جوتيريش لمجلس الأمن: الفلسطينيون تعرضوا إلى "احتلال خانق" على مدى 56 عامًا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
بدأت جلسة مجلس الأمن الدولي بشأن مستجدات التصعيد في غزة، والأوضاع في الشرق الأوسط.
واستهلت الجلسة بكلمة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي قال إن الوضع في الشرق الأوسط يتفاقم، والحرب في غزة قد تمتد بالمنطقة.
أخبار متعلقة بلجيكا تدعو للسماح بالمساعدات في غزة ووقف إطلاق النارقطاع غزة.. الأمم المتحدة تعلّق على تهجير أكثر من مليون شخص في غزةالرئيس الفلسطيني يطالب بالتدخل لمنع حدوث كارثة إنسانية في غزةوأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنه لا مبرر للقتل واختطاف المدنيين، ويجب إطلاق سراح جميع الرهائن.
عاجل | بدء جلسة لـ #مجلس_الأمن الدولي بشأن #غزة#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/V1OFNMvd1q pic.twitter.com/iyX7zGPwrO— صحيفة اليوم (@alyaum) October 24, 2023قصف الاحتلال الإسرائيلي
وأشار إلى أن المستوطنات تلتهم الأراضي الفلسطينية، وتدمر أحلام الفلسطينيين، مؤكدًا أن قصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة متواصل بلا هوادة بشكل مقلق.
وشدد جوتيريش على أن هجمات حماس "لم تحدث من فراغ" فالفلسطينيين تعرضوا إلى "احتلال خانق" على مدى 56 عاما.
وقال: "يجب إيصال المساعدات إلى غزة بلا أي قيود، فالمساعدات التي دخلت حتى الآن قطرة في محيط الاحتياجات".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن أنطونيو جوتيريش الأمم المتحدة فلسطين غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
العدل الدولية تواصل مداولاتها بشأن التزامات “إسرائيل” القانونية تجاه المنظمات الأممية
الثورة / وكالات
تتواصل في لاهاي، جلسات الاستماع العلنية في محكمة العدل الدولية، للنظر في الرأي الاستشاري المتعلق بالتزامات “إسرائيل” القانونية تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وانطلقت الجلسات، الأحد الماضي، وسط تصاعد الضغوط الدولية بعد فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا شاملًا على قطاع غزة منذ أكثر من 50 يومًا، ومنع دخول المساعدات الحيوية، ما فاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
ويشارك في الجلسات، الممتدة حتى 2 مايو الجاري، ممثلو 44 دولة وأربع منظمات دولية، بينها الصين، روسيا، الولايات المتحدة، فرنسا، السعودية، إلى جانب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي.
ويأتي هذا التحرك استنادًا إلى قرار اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، بناء على مبادرة نرويجية، تطلب من المحكمة إصدار رأي استشاري حول مدى التزام الاحتلال بتسهيل إيصال الإمدادات الإنسانية وضمان عدم عرقلتها.
وبدأت محكمة العدل الدولية – أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في لاهاي، الاثنين الماضي – جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات دولة الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي ديسمبر الماضي، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية كبيرة، قرارًا قدّمته النرويج يطلب من محكمة العدل الدولية إصدار رأي استشاري.
يدعو القرار محكمة العدل الدولية إلى توضيح ما يتعيّن على إسرائيل أن تفعله في ما يتّصل بوجود الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية أو الدول الثالثة “لضمان تسهيل تسليم الإمدادات العاجلة الضرورية لبقاء السكان المدنيين الفلسطينيين، بلا عوائق”.
ومنعت حكومة الاحتلال في 2 مارس الفائت، دخول المساعدات الإنسانية والطبية والوقود إلى قطاع غزة، وذلك قبل أيام فقط من انهيار وقف إطلاق نار هش بعد 15 شهرًا من الحرب المتواصلة، علمًا أنّ هذه المساعدات تُعد حيوية بالنسبة لسكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون فلسطيني في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة.