قال فضل طهيوب خبير الشؤون الإسرائيلية، إن هناك أزمة ثقة بين المجتمع الإسرائيلي والحكومة وهذا أمر واضح تماما، موضحًا: «عندما يتم إطلاق النار سيتم إسقاط نتنياهو في اليوم التالي مباشرة».

العرب يجب أن يضغطوا على الاحتلال

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «نتنياهو مشكوك في أموره قبل ما حدث في 7 أكتوبر، ولكنه لم يعد مقبولا نهائيا بعد هذه الأحداث، وهناك إجماع على ذلك، عدا بعض المتطرفين والمنتفعين منه».

وتابع الخبير في الشؤون الإسرائيلية: «كلما طال أمد الصراع فإن نتنياهو يستفيد سياسيا، حيث يحاول إطالته حتى لا يسقط»، مشددًا على أن العرب يجب أن يضغطوا على دولة الاحتلال لوقف الحرب، حيث يمتلك العرب المطارات والغاز والموانئ والأراضي، وكل ذلك لم يُحرم على كيان الاحتلال.

إسرائيل تريد إطلاق سراح الأسرى

وشدد على ضرورة وقف إطلاق النار ثم التفاوض من خلال الشروط الذي يضعها الطرفان، لكن إسرائيل لا تريد وقف إطلاق النار بهذه الطريقة، لكنها تريد إطلاق سراح الأسرى قبل كل شيء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو المجتمع الإسرائيلي القاهرة الإخبارية إسرائيل إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

تأجل إلى أجل غير مسمى.. لماذا يواصل نتنياهو خرق اتفاق وقف إطلاق النار؟

أرجأت الحكومة الإسرائيلية إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين الذين كان من المقرر أن يتم الإفراج عنهم السبت بموجب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وفق ما ذكرت صحف دولية.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ساعة مبكرة من صباح الأحد، وبعد ساعات من المماطلة، أن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين سيتأجل إلى أجل غير مسمى. 

وأشار نتنياهو إلى الاحتفالات التي نظمتها المقاومة قبل تسليم الأسرى الإسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر، كسبب وراء القرار.

وقال نتنياهو: "في ضوء الانتهاكات المتكررة من جانب حماس - بما في ذلك الاحتفالات التي تسيء إلى رهائننا والاستخدام الساخر لرهائننا لأغراض دعائية - فقد تقرر تأجيل إطلاق سراح (الفلسطينيين)حتى يتم ضمان إطلاق سراح الرهائن المقبلين، وبدون الاحتفالات المهينة".

وفي مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، ظهر الأسير الإسرائيلي عمر شيم طوف وهو يقبل جباه مقاتلين من كتائب القسام في مخيم النصيرات للاجئين، وانتشر المقطع بسرعة عبر منصات التواصل الاجتماعي.

كما شوهد في الحفل أسيران إسرائيليان آخران، هما إيفيتار دافيد وجاي جلبوع دلال. 

ولم يكن من المقرر إطلاق سراح الأسيرين في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار. 

علاوة على ذلك، فإن وضع الأسيرين غير معروف منذ أشهر.

وصدم كل من ديفيد وجلبوع دلال عندما رأيا زملائهما الأسرى يتم إطلاق سراحهم، وحثا الحكومة الإسرائيلية على تسريع إطلاق سراحهم.

وطالب جلبوع دلال الحكومة الإسرائيلية بالمضي في المفاوضات مع المقاومة الفلسطينية والوصول إلى اتفاق يضمن إطلاق سراحهم.

وأضاف أن الضغوط العسكرية ستقتلنا جميعا، وتابع ديفيد: لقد بادرتم إلى إبرام صفقة، فاستمروا فيها، وحث الأسيران الإسرائيلان على الاحتجاج حتى يتم إطلاق سراحهما.

وينص إطار الاتفاق على عدم إطلاق سراح أي أسرى إسرائيليين أحياء آخرين في هذه المرحلة من اتفاق وقف إطلاق النار. 

وتتوقف عمليات الإفراج المستقبلية على المراحل اللاحقة، التي تهدف إلى تهيئة الظروف لوقف إطلاق نار دائم وإنهاء الحرب على غزة - وهي النتيجة التي عمل نتنياهو بنشاط لمنعها.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن 63 إسرائيليًا ما زالوا في قطاع غزة حتى هذه اللحظة، ويُعتقد أن 24 منهم على الأقل على قيد الحياة.

وفي رده على قرار نتنياهو، قال نادي الأسير الفلسطيني إن التأخير يرقى إلى "الإرهاب المنظم" الذي تمارسه السلطات الإسرائيلية ضد المعتقلين الفلسطينيين.

وكان من المقرر أن تشهد جولة التبادل الأخيرة تحرير 602 فلسطيني، بمن فيهم نائل البرغوثي، أقدم أسير فلسطيني.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي يهدد بـتدمير حماس.. طالب بإطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين
  • تأجل إلى أجل غير مسمى.. لماذا يواصل نتنياهو خرق اتفاق وقف إطلاق النار؟
  • كيف يراوغ نتنياهو للتهرب من استحقاقات الهدنة في غزة؟.. إليك أبرز المحاولات
  • الاحتلال يؤجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين حتى وقف المراسم المهينة
  • اعتقلوا بعد 7 أكتوبر.. الإفراج عن 445 غزاويًا من سجون الاحتلال اليوم
  • كتائب القسام تنكس أسلحة إسرائيلية غنمتها من جيش الاحتلال
  • خبير شؤون إسرائيلية: الاحتلال لا يريد أي وجود عسكري لحماس داخل غزة
  • خبير شؤون إسرائيلية: «الاحتلال» يرغب في إنهاء الوجود العسكري لحماس داخل غزة
  • شهيدة برصاص الاحتلال في رفح و350 خرقًا إسرائيليًّا لوقف إطلاق النار
  • دهشة إسرائيلية من دقة ترتيبات حماس لمراسم إطلاق سراح الأسرى في غزة