السعودية تتوقع استمرار الطلب على النفط رغم دعوات تحول الطاقة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكّد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، الثلاثاء، أن المملكة لم تكن لترفع مستهدفها للطاقة الإنتاجية إلى 13 مليون برميل نفط يومياً، لو لم تكن متأكدة من وجود طلب موازي.
كما أكد الوزير، أن عمليات الاستحواذ التي نفذتها شركات نفط كبرى، مثل صفقة شيفرون البالغ قيمتها 53 مليار دولار لشراء شركة هيس، أظهرت أن الهيدروكربونات موجودة لتبقى.
كما أشار الأمير عبد العزيز إلى صفقة إكسون موبيل للاستحواذ الكامل على بايونير للموارد الطبيعية بقيمة 59.5 مليار دولار.
وأضاف خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار السنوي بالرياض، أن شركات مثل إكسون وشيفرون، لم تقوما بهذه الاستثمارات لأنهما تريدان امتلاك أصول دون الاستفادة بها.
بدوره، قال أمين الناصر، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، الثلاثاء، إنه يتوقع نموا كبيرا في الطلب على النفط، وعزا ذلك إلى انتعاش محتمل للاقتصاد الصيني، وقطاع الطيران الذي لا يزال دون مستويات ما قبل الجائحة.
وأضاف أن التحول في مجال الطاقة من خلال حجم واحد للجميع ليس مقبولا، لأنه يتعين أن يأخذ في الاعتبار النضج الاقتصادي للبلدان المختلفة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاستحواذ شيفرون الأمير عبد العزيز إكسون موبيل بايونير مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار أمين الناصر أرامكو الطلب على النفط قطاع الطيران السعودية الطلب على النفط نمو الطلب على النفط تحول الطاقة عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي أمين الناصر أرامكو الاستحواذ شيفرون الأمير عبد العزيز إكسون موبيل بايونير مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار أمين الناصر أرامكو الطلب على النفط قطاع الطيران أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
تقرير: تمويلات دولية لمشاريع الطاقة المتجددة بالمغرب تبلغ 5.6 مليار دولار
زنقة 20 ا الرباط
كشف تقرير حديث أن المغرب حل في المرتبة 11 عالميا في تصنيف الدول الأكثر استفادة من التمويلات الدولية الموجهة لمشاريع الطاقات المتجددة، بقيمة إجمالية بلغت 5,6 مليار دولار خلال الفترة الممتدة بين 2010-2022.
ويظهر التقرير الذي أعدته خمس مؤسسات دولية هي البنك الدولي والوكالة الدولية للطاقة والوكالة الدولية للطاقة المتجددة وشعبة الإحصاءات في الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، أن حصة الأسد من هذه التمويلات حصدتها مشاريع الطاقة الشمسية، متبوعة بمشاريع الطاقة الريحية.
ويحلل التقرير التقدم العالمي نحو تحقيق هدف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة رقم 7.
وللتذكير، يتألف الهدف 7 من ضمان الوصول إلى الطاقة النظيفة بتكلفة معقولة، وهو أمر ضروري لتنمية الفلاحة والأعمال التجارية والاتصالات والتعليم والرعاية الصحية والنقل.