بعد فوزه 2/ 1 على الفتوة السوري ورفع رصيده إلى «6» نقاط
النهضة يتصدر المجموعة الأولى.. والمحارب «حارب» ينقذ الموقف بهدف رائع
متابعة ـ صالح البارحي:
احتاج النهضة (83) دقيقة حتى ينهي معاناته مع نظيره الفتوة السوري في المباراة التي جرت أحداثها على ساحة مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر مساء أمس الأول، ضمن منافسات الجولة الثالثة لمنافسات كأس الإتحاد الآسيوي، بعد أن جاء الفرج عندما سجل حارب السعدي الهدف الثاني والفوز الثمين من ركلة ثابتة على حدود منطقة الجزاء ببراعة تامة، في حين كانت المباراة تتجه للتعادل 1/1 منذ نهاية الشوط الأول من عمر اللقاء، ليتنفس معها العزاني ومجلس إدارة النهضة وجماهيره الصعداء قبل بداية جولة الإياب.
النهضة بهذا الفوز يتمسك بصدارة المجموعة الأولى برصيد (6) نقاط بعد خسارته أمام العهد اللبناني 1/ 2 بستاد السيب بالجولة الأولى، في حين فاز على جبل المكبر الفلسطيني برباعية نظيفة في الجولة الثانية ليتساوى مع فرق المجموعة برصيد ثلاث نقاط، إلا أن لقاء أمس الأول أمام الفتوة منحه الصدارة المطلقة بعد أن تم تأجيل مباراة جبل المكبر الفلسطيني مع العهد اللبناني في الجولة الثالثة، حيث يمتلك الفريقان (3) نقاط لكل منهما حتى هذه اللحظة، تقدم الفتوة السوري عبر هدف صبحي شوفان في الدقيقة 24، قبل أن يرد النهضة بهدفين عن طريق صلاح اليحيائي (30) وحارب السعدي (83)، وتقام الجولة الرابعة من منافسات المجموعة يوم 6 نوفمبر، حيث يلتقي الفتوة مع النهضة، وجبل المكبر مع العهد.
علما بأن الجولة الأولى شهدت فوز العهد على النهضة 2-1 في مسقط، وجبل المكبر على الفتوة 1-0 في الزرقاء، في حين شهدت الجولة الثانية فوز الفتوة على العهد 1-0 في الإحساء والنهضة على جبل المكبر 4-0 في مسقط، ويتأهل إلى قبل نهائي منطقة غرب آسيا، صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل فريق حاصل على المركز الثاني في المجموعات الثلاث.
تكافؤ
المباراة شهدت الكثير من الجوانب الإيجابية التنافسية من الطرفين، فقد برز التكافؤ بينهما بشكل كبير لاحظه المتابع للمباراة من مدرجات الملعب أو من خلف شاشات التلفاز، من حيث تحركات اللاعبين والاداء المتوازن ونظرية الكر والفر بينهما لدقائق عديدة، ما اسفر عن تهديد مرمى الفريقين ولم تظهر أفضلية فريق على آخر رغم امتلاك النهضة الكثير من عناصر المنتخب الوطني الأول المجيدة بالاضافة إلى واحد من المحترفين المميزين بالدوري المحلي وهو الجزائري بلال بن ساحة، النهضة في الشوط الاول افتقد للنجاعة الهجومية بشكل واضح ولم تساهم تحركات عصام الصبحي وعمر المالكي في خلخلة دفاعات الفريق السوري نظرا للتركيز العالي الذي لعب به الفريق الضيف، وعلى حين غرة بالدقيقة (24) فاجأ مهاجم الفتوة صبحي شوفان الحضور بهدف التقدم في شباك إبراهيم المخيني على عكس المنتظر ما اسفر عنه إرباكا لفريق النهضة كان من الممكن أن يضاعف النتيجة في شباكه لولا العودة السريعة التي جاءت عبر صلاح اليحيائي البارع عند الدقيقة (30) وهو الهدف الذي أعاد التوازن والكثير من الثقة للنهضة قبل أن ينهي الحكم الشوط الأول بالتعادل 1/1 . الشوط الثاني شهد الكثير من المحاولات الخاطفة للفريق الضيف والمتكررة للنهضة عبر عدد من الجبهات لكنها دون جدوى نظرا لعدم نجاعة الخط الامامي بقيادة عصام الصبحي الذي لا زال يواصل مسلسل إهدار الفرص السهلة تماما أمام مرمى المنافس، فيما تكفل حكم المباراة الطاجيكي بالتغاضي عن ركلة جزاء واضحة للنهضة بعد أن تعامل مدافع الفتوة مع الكرة على غرار حراس المرمى منقذا مرماه من هدف التقدم للنهضة، تغييرات حمد