ماكرون يقترح تحالفا دوليا ضد حماس
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
اقترح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي الكيان الصهيوني "تحالفا" دوليا ضد حركة المقاومة الفلسطينية حماس التي تسيطر على قطاع غزة.
واقترح ماكرون تمكين التحالف الدولي المنتشر حاليا في العراق وسوريا والذي انشئ العام 2014 برعاية الولايات المتحدة وتشارك فيه فرنسا لمكافحة تنظيم داعش، "من محاربة حماس أيضًا".
وقال ماكرون "اقترح على شركائنا الدوليين، أن نتمكن من بناء تحالف إقليمي ودولي لمكافحة الجماعات الارهابية التي تهددنا جميعا".
وحذر من "تصعيد إقليمي سيخرج منه الجميع خاسرين" ودعا رسميا "النظام الإيراني" وحلفاءه الإقليميين، "حزب الله" اللبناني و"الحوثيين في اليمن"، إلى "عدم المجازفة بتهور بفتح جبهات جديدة"، في حين أن الوضع متوتر جدا عند الحدود مع لبنان.
من جانب آخر، دعا ماكرون إلى "إحياء العملية السياسية مع الفلسطينيين على نحو حاسم" وهو ما سيبحثه بعد الظهر في رام الله بالضفة الغربية مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والأربعاء مع عدة قادة من المنطقة.
وأعلن قصر الاليزيه أن ماكرون سيتوجه إلى الأردن بعد اختتام زيارته للكيان الصهيوني. وأشارت الرئاسة الفرنسية إلى أن ماكرون سيلتقي في عمّان على الأرجح الملك عبدالله الثاني و"ربما قادة آخرين" من المنطقة، على أن يعود إلى فرنسا الأربعاء.
(أ ف ب)
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس على إقرار الكنيست بطرد وترحيل العائلات الفلسطينية
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أن إقرار كنيست الاحتلال الصهيوني اليوم قانوناً لطرد وترحيل العائلات الفلسطينية من داخل فلسطين المحتلة عام 1948 والقدس، بذريعة تنفيذ أحد أفرادها عمليات فدائية ضد الاحتلال، هو تأكيد على النهج العدائي والعنصري والتهجير القسري ضد أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده.
وطالبت الحركة في بيان لها المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بإدانة هذا القانون المخالف لأبسط معايير حقوق الإنسان، والذي يندرج ضمن سياسة العقاب الجماعي المخالف للقانون الدولي الإنساني، واتخاذ التدابير والإجراءات الملزمة للاحتلال للتراجع عن هذه القوانين الجائرة والحاطّة لكرامة الإنسان.
وكان الكنيست الإسرائيلي صادق، اليوم الخميس، بالقراءتين الثانية والثالثة على قانون يسمح للحكومة الإسرائيلية بنفي أقارب منفذي الهجمات ضد أهداف إسرائيلية، إذا كانوا على علم مسبق بخطة تنفيذ الهجوم أو دعموا العمل ولو معنوياً.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن 61 عضواً، من إجمالي 120 عضواً في الكنيست، وافقوا على الاقتراح، الذي يحمل اسم "طرد عائلات المخربين"، فيما صوت 41 آخرون ضده، وتغيب الباقون أو امتنعوا عن التصويت.
ووفقاً للقانون الذي تمت الموافقة عليه، يحق لوزير الداخلية الإسرائيلي أن يأمر بترحيل أحد أفراد أسرة منفذي الهجمات من إسرائيل بعد عقد جلسة استماع وتحقيق، إذا تبين أن هذا الشخص كان على علم مسبق بنية المنفذ، ولم يبذل كل الجهود اللازمة لمنعه.
وبالإضافة إلى ذلك، يجوز لوزير الداخلية الإسرائيلي أن يأمر بالنفي والترحيل حال "أعرب أحد أفراد أسرة المنفذ عن تأييده أو تماهيه مع أي عمل إرهابي، أو نشر كلمات مدح أو تعاطف أو دعم لعمل إرهابي أو منظمة إرهابية".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أنه خلال نقاش سري قبل المصادقة على مشروع القانون، قدم ممثلو جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) تعليقات بشأن الصياغة، لكن تمت الموافقة عليه دون وضع تلك التعليقات في الاعتبار، الأمر الذي أثار غضب الشاباك.
بحسب الصحيفة، حذر الشاباك من أن هذا القانون سيثير انتقادات لاذعة ضد إسرائيل، لأن قرار الترحيل والنفي سيكون في يد وزير إسرائيلي يحمل في نهاية المطاف آراء سياسية ولا يتطلب موافقة قانونية خارجية.
وأشاد عضو الكنيست ألموج كوهين من حزب "عظمة يهودية"، أحد مقدمي القانون، بالخطوة قائلاً: "هذه خطوة تاريخية في النضال من أجل أمن مواطني دولة إسرائيل ومستقبل أطفالنا.. سيتم طرد عائلة أي مخرب تدعم الإرهاب من إسرائيل بازدراء وإذلال.. سأواصل الكفاح بحزم للدفاع عن مواطني إسرائيل".
انتهاكات الاحتلال لا تتوقف| الكنيست يقر قانونا بترحيل الفلسطينيين واحتجاز الأطفال.. وخبير: إساءة لحقوق الإنسان الكنيست يصادق على قانون لطرد أقارب منفذي الهجمات في إسرائيل