جفاف البرازيل يكشف النقوش الصخرية القديمة على ضفاف نهر الأمازون
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كشف أسوأ جفاف تشهده البرازيل، منذ أكثر من قرن عن عشرات المنحوتات القديمة المنحوتة في الحجر على طول نهر الأمازون منذ ما يصل إلى 2000 عام.
قالت بياتريس كارنيرو من معهد التراث التاريخي والفني في البرازيل (إيفان)، إن في عام 2010 ، الكشف عن النقوش من هذا الموقع بالذات وتسجيلها. ولكن الآن عادت إلى الظهور ومع تفاقم الجفاف، تم تحديد المزيد من النقوش».
وأضاف كارنيو، أن الموقع في برايا داس لاجيس له قيمة "لا تقدر بثمن" في فهم الأشخاص الأوائل الذين سكنوا المنطقة ، وهو مجال لا يزال قليل الاستكشاف.
معظم النقوش لوجوه بشرية ، بعضها بيضاوي والبعض الآخر مستطيل ، مع ابتسامات أو تعابير جادة.
هناك أيضا أخاديد في الصخر ، يعتقد أن السكان شحذوا سهامهم ورماحهم.
وأوضح عالم الآثار في إيفان ، خايمي أوليفيرا، أن يسمح لنا علم الآثار بفهم طريقة حياة سكان ما قبل الاستعمار وهذا الموقع يوفر بيانات مهمة".
وأضاف أنه بالإضافة إلى ذلك، يظهر الاكتشاف أن هذه المجموعات شهدت أيضا فترات من الجفاف الشديد لدرجة أن النهر وصل إلى نفس المستوى كما هو اليوم، يسعد كل من العلماء والسكان المحليين برؤية النقوش.
وأشارت ليفيا أوليفيرا، وهي من سكان ماناوس، أكبر مدينة في الأمازون، إلي أن أعتقد أن الجميع يجب أن يأتوا ويروا ما هو عليه لأننا في بعض الأحيان نشك في ذلك في الواقع، نحن نفكر في الأشخاص الذين كانوا موجودين قبلنا، أسلافنا.
لكن حقيقة أنهم يستطيعون ذلك، تثير مخاوف بشأن الانخفاض الكبير في مستوى النهر في الأسابيع الأخيرة، مما يؤثر على منطقة تعتمد على متاهة الممرات المائية للنقل والإمدادات.
"أتساءل أيضا عن هذا الجفاف ، إذا كان هذا النهر سيكون موجودا في غضون 50 أو 100 عام، أنت تتساءل لأنني لم أر هذا المستوى المنخفض من قبل".
وأرسلت الحكومة البرازيلية مساعدات طارئة إلى المنطقة حيث تجف ضفاف الأنهار الصاخبة عادة وتتناثر فيها القوارب التي تقطعت بها السبل.
وتقول السلطات إن الجفاف قد يؤثر على ما يصل إلى نصف مليون شخص في الأمازون بحلول نهاية العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرازيل
إقرأ أيضاً:
شاهد.. انهيار جسر في البرازيل ومخاوف من كارثة بيئية بعد تسرّب حمض الكبريتيك
توفي شخص واحد على الأقل وأصيب آخرون بعد انهيار جسر "جوسيلينو كوبيتشيك دي أوليفيرا"، الذي يربط بين مدينتي إستريتو في ولاية مارانهاو وأجويارنوبوليس في ولاية توكانتينز البرازيلية، في حين تسرب حمض الكبريتيك إلى نهر توكانتينس.
وقالت السلطات البرازيلية إن الجزء الأوسط من الجسر الذي يبلغ طوله 533 مترا، انهار في أثناء عبور مركبات. وأظهرت مقاطع مصورة تداولها السكان المحليون لحظة سقوط الشاحنات والسيارات والدراجات النارية في النهر.
URGENTE! A ponte que liga Aguiarnópolis, norte do Tocantins, a Estreito, no sul do Maranhão, desabou na tarde deste domingo, 22. Há relatos de que veículos teriam caído junto com a estrutura, localizada na BR-010. pic.twitter.com/V4Au9i2rKU
— Daniel Lélis ⚡ (@dannlelis) December 22, 2024
وتشير التقديرات الأولية إلى أن حوالي 11 شخصا كانوا في موقع الحادث، بينما تأكدت وفاة شخص واحد، وإنقاذ شخص آخر.
ووفقا لإدارة الدفاع المدني في ولاية توكانتينز، توقفت عمليات الإنقاذ بسبب مخاطر التلوث الناتج عن تسرب حمض الكبريتيك من إحدى الشاحنات الغارقة، مما جعل إرسال غواصين إلى الموقع محفوفا بالمخاطر.
TRAGÉDIA NA DIVISA. Imagens aéreas mostram como ficou a ponte Juscelino Kubitschek, entre Aguiarnópolis (TO) e Estreito (MA), após parte da estrutura desabar na tarde deste domingo, 22. Os bombeiros seguem no local em busca de pessoas desaparecidas. pic.twitter.com/N7t1DjWOrs
— Daniel Lélis ⚡ (@dannlelis) December 22, 2024
إعلانوقال العقيد ماغنوم كويلو، من مكتب الإطفاء المحلي، للصحفيين إن إرسال غواصين لعمليات الإنقاذ أمر خطير، لأن نهر توكانتينز قد يكون ملوثا بحمض الكبريتيك من إحدى الشاحنات المفقودة التي سقطت من الجسر.
وأعلنت السلطات البرازيلية فتح تحقيق شامل لتحديد أسباب انهيار الجسر وتقييم الأضرار البيئية والإنسانية. وتشير التقارير الأولية إلى احتمال وجود تقصير في صيانة الجسر، الذي كان يعاني من تدهور واضح في بنيته التحتية.
وكان جسر "جوسيلينو كوبيتشيك دي أوليفيرا" افتتح عام 1960 ضمن مشروع تطوير البنية التحتية البرازيلية في عهد الرئيس جوسيلينو كوبيتشيك. ويمتد على نهر توكانتينس بارتفاع يتجاوز 50 مترا، ويُعد جزءا من الطريق السريع "بي آر- 226" الذي يربط العاصمة برازيليا بمدينة بيليم الشمالية.
ويشكل الجسر شريانا حيويا للنقل بين المنطقتين الشمالية والشمالية الشرقية، كما يحمل أهمية رمزية وتاريخية نظرا لدوره في تطوير البنية التحتية البرازيلية خلال القرن الماضي.
مآس شهدتها البرازيلولم يكن انهيار الجسر الحادث الوحيد في البرازيل خلال عطلة نهاية الأسبوع. ففي ولاية ميناس جيرايس، أدى تصادم بين حافلة ركاب وشاحنة يوم السبت إلى مقتل 41 شخصا، في إحدى أسوأ الحوادث المرورية في تاريخ البلاد.
وفي حادث منفصل الأحد الماضي أيضا، لقي 10 أشخاص مصرعهم جراء تحطم طائرة صغيرة في بلدة جرامادو السياحية. كانت الطائرة تقل رجل الأعمال البرازيلي لويز كلاوديو جالياتزي وأفراد عائلته، وتحطمت بعد اصطدامها بمدخنة منزل ومبنى قبل أن تسقط فوق متجر.
A small plane crashed in Gramado, Brazil, today, killing all 10 people on board the aircraft.
The aircraft struck a building. The resulting fire left at least 15 others injured, mostly from smoke inhalation. pic.twitter.com/WkyI7PNY8r
— Breaking911 (@Breaking911) December 22, 2024
إعلان