العزاني أتت بأكلها في الدقائق المتبقية من عمر المباراة ما اسفر عن خطأ على حافة منطقة جزاء الفتوة السوري ينبري له بثقة الكبار قائد الفريق حارب السعدي الذي وضع الكرة بالمقاس على يسار حارس المرمى عند الدقيقة (83) مسجلا هدف التقدم الذي كان معرضا للضياع بسبب الهجمات التي شنها الفريق السوري فيما تبقى من عمر المباراة رفقة أخطاء كارثية لخط دفاع النهضة الذي كان سيتسبب في ضياع نقطتين بغمضة عين لولا براعة ابراهيم المخيني في حراسة المرمى الذي كان سدا منيعا أمام الكرات الخطرة للسوريين قبل أن يطلق حكم المباراة صافرة النهاية بفوز ثمين للنهضة على الفتوة السوري وحصد النقطة السادسة والتمسك بصدارة المجموعة الأولى بنهاية جولة الذهاب.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الفتوة السوری
إقرأ أيضاً:
«الآسيوي» يوفّر أجهزة «إعادة اللقطات» على مقاعد بدلاء «النخبة»
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتنطلق اليوم، منافسات البطولة المجمعة لدوري أبطال آسيا للنخبة، والتي ستكون من ربع النهائي، وحتى النهائي المزمع إقامته يوم 4 مايو المقبل، بمشاركة نخبة الفرق الآسيوية في النسخة الجديدة من البطولة، وقد أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن الفرق الثمانية، التي ستخوض سباق «البطولة المجمعة» في السعودية، سيكون بإمكانها الاستفادة من مبادرتين جديدتين في مجال التكنولوجيا الكروية، وذلك خلال سعيها للفوز باللقب القاري، الذي تبلغ قيمته 12 مليون دولار.
وللمرة الأولى في تاريخ مسابقات الأندية التابعة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، سيتم توفير أجهزة لوحية لإعادة اللقطات على مقاعد البدلاء لجميع الفرق في المباريات السبع من ربع النهائي وحتى النهائي، وقد تم استخدام هذه الأجهزة للمرة الأولى خلال كأس آسيا في قطر 2023، ثم في كأس آسيا تحت 23 عاماً قطر 2024، بالإضافة إلى المباراة النهائية لكل من دوري أبطال آسيا 2023-2024، وكأس الاتحاد الآسيوي 2023-2024.
ولفت الاتحاد الآسيوي على أن هذه الخطوة تُعد التزاماً من جانب الاتحاد بإدماج أحدث التطورات التكنولوجية لخدمة أنديته، وتُستخدم هذه الأجهزة في غرضين رئيسيين، الأول هو التحليل التكتيكي، حيث تتيح للأجهزة الفنية مشاهدة لقطات معادة لأي واقعة داخل الملعب من جميع زوايا البث، وكذلك في تحديد الإصابات، حيث تمكّن الفرق الطبية من تقييم الإصابات بدقة أكبر واتخاذ قرارات أسرع وأدق.
كما ستشهد نهائيات النسخة الحالية «جدة 2025» الظهور الأول لتكنولوجيا أجهزة الاتصالات الاحتياطية، والتي تعمل كنظام بديل في حال حدوث انقطاع في الاتصال بين حكم الفيديو المساعد VAR والحكم الرئيسي على أرض الملعب، وقد تم تزويد الحكام بساعات قادرة على إرسال واستقبال رسائل فورية، لضمان بقاء نظام الفيديو المساعد فعالاً في كل الأوقات، وتشمل الرسائل الممكن إرسالها عبر هذه الساعات، تأخير، مراجعة ميدانية، انقطاع الاتصال، والتحقق مكتمل، ويُعتمد في هذه المبادرة على البنية التحتية التقنية الموجودة حالياً في ملعبي البطولة، وهما استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية، واستاد مدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية.
وكان الاتحاد الآسيوي قد أعلن في وقت سابق من هذا الشهر عن تطبيق تقنية التسلل شبه الآلي للمرة الأولى في تاريخ مسابقات الأندية الآسيوية، وذلك لدعم منظومة حكم الفيديو المساعد في المباريات السبع كافة، بهدف تسريع قرارات التسلل وتحقيق دقة أعلى.
ثمانية وكلاء للنائب العام يتلقون تدريبًا متقدمًا ضمن اتفاق تعاون دولي مع فرنسا