا من الحدود الأردنية إلى بلدهم
  • 7250 سوريًّا يعودون إلى بلادهم عبر الحدود الأردنية منذ بداية ديسمبر
  • قوات نظامية ومسلحون.. انتشار سوري على الحدود مع العراق
  • استئناف الحركة التجارية على الحدود الأردنية السورية