ذكرت شبكة CNN الأمريكية، الثلاثاء، أنّ سكان غزة يضطرون إلى شرب المياه المالحة، بسبب عدم تشغيل الشبكات إثر نفاد الوقود، مشيرة إلى أن العديد من المواطنين في غزة يضطرون إلى السفر لمسافة 4 أميال تقريبًا باتجاه مستشفى الأقصى وسط غزة لملء الزجاجات البلاستيكية.

وقالت الشبكة إن العديد من المواطنين لا يغسلون ملابسهم قائلين: "نحن ننقذ كل قطرة صغيرة"، واصفة وضع المياه بأنه "كارثي"، ولقد أصبح العثور على المياه النظيفة تحديًا مستهلكًا بالكامل، وصعبًا على نحو متزايد للعديد من سكان غزة.

الهجمات وضحاياها منذ 7 أكتوبر 

وأدت الهجمات إلى مقتل ما لا يقل عن 1400 إسرائيلى واحتجاز أكثر من 200 شخص، وفقا للسلطات الإسرائيلية، وفي أعقاب الهجوم شنت إسرائيل قصفًا جويًا على غزة يقول مسئولو الصحة الفلسطينية إنه أدى إلى مقتل أكثر من 5000 شخص، وأعلنت إسرائيل عن "حصار كامل" على القطاع، وحجبت الإمدادات الحيوية من الماء والغذاء والوقود.

ومع انهيار نظام المياه، اضطر بعض سكان غزة إلى شرب المياه القذرة والمالحة، ما أثار مخاوف من حدوث أزمة صحية ومخاوف من احتمال وفاة الناس بسبب الجفاف.

ويبلغ إنتاج المياه في غزة حاليًا 5% من المستويات الطبيعية، وفقًا لتقرير اليونيسف الصادر في 17 أكتوبر، نقلًا عن سلطة المياه الفلسطينية. 

وقالت إسرائيل مرارًا وتكرارًا إن الوقود سيستخدم في جهود حماس، وقال مارك ريجيف، كبير مستشاري رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن قطع المياه بسبب استخدام حماس لها، مؤكدا أن إسرائيل لن تسمح بدخول الوقود حتى لو تم إطلاق سراح جميع الرهائن.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: سکان غزة

إقرأ أيضاً:

بعد "هجوم سبارو".. إسرائيل تلزم السلطة الفلسطينية بتعويضات

قضت محكمة إسرائيلية، الثلاثاء، بأن السلطة الفلسطينية يجب أن تعوض ضحايا "هجوم سبارو" الذي وقع عام 2001 في القدس.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن محكمة منطقة القدس قضت بأن تعوض السلطة ضحايا الهجوم "استنادا إلى حكم للمحكمة العليا صدر عام 2022، ينص على أن السلطة الفلسطينية طرف في الجرائم لأنها تدعم ماليا السجناء الأمنيين وعائلاتهم".

ويأتي الحكم بعد دعوتين قضائيتين رفعهما الضحايا وعائلاتهم خلال العقدين الماضيين.

ومن المقرر أن تبلغ التعويضات لضحايا هجوم سبارو ملايين الشواكل (الشيكل عملة إسرائيل والدولار الواحد يساوي 3.74 شيكل).

وفقا للقناة، فإن القرار "قد يمهد الطريق لضحايا آخرين من الهجمات الإرهابية، بما في ذلك هجوم 7 أكتوبر، لطلب تعويضات تصل إلى 10 ملايين شيكل (قرابة 2 مليون و670 ألف دولار) عن كل شخص قُتل".

ما هو "هجوم سبارو"؟

هجوم وقع في 9 أغسطس 2001، واستهدف مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين بمطعم "سبارو" في مدينة القدس. نفذ الهجوم أحد أفراد كتائب القسام، وهو عز الدين سهيل المصري (24 عاما)، وشاركت أحلام التميمي بنقله إلى المطعم، وفقا لمحكمة إسرائيلية أصدرت عليها حكما بالمؤبد، ثم خرجت لاحقا في صفقة جلعاد شاليط لتبادل الأسرى. جاءت العملية بعد أن اغتالت إسرائيل القياديين في حركة حماس جمال سليم وجمال منصور يوم 31 يوليو 2001 في مدينة نابلس، إثر قصف المكتب الذي كانا يتواجدان فيه بمروحيات الأباتشي، مما تسبب في مقتلهما رفقة 7 أشخاص آخرين. نفذت حركة حماس عملية سبارو، حيث فجر المصري حزاما ناسفا يرتديه في المطعم في وقت الذروة، حيث يقع المطعم عند مفرق شارعي الملك داوود ويافا بالقدس. تسببت العملية في مقتل 19 شخصا وأكثر من 120 جريحا، فضلا عن الأضرار المادية.

مقالات مشابهة

  • "الأونروا": تفاقم الأزمة في غزة بسبب تأخر الوقود والطحين
  • الأمم المتحدة تحذر من قرب إغلاق المخابز في غزة لنقص الوقود والدقيق
  • الأونروا: 7 مخابز فقط تعمل في قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تحذر من قرب إغلاق المخابز في قطاع غزة لنقص الوقود والدقيق
  • خلاف على المياه ينتهي بمأساة في عمران: مقتل ثلاثة أشقاء برصاص قريبهم
  • البنك الدولي يدعم مؤسسة المياه بـ 200 ألف لتر من الوقود لمواجهة الأزمة
  • كارثة إنسانية جراء نفاد الوقود في غزة.. ماذا يحدث في فلسطين؟ (فيديو)
  • بعد "هجوم سبارو".. إسرائيل تلزم السلطة الفلسطينية بتعويضات
  • أزمة كهرباء بمحافظة المهرة بسبب عجز حكومة المرتزقة عن توفير الوقود لتشغيل المحطة
  • بالحلل والجراكن.. سكان شارع العشرين لمنفلوط يكسحون المياه بسبب كسر بالخط الرئيسي|شاهد