باعباد يطلع على النشاطات والبرامج التربوية والتعليمية لجمعية الطموح للمعاقات حركيا بالمكلا ويحظى بتكريم من قبل الجمعية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
المكلا(عدن الغد)خاص:
اطلع الأستاذ أمين عبدالله باعباد مدير مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت على النشاطات والبرامج التربوية والتعليمية لجمعية الطموح للمعاقات حركيا بالمكلا
مباركاً خلال لقائه برئيس الجمعية الأستاذة إنتصار باشعيب بحضور الأستاذ صبري محمد باجعالة رئيس شعبة المناهج والتوجيه والأستاذ أنور فرج عبدالدائم رئيس شعبة التعليم بالمكتب احتفائية الذكرى العشرين لتأسيس الجمعية وجهودها التي أسهمت في تحقيق قصص نجاح للمعاقات ودمجهن في المجتمع .
مؤكداً حرص قيادة مكتب الوزارة على إيلاء الاهتمام والرعاية بشريحة ذوي الهمم وتوفير كل ما يمكن أن يقدم في سبيل التحاقهم بالعملية التربوية والتعليمية .
بدورها استعرضت رئيسة الجمعية فعاليات الذكرى العشرين لتأسيس الجمعية التي شملت حفلا خطابياً وتكريمياً ومعرض للمنتجات الأسرية بمشاركة عدد من الجهات .
مؤكداً أن الجمعية تقوم بمعلية الاشراف على مدرسة وروضة الطموح التي يدرس بها اكثر من 70 تلميذة وطالبة وطفل تقدم لهم طرق تدريسية متخصصة في هذا المجال وتسير وفقا وخطة التقويم الوزاري .
شاكرة جهود قيادة مكتب المحافظة إهتمام قيادة السلطة المحلية ممثلة بالأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي محافظ حضرموت للقطاع التربوي والتعليمي
بعد ذلك تم تقديم درع الشكر والعرفان مقدماً من منتسبي الجمعية حضر اللقاء الأمين العام للجمعية الأخت عواطف اليهري ووكيلة المدرسة .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: حكمة الله في أفعاله لا يطلع عليها أحد.. فيديو
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن أفعال الله سبحانه وتعالى تحمل حكمة لا يمكن للبشر الإحاطة بها بشكل كامل، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا بين "العلل" الظاهرة التي قد ندركها، و"الحكمة" الحقيقية التي تبقى في علم الله وحده.
.
وضرب عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، مثالًا بقصة الخضر عليه السلام مع النبي موسى عليه السلام، مشيرًا إلى أن بعض الناس قد يتساءلون: لماذا قُتل الغلام؟ ولماذا لم يهده الله بدلًا من ذلك؟ ولماذا تم خرق السفينة ولم يُصب الملك الظالم بأي مكروه؟ مؤكدًا أن هذه التساؤلات طبيعية، ولكن الحقيقة أن الحكمة الإلهية لا يمكن الوصول إليها لأنها أمر في علم الله لا يُطلع عليه أحد، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل.
واستشهد الجندي بقول سيدنا عيسى عليه السلام في القرآن الكريم: "تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ"، موضحًا أن الإنسان قد يفهم بعض الأسباب الظاهرة، لكنه لن يدرك الحكمة الكاملة وراء أفعال الله.
وأضاف أن هناك مفهومًا إيمانيًا يُعرف بـ"التفويض"، وهو تسليم الأمر لله سبحانه وتعالى دون محاولة خلق سيناريوهات أو تفسيرات بشرية قد لا تعبر عن الحقيقة المطلقة، لأن حكمة الله دائمًا أعظم وأشمل مما يدركه العقل البشري.
وشدد على ضرورة الثقة في عدل الله ورحمته، والإيمان بأن كل ما يقدّره الله هو لحكمة أكبر قد تتجاوز المشهد الذي نراه بأعيننا.