طالبات "تربية رياضية" القناة تفوز بجوائز "سباق الطريق"
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
انطلقت صافرة البداية لسباق الطريق من أمام مبنى الأنشطة الطلابية، بمشاركة 120 طالبا وطالبة من كليات جامعة قناة السويس، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة، وبإشراف عام الدكتور محمد عبدالنعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبإشراف تنفيذي الدكتور محمد غنيم منسق عام الأنشطة الطلابية، والدكتور أحمد كمال مستشار اللجنة الرياضية، وبتنظيم الإدارة العامة لرعاية الشباب بإشراف الأستاذ عبدالله عامر مدير عام الإدارة، والكابتن محمد إمام مدير إدارة النشاط الرياضي.
شارك بسباق الطريق 70 متسابقا و50 متسابقة، وجاء ترتيب الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى من الطلاب كالتالي: الطالب عمر خالد كلية التربية رياضية بالمركز الأول، يليه الطالب يوسف محمد كلية السياحة بالمركز الثاني، ثم جاء الطالب عبدالله هشام كلية السياحة والفنادق بالمركز الثالث، بينما حصل الطالب يوسف شعيب على المركز الرابع، وبالمركز الخامس جاء الطالب أحمد أحمد كلية الزراعة.
أما علي مستوى الطالبات جاءت المراكز الخمس الأولى كالتالي: الطالبة سناء جمال كلية التربية الرياضية بالمركز الأول ، فالطالبة أسماء نصار كلية التربية الرياضية بالمركز الثاني، تليها الطالبة آلاء فتحي كلية التربية الرياضية بالمركز الثالث، ثم الطالبة أسماء سلامه كلية التربية الرياضية بالمركز الرابع، وأخيراً الطالبة سلمى جمال كلية التربية الرياضية بالمركز الخامس.
واختتم السباق بتوزيع الجوائز على الفائزين، حيث تصدرت كلية التربية الرياضية المراكز الأولى، وحصد طلابها المركز الأول طلاب، بينما احتلت طالبات التربية الرياضية المراكز الخمس الأولى، تليها كلية السياحة والفنادق، ثم كلية الزراعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسابقات كليات جامعة القناة سباق الطريق إدارة الشباب التربية الرياضية الطلبة والطالبات
إقرأ أيضاً:
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي
غالبني الوجع وأنا أتلقى نبأ استشهاد صديقي الدكتور عمر محمد علي في أبشع ما يتخيله العقل.. لواحد من أنبل الرجال الذين عرفتهم ..
منزله مجاور لمستشفى شرق النيل .. و مع ضراوة الأوضاع منذ اليوم الأول لكنه رفض مغادرته.. بعد أن أمن أسرته بعيدا في مكان آمن ..
ظل دكتور عمر وحيدا ليس في البيت بل الحي بأكمله.. آخر مرة تحدثت معه هاتفيا طويلا حكى لي تفاصيل أوضاعه.. والله وأنا أسمعه و بيننا آلاف الكيلومترات كنت ارتجف مما يقوله.. بينما يضحك هو ملء فمه ساخرا من كل شيء حوله.. فيلم رعب حقيقي..
لا طعام و لا ماء ولا تسكت البنادق وأصوات الرصاص ليل نهار ..
دخلوا بيته عدة مرات ولم يجدوا ما يسرقونه.. ففكروا ( لماذا لا نسرقه هو شخصيا ونطالب أسرته بفدية؟).
اختطفوه و اخفوه.. و مارسوا عليه تعذيبا شديدا و أطلقوا الرصاص على قدمه ونزف دما كثيرا.. و يأتي الفرج من الله..
الجيش يباغت الخاطفين في مخبأهم.. و ينقذ د عمر.. ويستشهد في العملية النقيب قائد قوة الجيش .
بعد رحلة عذاب شاقة وصل د عمر لمستشفى النو.. و لكن بعد أن نزف ما تبقى من دمه..
أكرمه الله أن اسرته وكثيرا من أحبابه كانوا حوله في اللحظات الأخيرة ورغم ما به من اصابات (رايش) تعرض له خلال عملية انقاذه و جسده الذي غادر قبل روحه.. كان يتحدث مع الجميع و كأنه هو الذي يخفف عنهم ..
آخر ما تركه د عمر.. ابتسامة ساخرة وكأنه يردد مع الفيتوري..
صدقني يا ياقوت العرش
أن الموتى ليسوا هم
هاتيك الموتى
والراحة ليست
هاتيك الراحة
عثمان ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب